بدأت آثار كارثة روبيمار الغارقة قبالة سواحل المخا في البحر الأحمر بالظهور على سطح الماء.

ونشرت قناة الجمهورية لقطات لبقع زيتية على سطح شواطئ جنوب محافظة الحديدة، بعد ثلاثة أشهر من غرق السفينة وعلى متنها أكثر من واحد وأربعين ألف طن من الأسمدة شديدة الخطورة، ومئة وعشرين طنًا من النفط.

وغرقت السفينة روبيمار مطلع مارس 2024م بعد استهدافها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية في 18 فبراير بعدد من الصواريخ خلال إبحارها بالبحر الأحمر أمام ميناء المخا اليمني.

وحذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية كبيرة وخطيرة سواء على الإنسان اليمني أو الأحياء البحرية في المياه الإقليمية اليمنية، ومناطق الصيد البحري في هذه المنطقة الحيوية بسبب غرق هذه السفينة.

وكانت السفينة تحمل على متنها أسمدة فوسفات الأمونيا التي بمجرد ذوبانها في مياه البحر وتلوثه، ستؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين الذائب في الماء، مما سيؤدي إلى موت الكائنات البحرية، في حين أن بعضها -مثل الرخويات والأسماك- ستحمل هذه السموم وستنتقل عبر الصيد إلى السلسلة الغذائية العليا، وسيؤثر في المجتمعات الساحلية وحتى المناطق الداخلية باليمن، وربما تؤدي إلى انتشار أمراض سرطانية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مهنيو الصيد بإقليم الجديدة يرفضون مخرجات اجتماع زكية الدريوش

زنقة 20 ا الرباط

أعرب مهنيو الصيد التقليدي وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع البحري بمدينة الجديدة، عن رفضهم الشديد لمخرجات الاجتماع الذي انعقد يوم 4 يونيو 2025 بمقر كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري بالرباط التي ترأسها زكية الدرويش، والمتعلق بمقترح تخصص الصيد التقليدي، والذي يقضي بإخضاع قوارب “السويلكة” لشروط وصفوها بغير الملائمة لطبيعة هذا النشاط.

وأفاد بيان استنكاري للمهنيين، أن الاجتماع الذي عقده المهنيون يوم 10 يونيو الجاري خلص إلى رفض صريح لهذا المقترح، خاصة فيما يتعلق بتحديد حمولة القوارب في ثلاثة أطنان و35 صندوقًا من المنتوج خلال رحلة لا تتجاوز 24 ساعة. واعتبر البيان أن هذه التدابير “مجحفة وغير منصفة”، لما تحمله من تهديدات تنظيمية واقتصادية واجتماعية تمس استقرار القطاع وتهدد مكتسباته.

وأضاف البيان أن الصيد التقليدي يمثل موروثًا وطنيًا حيًّا ونشاطًا معيشيًا يحترم التوازن البيئي، إذ يعتمد على تقنيات غير مدمرة وصديقة للبيئة. كما شدد على أن التهديد الحقيقي للمخزون السمكي لا يأتي من هذا النمط، وإنما من الصيد الصناعي والجائر، وهو ما أكدته تقارير ودراسات صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي حذرت من آثار الصيد العشوائي على التنوع البيولوجي البحري بالسواحل المغربية.

ودعا الموقعون على البيان إلى ضرورة مراعاة خصوصية المناطق واشتراطات السلامة الصحية وسلامة الإبحار عند إدراج “السويلكة” ضمن مخطط تهيئة مصايد السمك السطحي، مشددين على أهمية تكريم العنصر البشري داخل هذا القطاع الحيوي.

كما جددوا رفضهم القاطع للمقترح، مؤكدين في الآن ذاته انخراطهم الكامل في أي ورش تشاركي حقيقي يهدف إلى تطوير قطاع الصيد التقليدي، شريطة اعتماد مقترحات الفاعلين الميدانيين وتجاربهم، بعيدًا عن منطق التهميش أو الإقصاء، وفي إطار قانون منصف وعادل.

مقالات مشابهة

  • 4 ضوابط تحدد مواجهة الصيد البحري غير القانوني بالدولة
  • «مصطفى بكري» ومستشار الرئيس اليمني يناقشان التطورات الراهنة بالمنطقة والأزمة اليمنية
  • عاجل.. هبوط اضطراري لطائرة تابعة للخطوط السعودية في إندونيسيا
  • الفريق أسامة ربيع: أنهينا حادث جنوج السفينة RED ZED1 في أقل من ساعة
  • 60 دقيقة حاسمة.. أسامة ربيع يعلن نتائج فحص السفينة الجانحة «الغطس RED ZED 1»
  • تحذير مفاجئ في تركيا.. الراية الحمراء ترفع في ثلاث مناطق ساحلية!
  • شواطئ مطروح: تخطف الأنظار هذا العام
  • إستقبال السفينة الجديدة “فينيزلوص” للنقل البحري للمسافرين
  • مهنيو الصيد بإقليم الجديدة يرفضون مخرجات اجتماع زكية الدريوش
  • إيتوزا: تخصيص 13 خطا جديدا نحو شواطئ العاصمة بهذا السعر