"الشعبية" تدين قمع السلطات الألمانية تظاهرات سلمية مؤيدة لغزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صفا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، قمع السلطات الألمانية المتظاهرين المنددين بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العاصمة برلين.
وأكدت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن السلطات الألمانية بقمعها التظاهرات السلمية تكشف مجدداً عن صهيونيتها ومواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، وانحيازها الفاضح للاحتلال.
وشددت على أن "ديمقراطية ألمانيا الزائفة تتعرى من جديد أمام العالم؛ حيث تفضل مواصلة سياسة الخنوع والطاعة العمياء للكيان الصهيوني على حساب حقوق الإنسان في ألمانيا وحق التعبير عن الرأي".
وقالت الجبهة إن الموقف الألماني الرسمي المعلن المتورط في حرب الإبادة على غزة واستمراره في قمع وملاحقة المتضامنين السلميين، يتطلب مواصلة الضغط الجماهيري وتكثيف الفعاليات المساندة لغزة في جميع المدن الألمانية.
وتابعت "موقف برلين يوجب إجراءات لفضح الانحياز الرسمي الألماني أمام الرأي العالمي حتى تستجيب السلطات الألمانية لنبض الجماهير، وتوقف كل ارتباطاتها بنظام الإبادة الصهيونية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية ألمانيا قمع مظاهرات السلطات الألمانیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
تظاهر عشرات من ذوي الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، في ساحة "هابيما" وسط تل أبيب، مطالبين بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن. اعلان
ووجّه المشاركون نداءً مباشراً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعوه فيه إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إنهاء العمليات العسكرية والتوصل إلى تسوية.
ورفع المحتجون صور أقاربهم المحتجزين، ورددوا هتافات بالعبرية من بينها: "لن نتوقف، يجب أن يعود الجميع".
وتأتي هذه التظاهرة بعد أيام من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين، بوساطة أميركية هشّة.
Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةرهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبروقال يهودا كوهين، والد أحد الرهائن، نمرود كوهين، في تصريح للصحفيين: "أناشد الرئيس دونالد ترامب. لقد ساعدتنا في التصدي للتهديد النووي الإيراني، وأدعوه الآن إلى الوفاء بوعده والضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب. بإمكان نتنياهو أن يُكمل محاكمته الجنائية في إسرائيل، ويمكن أن يُعفى، لا مشكلة لدي. لكن ابني نمرود لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يؤدي واجبه فقط".
من جانبه، شدد أودي غورين، قريب الرهينة القتيل تال حيمي – الذي لقي مصرعه في هجوم السابع من أكتوبر ولا تزال جثته محتجزة لدى حركة حماس – على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل.
وقال غورين: "لقد أثبتنا أننا لا نُهزم عسكرياً، لكن استمرار القتال في غزة يعني المزيد من القتلى بين الجنود والمدنيين، دون أن يعيد الرهائن أو يضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل. يجب أن نعيد جميع الرهائن إلى منازلهم، ونعمل مع حلفائنا لضمان مستقبل آمن للبلاد".
ويأتي تحرك العائلات وسط تزايد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية، في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التمسك بموقفه الرافض لوقف الحرب قبل نزع سلاح حماس ونفي قادتها، وهو ما ترفضه الحركة بشدة.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم مفاجئ شنته حماس وفصائل مسلحة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 شخصاً. وبحسب السلطات الإسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز نحو 50 رهينة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وقد أبدت الحركة استعدادها في عدة مناسبات لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف شامل لإطلاق النار، في حين أنهت إسرائيل آخر اتفاق هدنة في مارس الماضي، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما فاقم ما توصف بأنها أسوأ أزمة إنسانية يشهدها القطاع منذ بدء الحرب قبل أكثر من 19 شهراً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة