مصرف أبوظبى الأول يخصص أسهماً بديلة لضحايا اكتتاب «بلتون» ويتحمل فرق السعر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
فى استجابة سريعة لما نشرته «الوفد» العددين الماضيين حول أزمة ضحايا مصرف أبوظبى الأول من عملاء وشركات سمسرة، وعدم قيام البنك بإدراج اكتتاب العملاء فى زيادة رأس شركة بلتون القابضة فى أرصدتهم.. قام البنك تحت إشراف الرقابة المالية بتخصيص أسهم بديلة عن الأسهم التى أخطأ البنك فى عدم الاكتتاب بها لصالح العملاء، مما تسبب فى ضياع فرصهم فى المكسب.
كما قام البنك مؤخرا بالإسراع فى شراء الأسهم متحملا تكلفة فروق الأسعار، وإيداع هذه الأسهم فى حسابات المتضررين، فى الوقت الذى يجرى البنك استكمال وحصر العملاء الأفراد الذين قاموا بالاكتتاب وسداد المبالغ للبنك بصفة مباشرة، بعيدا عن شركات السمسرة.
قال الدكتور على الحداد، العضو المنتدب لشركة نيوبرنت، إن الرقابة المالية قامت بدورها على أكمل حال، لاسترداد مستحقات العملاء، وحماية أموالهم، واستثماراتهم.
وأضاف أن تدخل الرقابة المالية عالج مشكلات العملاء، وهو أمر ليس بجديد على الرقابة المالية فى مثل هذه الأمور فى ضمان الحفاظ على المستثمرين وأموالهم.
كان مصرف أبو ظبى الأول المسئول عن تلقى الطلبات بالاكتتاب للعملاء فى زيادة رأس شركة بلتون القابضة، وتم سداد المبالغ المستحقة، للاكتتاب إلا أن البنك لم يقم بإدراج الزيادة فى أرصدة العملاء، وكاد يتسبب فى أزمة للعملاء، وهو ما دعا العملاء وشركات السمسرة إلى التواصل مع الرقابة المالية، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزى، ومطالبتهم بالتدخل لاسترداد حقوقهم فى أسهم الاكتتاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن عبدالله محافظ البنك المركزى البنك المركزى استجابة الوفد مصرف أبوظبي بلتون السعر الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
البستاني: الإمارات تمتلك أفضل نظام عالمي لاسترداد «القيمة المضافة» للسياح
دينا جوني (دبي)
أعلن خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات خلوة الجاهزية الرقمية، أن دولة الإمارات تمتلك أفضل نظام في العالم لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، بفضل البنية الرقمية المتقدمة والربط الإلكتروني مع مختلف الجهات المعنية، بما يتيح للزائر استرداد الضريبة خلال دقائق من مغادرته البلاد، من دون الحاجة إلى أوراق أو إجراءات معقدة.
وأشار إلى أن الهيئة طورت أيضاً منظومة استرداد الضريبة للمواطنين عن بناء مساكنهم، من خلال تطبيق ذكي أُطلق بالتعاون مع البلديات، بحيث يُطلب من المواطن تنزيل التطبيق عند إصدار رخصة البناء، ثم يقوم بتسجيل الفواتير وإرفاقها إلكترونياً، لتُضاف مباشرة إلى ملفه الضريبي، مما يختصر الإجراءات الورقية ويسهّل تقديم طلب الاسترداد بعد انتهاء المشروع.
وأكد أن هذه الخطوة جاءت استجابةً لشكاوى سابقة من المواطنين الذين فقدوا فواتيرهم خلال فترة البناء، وقد حققت المبادرة أثراً إيجابياً كبيراً في رضا المتعاملين الذي قفز من 82% إلى 91%.
وفيما يخص خطط الهيئة المستقبلية، كشف البستاني عن حزمة من المشاريع الرقمية قيد التنفيذ، تشمل استكمال تطبيق ضريبة الشركات، وتفعيل نظام الفوترة الإلكترونية، الذي سيسجّل جميع الفواتير بين البائع والمشتري بشكل آلي في النظام الضريبي، مما يعزز الامتثال ويختصر الوقت والجهد في تقديم الإقرارات، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الضريبية، بهدف التنبؤ بالاحتياجات وتحسين تجربة المتعاملين.
وأضاف البستاني، أن الهيئة تعمل بشكل متواصل على تطوير أنظمتها، مشدداً على أن الرقمنة ليست هدفاً بحد ذاتها، بل عملية مستمرة تتطلب مراجعة دورية وتكاملاً مع مختلف الجهات الحكومية.
وأوضح أن الهيئة، ومنذ تأسيسها، اعتمدت بالكامل على الأنظمة الإلكترونية، وأبرمت شراكات استراتيجية مع جهات مثل الجمارك، المصرف المركزي، وهيئة الهوية والجنسية، ما ساعد على تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة الامتثال الضريبي.