السويد – وافق البرلمان السويدي امس الثلاثاء على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تمنح بموجبها ستوكهولم للجانب الأمريكي إمكانية الوصول إلى 17 منشأة عسكرية.

وذكرت صحيفة “داغينز نيهيتر” السويدية أن “البرلمان أيد اتفاقية التعاون الدفاعي (DCA).. حيث صوت 266 نائبا لصالح الاتفاقية، وعارضها 37 نائبا، في حين تغيب 46 نائبا عن الحضور”.

وتسمح الاتفاقية التي وقعتها ستوكهولم وواشنطن في ديسمبر 2023 للقوات الأمريكية بإمكانية الوصول إلى مواقع التدريب والمعسكرات العسكرية والموانئ والقواعد الجوية والمطارات في 17 منطقة عسكرية سويدية منتشرة في جميع أنحاء المملكة.

وقد تعرضت الاتفاقية في السابق لانتقادات لأنها، على عكس الاتفاقيات المماثلة مع الدنمارك والنرويج، لا تشمل بندا يحظر نشر الأسلحة النووية في السويد.

وكتبت صحيفة “إكسبريسن” السويدية أن الحكومة اعتبرت أن ذلك لم يكن ضروريا، حيث كان هناك قرار برلماني يقضي بعدم وجود أسلحة نووية في السويد في وقت السلم.

يذكر أنه في يوم 7 مارس الماضي، أصبحت السويد رسميا العضو الثاني والثلاثين في حلف الناتو.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان

حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.

وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".

وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.

كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.

ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.

إعلان

وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.

ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.

وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.

واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعتزم بناء 6 مصانع أسلحة جديدة ضمن مراجعة دفاعية
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار".. ماذا حدث؟
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
  • لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • صناعة البرلمان: التصنيع المشترك مع السويد يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات النظيفة
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة