خرج الفنان أمير عيد، عن صمته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين، بعد ارتفاع مستوى مطالبات الجمهور التونسي بإلغاء حفله في تونس، عقب مشاركته في أحد إعلانات العلامات التجارية الداعمة للكيان المحتل.

أمير عيد يرد على مطالبات الجمهور التونسي

وكتب أمير عيد عبر حسابه على «فيسبوك»، ردا على مطالبات الجمهور التونسي بإلغاء حفل كايروكي، قائلا: «وفي إطار ما أثير مؤخرًا من حملات تطالب بمنع مشاركة كايروكي في مهرجان دقة بتونس، أود توضيح الآتي لطالما كانت تونس وما زالت وستظل من البلاد المحببة لقلبي، ويعود ذلك إلى حبي لها ولأهلها ولثقافتهم وذوقهم وتاريخهم الثري».

أمير عيد

وأضاف أمير عيد: «لكني فوجئت أن البعض هناك غير راضٍ عن غنائي هناك بسبب قيامي بإعلانات للمنتجات المقاطعة، وكأن هذه الإعلانات قد تم تصويرها حديثًا، وهذا غير صحيح جملةً وتفصيلاً».

وتابع عيد: «فضلاً عن ملاحظتي لتداولها الآن بشكل مكثف.. وبناءً عليه أود التوضيح أنني قد قمت بتصوير إعلان منذ 3 أعوام، وآخر منذ عام، أي قبل الأحداث الأخيرة، ويمكن الرجوع لتواريخ صدور الإعلانات على يوتيوب، وبالفعل هناك إعلان آخر صدر بعد بدء الأحداث مباشرةً».

وواصل أمير عيد: «قبل أن تتبلور حركة المقاطعة بشكلها الحالي، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الحملات الإعلانية يتم الاتفاق عليها وتصويرها قبل نزولها بفترة قد تمتد لأشهر، مع العلم أن من قام بهذه الإعلانات هو أنا بشكل شخصي وليست فرقة كايروكي».

وأردف: «الحقيقة المؤكدة والتي لا يعلمها أحد هي أنه منذ أكتوبر الماضي وإلى اليوم قمت برفض الكثير من الإعلانات التي تم عرضها عليّ، وألغيت العديد من الاتفاقات والحفلات، وذلك اتساقاً مع مواقفي ومبادئي تجاه القضية الفلسطينية، البعض يرسلون لي أغنية "تلك قضية" على سبيل التهكم، باعتبار أني لست صاحب مبدأ أو في إشارة إلى أني أنتفع من القضية بصورةٍ ما».

اقرأ أيضاًإسعاد يونس والدة أمير عيد في الحلقة الأخيرة من مسلسل «دواعي السفر» (صور)

أنا مش متمرس في التمثيل.. أمير عيد يكشف عن سر التشابه بينه و علي بـ مسلسل دواعي سفر

ماحدة خير الله تشيد بأبطال مسلسل دواعي سفر: أمير عيد بساطة وثقة وتمكن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد عيد مسلسل ريفو أمير عيد أمير عيد حفلة كايروكي امير عيد الفنان أمير عيد امير عيد كايروكي امير عيد كايروكى كوميدية حفلات أمير عيد أمیر عید

إقرأ أيضاً:

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.

وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.

وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.

لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.

فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.

ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.

وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

مقالات مشابهة

  • «الجو حلو».. محمد رمضان يكشف موعد طرح أحدث أعماله الغنائية
  • « واتساب» يتحول إلى منجم ذهب
  • إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر
  • فرع المؤسسة العربية للإعلان في حماة يشدد الرقابة على الإعلانات الطرقية
  • مطالبات لمجلس الشيوخ بتطوير كليات التربية وربطها بسوق العمل الحديث
  • فيريزون تعدل إعلاناتها بعد شكوى رسمية من T-Mobile
  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
  • في حفله بموازين..سليم كرافاطا يفاجئ الجمهور بحضور والده
  • محمد حماقي يسجل رقما قياسيا في في حفله بمهرجان موازين
  • احتجاجات نسائية في عدن تنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية