الأمن العام تحذر الأردنيين مجددا وتدعو إلى اتباع جملة من النصائح
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
مديرية الأمن العام تؤكد ضرورة اتباع جملة من النصائح والإرشادات
جدّدت مديرية الأمن العام تحذيراتها نتيجة الأحوال الجوية السائدة وما تشهده المملكة من ارتفاع في درجات الحرارة.
اقرأ أيضاً : الامن: إخماد حريق اندلع في منطقة الصفصافة الحرجية في عجلون
وأكدت المديرية على ضرورة اتباع جملة من النصائح والإرشادات لتفادي وقوع حوادث ضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة خلال أيام العيد وما يرافقها من أنشطة اجتماعية وسياحية أو ترفيهية مثل التنزه وتقديم الأضاحي وغيرها.
الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس تفادياً لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري وخاصة في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة
الإكثار من شرب السوائل وبخاصة الماء، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة.
اقرأ أيضاً : الأجواء اللاهبة تعود إلى الأردن مجددا - تفاصيل
عدم ترك المعقمات والولاعات داخل المركبة خلال ارتفاع درجات الحرارة لاحتوائها على مواد قابلة للاشتعال .
عدم ترك الأطفال وحدهم داخل المركبة أثناء قضاء الحوائج وعدم السماح لهم باللعب تحت أشعة الشمس وخاصة وقت الذروة.
ارتداء أغطية الرأس الواقية والقبعات وأخذ قسط من الراحة وخصوصاً الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة .
عدم إشعال النار في الأعشاب خاصة في المناطق الحرجية والابتعاد عن أماكن الأعشاب الكثيفة التي تكون مرتعاً للزواحف كالعقارب والأفاعي.
الابتعاد عن تحميل الاباريز الكهربائية أكثر من طاقتها بتشغيل مكيفات الهواء والمراوح وغيرها على مصدر تيار كهربائي واحد.
عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ الموحد (911) إن دعت الحاجة لذلك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام موجة الحر ارتفاع درجات الحرارة الطقس في العيد
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.