إيران تحذر حزب الله: إسرائيل تريد اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حسن نصرالله.. تصدر اسم حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، تريند جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما خرجت إيران بتحذيرات لحزب الله بمحاولات إسرائيل لاغتياله.
وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية تحذيرات إيران لحزب الله.
صحيفة يديعوت أحرونوت تعلن معرفتها بمكان الأمين العام لحزب اللهنشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية تقريراً يفيد بأن الموساد يعرف الموقع الدقيق لحسن نصر الله في جميع الأوقات حتى لو غيّر أماكن تواجده، وأضافت الصحيفة أن نصر الله نفسه يعرف أن إسرائيل يمكن أن تصل إليه ولكنها تحجم عن ذلك.
ووفقاً للتقرير، فإن إيران حذرت حزب الله من احتمال أن تقوم إسرائيل باغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وقال تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مبعوثاً إيرانياً وصل بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لحزب الله في جنوب لبنان طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.
وأضافت الصحيفة:« يعرف على ما يبدو الموقع الدقيق لنصر الله في جميع الأوقات حتى لو غير أماكن تواجده، وحتى نصر الله نفسه يعرف أن إسرائيل يمكن أن تصل إليه ولكنها تحجم عن ذلك»، حسب التقرير.
إيران تحذر من اغتيال الأمين العام لحزب اللهفي تطور جديد للأحداث، ذكرت صحيفة إسرائيلية أن إيران حذرت حزب الله اللبناني من احتمالية أن تقوم إسرائيل باغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وقال تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن مبعوثاً إيرانياً وصل بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لحزب الله في جنوب لبنان طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.
وحسب الصحيفة فإنه طالما كان مفهوما أن حزب الله يعتقد أن إسرائيل لا تنوي القضاء على نصر الله، على مدار 32 عاما من قيادته للحزب، وفي حين يظل نصر الله الشخصية الأبرز في الحزب، تقول الصحيفة إن التقارير التي تسمي أحيانا خلفاء محتملين تزعج نصر الله على الأرجح، حيث يشتبه في أن تل أبيب تسرب هذه المعلومات لإضعافه وخلق توتر داخلي في قيادة حزب الله.
الموساد يعرف مكانهوقالت «يديعوت أحرونوت» إن الموساد «يعرف على ما يبدو الموقع الدقيق لنصر الله في جميع الأوقات حتى لو غيّر أماكن تواجده، وحتى نصر الله نفسه يعرف أن إسرائيل يمكن أن تصل إليه ولكنها تحجم عن ذلك، حسب التقرير».
وعلى الرغم من تشديد الأمن حوله، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين مؤخرا: «نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة»، مضيفا: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت».
وأثار استمرار استهداف إسرائيل لقادة جماعة حزب الله في لبنان، بما فاق أكثر من 300 شخص، التساؤلات عن الهدف الاستراتيجي لها من ذلك، خاصة مع التحضيرات التي يعلنها مسؤولون إسرائيليون بشأن منطقة الحدود الشمالية.
اقرأ أيضاًمبعوث بايدن يعود إلى تل أبيب في محاولة لنزع فتيل حرب محتملة بين إسرائيل وحزب الله
حزب الله اللبناني يعلن استهداف مصنع «بلاسان» الإسرائيلى للصناعات العسكرية
«هذا ما رجع به الهدهد».. حزب الله يخترق النقاط العسكرية الإسرائيلية بطائرة مسيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حزب الله اللبناني حسن نصرالله القائد العام لحزب الله یدیعوت أحرونوت الموقع الدقیق نصر الله نفسه حسن نصر الله نصر الله فی أن إسرائیل لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.