وسط مشاهد احتفال مئات الملايين من المسلمين حول العالم، بمناسك وطقوس عيد الأضحى المبارك، سطعت مأساة الشعب الفلسطينى فى غزة الذى قضى هذه الأيام وسط الركام وحطام منازله، يبحث عن شرب أو بعض اللقيمات التى يسد بها رمقه، بعد أن ظل صامدًا لأكثر من ثمانية أشهر تحت ويلات القصف الإسرائيلى وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية التى تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية فى ظل فشل جميع المساعى وعجز المجتمع الدولى عن وقف هذه الحرب العنصرية التى كشفت عن ازدواجية المعايير عند العالم المتحضر وافتقاده أبسط قواعد الإنسانية، ورصدت عشرات التقارير الإعلامية حياة الفلسطينيين خلال أيام عيدالأضحى الذى يمثل أهم مناسبة لدى المسلمين، بينما عاشها أبناء غزة فى مأساة كبيرة إما بسبب الشهداء أو للمأساة اليومية فى الخيام بعد أن فقدوا منازلهم وثرواتهم بسبب تدمير المدينة بالكامل وتحويلها إلى ركام وحطام، وحتى الخيام لم تسلم من القصف والتدمير والحرق وفوق هذا وذاك الحصار الشامل بهدف التجويع.
حفظ الله مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ مأساة الشعب المسلمين
إقرأ أيضاً:
أصبحت مشردة في الشارع ولمدة خمسة شهور.. ضحى تروي كواليس جحود والدها
أكدت ضحى ضحية جحود والدها، والتي تخلى عنها وتركها في الشارع، أن والدي كان دائما ما يسبني ويدعي عليا، ولم أستطع التحمل وتركت البيت، مشيرة إلى أنه كان يقول لها إنها مريضة ولديها وساوس لأنها كانت تشاهد خيالات.
وقالت ضحى، خلال لقاء لها لبرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”، أنه لدي أخوات بنات، ووالدي كان يقول لي: “وقفتي حالهم ومش هارحمك، وأنا أمي متوفية ولا أجد من يحن عليا، وأصبحت مشردة في الشارع ولمدة خمس شهور لم يسأل عني أحد”.
أخذوها من ميدان رمسيسوتابعت ضحى ضحية جحودوالدها، والتي تخلى عنها وتركها في الشارع، أنه عشت مأساة حقيقية، وبعض أهل الخير أخذوا رقم والدي واتصلوا عليه ولم يأت ليأخذني، مؤكدة أن أخواتها البنات هم من أخذوها من ميدان رمسيس، وعندما شاهدني والدي قال لي: "أنت مش بنتي، أنت بنت حرام."