ذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) اليوم الأحد أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار قدم تحذيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تصاعد "إرهاب" المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن بار قوله في رسالة قدمها إلى مكتب نتنياهو إن "الإرهاب اليهودي يؤجج الإرهاب الفلسطيني"، معتبرا أن المستفيدين من ذلك هما حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

مادة اعلانية

وكان مستوطنون قتلوا الأسبوع الماضي فلسطينيا في قرية برقة بقضاء رام الله بعد مواجهات اندلعت بين الطرفين استخدم فيها المستوطنون الأسلحة.

وفي ذات السياق، قال موقع (بهازيت) الإخباري الإسرائيلي إن من بين المشتبه بهم في مقتل الفلسطيني في برقة هو إليشا يارد الناطق السابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار بالإضافة إلى مشتبه به آخر.

وأفاد الموقع أن محكمة إسرائيلية مددت اعتقال المشتبه بهما خمسة أيام.

منزل مهدوم بالضفة الغربية تأهب قبيل هدم منزل فلسطيني بالضفة

هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأحد إن قوات تابعة للجيش قامت الليلة الماضية بعمل مسح هندسي لمنزل منفذ هجوم تل أبيب تمهيدا لهدم المنزل الواقع بقرية قرب جنين بالضفة الغربية.

وأضاف أدرعي عبر عبر منصة إكس، تويتر سابقا، أن بعض المشتبه فيهم ألقوا عبوة ناسفة نحو القوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق نار دون وقوع إصابات في صفوفها.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا زاخاروفا: الهجوم الأوكراني على ناقلة نفط روسية لن يمر دون رد

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت مقتل حارس أمن ببلدية تل أبيب في إطلاق نار بتل أبيب.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هوية منفذ الهجوم، وقالت إنه يدعى كامل أبو بكر من سكان قرية رمانة غرب مدينة جنين.

وذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن منفذ عملية إطلاق النار كان مطلوبا بمخيم جنين وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة

فلسطين – صعّد الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، من عدوانه على مدن الضفة الغربية، عبر تنفيذ عمليات هدم وتجريف واعتقال، وتحويل منازل سكنية إلى ثكنات عسكرية، وسط اعتداءات متزامنة من المستوطنين طالت أراضي وممتلكات فلسطينية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت مشتلا زراعيا في بلدة كفل حارس شمال غرب مدينة سلفيت (شمال)، وأتلفت المزروعات والمعدات الزراعية، ما ألحق خسائر مادية فادحة بالعائلة المالكة له.

وأضافت الوكالة أن “سلطات الاحتلال تواصل عمليات هدم ممنهجة في قرى سلفيت، تستهدف المنشآت السكنية والزراعية بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، في محاولة لتضييق الخناق على السكان ومنع التوسع العمراني والزراعي الفلسطيني”.

وفي بلدة أم صفا شمال غرب رام الله (وسط)، جرّف الجيش أراضي زراعية واسعة سبق أن صدرت أوامر عسكرية بالاستيلاء عليها لصالح توسعة بؤرة استيطانية، كما هدم غرفة زراعية في قرية دورا القرع بالمدينة، فيما أغلق مستوطنون طريقًا فرعيًا في بلدة ترمسعيا المجاورة، وقف هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).

وفي مدينة بيت لحم (جنوب)، اقتلع الجيش عشرات أشجار الزيتون المعمّرة في قرية حوسان، وجرف أراضي بطول 600 متر، فيما أقدم مستوطنون على تجريف أراضٍ مزروعة باللوزيات وردم آبار مياه في بلدة الخضر، بهدف توسيع مستوطنة “دانيال” المجاورة، وفق وكالة وفا.

وفي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس(شمال)، استولت قوات إسرائيلية على بناية سكنية وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بعد أن اقتحمتها فرق مشاة وآليات عسكرية ورفعت أعلام إسرائيلية على سطحها، فيما فرضت حصارا ميدانيا مشددا داخل القرية وقيدت حركة السكان، حسب نفس المصدر.

وذكرت “وفا” أن هذه السياسة تتسارع مؤخرًا، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تحويل منازل المدنيين إلى نقاط مراقبة ومراكز قيادة ومواقع قنص، أو مراكز للتحقيق الميداني، مع إجبار السكان على الإخلاء القسري، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة.

الاقتحامات الإسرائيلية

وعلى صعيد الاقتحامات، أفادت الوكالة بافتحام الجيش الإسرائيلي بلدة الرام شمال مدينة القدس (وسط)، بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، دون الإبلاغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حزما شمال شرق المدينة.

كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في الضفة الغربية، تخللها اعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، ومواطن ونجله في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب).

وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة جنين، من بينها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما داهمت قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة السوقي في شارع الناصرة بالمدينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وغرب المدينة، اعتقل الجيش شقيقين بعد مداهمة منزلهما في بلدة رمانة وتفتيشه، وفقًا للوكالة، فيما اقتحمت قوة إسرائيلية قرية الفندقومية جنوب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات، مع انتشار آليات عسكرية في شوارع القرية.

اعتداءات المستوطنين

أما على صعيد اعتداءات المستوطنين، فأفادت “وفا” أن مستوطنين سيجوا أراضي جديدة قرب خيام المواطنين في نبع غزال بمنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء تكرر في مرات سابقة في المنطقة ذاتها.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو”، في بيان إن “مستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا، وأطلقوا قطعان أغنامهم عمدًا داخل منطقة تخزين الأعلاف، ما تسبب في خسائر كبيرة”.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين هجمات المستوطنين وتصاعد العنف في الضفة الغربية
  • الخارجية الأردنية تدين "إرهاب المستوطنين" بكفر مالك بالضفة وتحمّل إسرائيل المسؤولية
  • الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • عاجل | الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين
  • الأردن يدين إعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في قرية كفر مالك
  • الاحتلال يقتحم قرية العروج بالضفة الغربية ويعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا
  • مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية
  • العملية متواصلة.. الاحتلال يهدم مئات المباني بمخيمين بالضفة الغربية
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين