بروكسيل ترفض استضافة فريق المنتخب الاسرائيلى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رفضت مدينة بروكسل، الأربعاء، استضافة مباراة كرة قدم بين بلجيكا وإسرائيل، بسبب مخاوف أمنية إثر التوترات المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واعتبرت بلدية بروكسل أنه "من المستحيل" استضافة مباراة الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، المقررة في السادس من سبتمبر المقبل.
وقالت في بيان "إقامة مثل هذه المباراة في عاصمتنا، في هذه الفترة المضطربة بشكل خاص، سيؤدي بلا شك إلى إثارة مظاهرات كبيرة ومظاهرات مضادة، مما يعرض سلامة المتفرجين واللاعبين وسكان بروكسل وأيضا قوات شرطتنا إلى الخطر".
يرماك .. أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل
صرح أندريه يرماك مدير مكتب فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل المقرر مع الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى صيغة لمحادثات السلام المستقبلية.
وبحسبما نقلته صحيفة "بلومبرغ" قال يرماك: "نعتقد أنه من الممكن دعوة ممثل روسي (للمؤتمر المقبل)". وأشار إلى أن عمل مجموعات العمل خلال الحدث الأخير سيصبح جزءا من خطة مشتركة ستدعمها عدد من الدول في الاجتماع المقبل بشأن أوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرح رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، لوكالة "نوفوستي" بأن المؤتمر الدولي القادم حول أوكرانيا يمكن أن يعقد قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024.
وانعقد مؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. وأكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
ودعا البيان المشترك الذي أعقب المؤتمر كييف إلى إعادة السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تضمن دعوات لحرية الحركة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب.
كما تحدثت الوثيقة عن ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لإنهاء الصراع. ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دولة أخرى لم تشارك في المؤتمر.
وفي الوقت نفسه، لم توقع أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة على البيان الختامي. وكان العراق والأردن ورواندا في البداية على قائمة الدول التي أيدت الوثيقة، ثم اختفت منها بعد ذلك.
كما أبلغت وزارة الخارجية السويسرية وكالة "نوفوستي" أن الوثيقة التي تحمل التوقيعات غير موجودة فعليا، لذا قد تتغير القائمة لأن البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة ربما لا يزال يحظى بدعم البلدان التي لم تكن حاضرة في الحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفضت مدينة بروكسل قدم بلجيكا وإسرائيل بسبب مخاوف أمنية التوترات المرتبطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البلجيكية بروكسل تضامنا مع فلسطين
الثورة نت /..
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المواطنين والمنظمات المدنية والنقابات والجمعيات، تحت شعار: “نرسم الخط الأحمر”، تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بحرب الإبادة.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أرسل المشاركون في المسيرة، رسالة واضحة مفادها بأن جميع الخطوط الحمر في غزة قد تم تجاوزها منذ زمن، وأن الصمت لم يعد مقبولا، وذلك في مشهد مهيب، “بحر بشري يرسم خطا أحمر عبّرت فيه الشعوب الحرة عن تضامنها مع القضية الفلسطينية”.
وانطلقت المسيرة من ساحة بروكسل-شمالا، بحضور ومشاركة سفيرة دولة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي أمل جادو وطاقم السفارة، حيث شكل المشاركون سلسلة بشرية ضخمة في قلب العاصمة، مرتدين الملابس الحمراء تعبيرا عن الخط الأحمر الذي ترفض الشعوب تجاوزه أمام الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت جادو أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا الموقف التاريخي الذي يعبر عن الضمير الإنساني الحي في أوروبا، مشددة على ضرورة استمرار الضغط الشعبي حتى تتحرك الحكومات الأوروبية لدعم العدالة ووقف الجرائم المرتكبة في غزة.
وأضافت: “اليوم، أنتم ترسمون الخط الأحمر نيابة عن الإنسانية جمعاء، اليوم نقول بصوت واحد: كفى حصارا، كفى قصفا، كفى تجاهلا لحقوق الأطفال، كفى صمتا، هذه التظاهرة تعني الكثير لشعبنا الذي ينزف لكنه صامد بفضلكم”.
ورفعت المسيرة شعارات واضحة ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وضد استخدام الجوع سلاحا، والقصف العشوائي والتدمير الممنهج للمنازل والأحياء السكنية، وأدانت سياسة الإفلات من العقاب والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، مطالبة بمحاسبة الحكومات الأوروبية التي تواصل دعم العدو وتتغاضى عن هذه الجرائم رغم ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكدت الفعالية مطالبها بإنهاء الاحتلال، ووقف تصدير السلاح “لإسرائيل” وفرض عقوبات فورية عليها، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
يُذكر أن هذه المسيرة تأتي امتدادا لسلسلة من التحركات التي شهدتها بلجيكا خلال العام ونصف العام الماضيين تضامنا مع فلسطين، بمشاركة عشرات المنظمات البلجيكية والدولية.