الخارجية الروسية: الغرب غير مهتم بمقترحات بوتين بشأن حل أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الروسية إن الدول الغربية استجابت علنا فقط للمقترحات الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التسوية في أوكرانيا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، لفت نائب وزير الخارجية، إلى أنه "لم أسمع عن أي رد فعل غير ذلك الذي تم التعبير عنه علنا".
كما أكد أن روسيا والولايات المتحدة لم تجريا أي اتصالات عبر القنوات الدبلوماسية بشأن المقترحات الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
وأوضح أن الحوار الذي تجريه مع الولايات المتحدة اليوم يتعلق بقضايا محددة تتعلق بعمل البعثات الدبلوماسية، وبعض الحالات الإنسانية، وقضايا التأشيرات، والتبادلات العرضية في المنصات المتعددة الأطراف، المتخصصة بشكل محدود.
يذكر أنه في وقت سابق، قدم بوتين مقترحات سلام جديدة لحل الصراع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي زابوروجي وخيرسون كمناطق في الاتحاد الروسي، وتوحيد حركة عدم الانحياز. ووضع أوكرانيا الخالية من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
ومن جانبها رفضت كييف هذه المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين أوكرانيا شبه جزيرة القرم روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.