شاهد: غواصة روسية تغادر المياه الكوبية قبل مناورات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
رسا الأسطول الروسي في ميناء العاصمة الكوبية هافانا لمدة خمسة أيام، مما استقطب حشدًا كبيرا من السكان والسياح المتحمسين لرؤية السفن.
غادرت غواصة روسية خليج هافانا الاثنين، حيث من المتوقع أن تبدأ مناورات بحرية بمنطقة البحر الكاريبي، وكانت الغواصة "كازان كاي-561" الروسية، التي تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى غواصة صاروخية كروز تعمل بالطاقة النووية من طراز ياسان، إلى جانب سفن حربية أخرى قد وصلت إلى ميناء هافانا يوم الأربعاء.
ورسا الأسطول الروسي في ميناء هافانا لمدة خمسة أيام، مما استقطب حشدًا كبيرا من السكان والسياح المتحمسين لرؤية السفن.
وتعدّ روسيا حليفا قديما لكلّ من فنزويلا وكوبا، وتقوم سفنها الحربية وطائراتها بعمليات توغل دورية في منطقة البحر الكاريبي.
شاهد: مناورات عسكرية واسعة للأسطول الشمالي الروسي الذي يمتلك 33 غواصة شاهد: كوبيون يصطفون لزيارة سفينة حربية وغواصة روسيتيْن بعد وصولهما إلى الجزيرة الكاريبيةوترسو السفن الروسية من حين لآخر في هافانا منذ العام 2008، عندما دخلت مجموعة من السفن الروسية المياه الكوبية فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنها أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من عقدين.
وفي العام 2015، وصلت سفينة استطلاع واتصالات بشكل مفاجئ إلى هافانا قبل يوم واحد من بدء المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والكوبيين حول إعادة بعث العلاقات الدبلوماسية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لافروف يشكر كوبا على "تفهّمها الكامل" لأسباب روسيا في غزوها لأوكرانيا ضمن جولته في أمريكا اللاتينية.. لافروف يصل إلى كوبا بعد زيارة لنيكاراغوا كوبا وروسيا تريدان تعزيز "شراكتهما الاستراتيجية" في 2023 تعاون عسكري روسيا كوبا غواصة تدريبات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تعاون عسكري روسيا كوبا غواصة تدريبات عسكرية الانتخابات الأوروبية 2024 عيد الأضحى روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسلام منوعات كرة القدم رياضة حزب الله الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.