هيئة بريطانية تعلن رسميا غرق السفينة توتور
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الثلاثاء 18 يونيو ان السلطات العسكرية أجلت طاقم السفينة التي تعرضت لهجوم بزورق مسيّر على بعد 66 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة باليمن، وتم التخلي عن السفينة.
واضافت الهيئة البريطانية ان السلطات العسكرية أبلغت عن رؤية حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عنه.
وفي تعليقه على الاعلان البريطاني اكد العميد عبدالله بن عامر نائب مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ان البريطاني يرجح غرق السفينة المستهدفة في البحر الأحمر بتاريخ 12يونيو. مؤكدا ان الامر أستغرق عدة ايام وبالتأكيد كان هناك وقت كافي لإخراج الطاقم بل وتفريغ ما أمكن مما كانت تحمله السفينه.
وتسائل العميد عامر عن السبب في استغراق البريطاني كل هذا الوقت للاعلان عن غرق السفينة مؤكدا بالقول: "ولا ندري هل تحظى بقية السفن وبغض النظر عن حجمها وحمولتها بكل هذا الوقت الذي حظيت به هذه السفينة أم لا؟"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل