بدأت آثار كارثة روبيمار الغارقة قبالة سواحل المخا في البحر الأحمر بالظهور على سطح الماء.

ونشرت قناة الجمهورية لقطات لبقع زيتية على سطح شواطئ جنوب محافظة الحديدة، بعد ثلاثة أشهر من غرق السفينة وعلى متنها أكثر من واحد وأربعين ألف طن من الأسمدة شديدة الخطورة، ومئة وعشرين طنًا من النفط.

وغرقت السفينة روبيمار مطلع مارس 2024م بعد استهدافها من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية في 18 فبراير بعدد من الصواريخ خلال إبحارها بالبحر الأحمر أمام ميناء المخا اليمني.

وحذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية كبيرة وخطيرة سواء على الإنسان اليمني أو الأحياء البحرية في المياه الإقليمية اليمنية، ومناطق الصيد البحري في هذه المنطقة الحيوية بسبب غرق هذه السفينة.

وكانت السفينة تحمل على متنها أسمدة فوسفات الأمونيا التي بمجرد ذوبانها في مياه البحر وتلوثه، ستؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين الذائب في الماء، مما سيؤدي إلى موت الكائنات البحرية، في حين أن بعضها -مثل الرخويات والأسماك- ستحمل هذه السموم وستنتقل عبر الصيد إلى السلسلة الغذائية العليا، وسيؤثر في المجتمعات الساحلية وحتى المناطق الداخلية باليمن، وربما تؤدي إلى انتشار أمراض سرطانية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

ظهور مفاجئ لأفعى يثير الذعر على شواطئ الجزائر

صراحة نيوز- أثار ظهور أفاعٍ في بعض شواطئ الجزائر حالة من الذعر بين المواطنين مع انطلاق موسم الاصطياف، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو توثق لحظات خروجها من المياه، ما دفع الكثيرين للتعبير عن مخاوفهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهر أحد الفيديوهات المصورة في شاطئ بولاية بومرداس، شرقي العاصمة الجزائر، أفعى تتنقل بين الصخور، حيث علّق المصوّر قائلاً: “الأفاعي تنتشر هنا، خصوصًا في الشواطئ الصخرية.. أنا لدي فوبيا منها، خذوا حذركم”. وتباينت ردود الأفعال بين من طالب بإغلاق الشاطئ حماية للمصطافين، خاصة الأطفال، وآخرين اعتبروا الظاهرة غير مقلقة ومعتادة في بعض المناطق الساحلية.

وفي تفسير علمي للظاهرة، أوضح خبير علم الحيوان طه موسوني لموقع “العربية.نت” أن الأفاعي التي شوهدت غالبًا تنتمي لفصيلة غير سامة تُعرف بـ”هيمورواس”، وتُعرف محليًا باسم “العريق الجزائري” أو “العريق الحصاني”. وبيّن أنها تتغذى على السحالي وبيض الطيور، وتميل للظهور في الشواطئ أو المباني القديمة، ولا تشكل خطرًا على الإنسان.

وأشار موسوني إلى أن هذه الأفاعي قد تقترب من الشواطئ بحثًا عن الغذاء أو هربًا من الحرارة خلال الصيف، خصوصًا في المناطق الرطبة، مضيفًا أنها لا تهاجم البشر بطبيعتها.

من جانبه، حذر خبير ومروض الحيوانات إسلامي سيباوي من وجود كائنات بحرية أخرى قد تمثل خطورة فعلية، مثل أسماك العقرب والأرنب، والتي تحمل أشواكًا تسبب لدغات مؤلمة، إضافة إلى القناديل البحرية التي تُسجل إصابات بها سنويًا، خاصة الأنواع الشفافة والبنفسجية.

وأكد سيباوي على أهمية عدم لمس أي كائن بحري حتى وإن بدا ميتًا، وضرورة ارتداء الأحذية الخاصة في الشواطئ الصخرية أو تلك التي تكثر فيها الأعشاب البحرية، لتجنب اللدغات والإصابات غير المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • ظهور مفاجئ لأفعى يثير الذعر على شواطئ الجزائر
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن
  • الشواطئ المغربية تُشهر منع نصب الخيام والطاولات في وجه الفوضويين
  • جماعة الحسيمة تشرع متأخرة في تهيئة الشواطئ
  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • تخصيص 12 مليار دينار لتهيئة الشواطئ
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • مشاهد توثق آثار الدمار الذي سببته الفيضانات في الصين.. فيديو
  • كارثة حلت بالريال اليمني.. أسعار الصرف تسجل اليوم أكبر انهيار في قيمة العملة وسط تراجع مستمر وسريع
  • حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران