غليزان: الإطاحة بشبكة من بينهم إمرأة مختصة في سرقة المركبات
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تمكنت مصالح الأمن الحضري الثامن بأمن ولاية غليزان بحر الأسبوع المنصرم، من فك ملابسات عملية سرقة مركبة و الإطاحة بالضالعين فيها. مع إسترجاعها بعد ظرف وجيز من الإستيلاء عليها.
المركبة من نوع رانجز روفر، تم إسترجاعها بعد التحقيقات التي باشرتها مصلحة الضبطية القضائية للأمن الحضري الثامن بالتنسيق مع النيابة المحلية.
إثر تلقي شكوى من الضحية بخصوص سرقة مركبته بعد تعرضه إلى العنف من قبل مجهولين. حيث أثمرت جهود عناصر الشرطة التي أطلقت أبحاث و تحريات مكثفة عن إسترجاعها من إحدى الولايات المجاورة.
التحقيقات التي باشرتها ذات المصلحة مكنت من الوصول إلى الضالعين في عملية السرقة و هم 08 أشخاص. نفذوا العملية من بينهم إمرأة تم توقيف شخصين منهم فيما بقي الأخرين في حالة فرار.
بعد إستكمال إجراءات التحقيق ، أحيل المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة غليزان. عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة ضد الأشخاص و الأملاك . السرقة بإستعمال العنف و بواسطة شخص أو أكثر خطف شخص بدون أمر من السلطات المختصة عن طريق العنف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرع في حلب لإحياء ذكرى معركة الإطاحة بالأسد
زار الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، مدينة حلب شمالي البلاد، في إطار إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة "ردع العدوان" الخاطفة التي شنّتها فصائل المعارضة المسلحة، وأدت إلى سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وألقى الشرع كلمة أمام حشود المواطنين عند مدرجات قلعة حلب التاريخية وسط إجراءات أمنية مشددة، قال فيها "في مثل هذه اللحظات قبل عام، ولدت حلب من جديد، ومعها ولدت سوريا بأكملها، وكان يُكتب تاريخ جديد للبلاد".
الرئيس أحمد الشرع خلال كلمة له في ذكرى تحرير مدينة حلب:
حلب منارة للاقتصاد ومنارة للعمران ومنارة للبناء والازدهار.#أحمد_الشرع #ذكرى_التحرير #ردع_العدوان pic.twitter.com/bVHyq6pAZj
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) November 29, 2025
وظهر الشرع لاحقًا من أعلى البرج الرئيس للقلعة إلى جانب العلم السوري، برفقة وزير الداخلية أنس خطاب، موجّهًا التحية للمحتشدين.
وأضاف الشرع أن "تحرير حلب كان بداية الطريق، واليوم أمامنا مهمة طويلة لإعادة البناء، فإعمار حلب جزء أساسي من إعادة بناء سوريا".
وعانت حلب لسنوات منذ اندلاع الثورة عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات المناهضة للأسد، إذ بقيت الأحياء الغربية لها تحت سيطرة النظام، في حين سيطرت المعارضة على مناطق محدودة في الشرق وشهدت دمارا كبيرا لاحقا جراء القصف السوري والروسي.
وكان خط الجبهة داخل المدينة من أكثر خطوط المواجهات دموية، مع القصف والغارات التي دمّرت البنية التحتية والأسواق الأثرية وأجزاء من المدينة القديمة.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، شنّ تحالف فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام التي كان يتزعمها الشرع، هجومًا واسعًا بدءا من الشمال مرورا بحلب فحماة وحمص وانتهى بالسيطرة على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهيا أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
إعلان