أكتب عن هذا الموضوع من واقع خبرتي التي امتدّت على مساحة 32 سنة خدمت فيها في قطاع المياه، كان منها ما يزيد عن عشر سنوات رئيسا لفرقة التوعية في الاتحاد الذي يجمع مقدمي خدمات المياه في فلسطين من مصلحة مياه الساحل إلى مصلحة مياه غرب جنين مرورا بمصلحة مياه محافظة القدس وبيت لحم.. الخ، وكنا نقدّم أنشطة وبرامج تستهدف ترشيد استهلاك المياه، مع علمنا أنّ لهذا الأمر بُعدين: طريقة استهلاك المواطن للمياه، وبُعد آخر سياسي وهو السيطرة الجشعة للاحتلال على مصادر المياه والتحكم الكامل بحصص التوزيع والتي منحت المستوطن ما يزيد عن عشر أضعاف المواطن الفلسطيني، هذا للاستهلاك المنزلي، بينما أيضا منعت الفلسطيني من استخدامات المياه الأخرى وأتاحت للمستوطن أن ينهب المياه بكلّ الطرق الممكنة؛ في الزراعة والسباحة والترفيه والمنتزهات وتجميل الحدائق العامة والوسط البيئي.

. الخ.

وقد حقّقت هذه السياسة العنصرية الأمن المائي بامتياز للمستوطن بينما وضعت الفلسطيني في حالة من القلق والتوتّر الدائمين وجعلته لا يأمن توفير الحدّ الأدنى للشرب، والدليل على ذلك فإنك عندما تمرّ على مستوطنة لا تجد خزانات المياه على أسطح منازلها لأن المياه لا تنقطع وموجودة على مدار الساعة، بينا تجد الفلسطيني يكدّس الخزانات على الأسطح على أمل ملئها بالماء عند مجيئها بعد انقطاعها الطويل الذي قد يصل في الصيف إلى شهر وشهرين، كما هو الحال في الخليل وبيت لحم على سبيل المثال.

حقّقت هذه السياسة العنصرية الأمن المائي بامتياز للمستوطن بينما وضعت الفلسطيني في حالة من القلق والتوتّر الدائمين وجعلته لا يأمن توفير الحدّ الأدنى للشرب
وعن قطاع غزّة فحدّث ولا حرج حتى قبل استهدافه وتدميره الفظيع لقطاع المياه في هذه الحرب من آبار وشبكات ومحطّات، فمن المعروف أن الاحتلال قبل خروجه من قطاع غزّة عام 2005 خرّب الخزان الجوفي للمياه هناك، وأصبحت الملوحة عالية والمياه غير صالحة للشرب إلى حدّ كبير، ذلك بأنه سحب المياه بطريقته الجشعة بما لا يحفظ التوازن الجوفي ما بين الوارد من مياه المطر والاستهلاك، فكان الاستهلاك أكثر من الوارد طيلة فترة الاحتلال للقطاع مما أدّى إلى أن أصبحت المياه غير صالحة للاستخدام البشري.

وهو الآن سائر بذات الطريقة بخصوص الخزان الجوفي للضفة، يسيطر عليه سيطرة كاملة ويحرم الفلسطينيين من حقهم إلا نذر يسير بالكاد يسدّ ظمأهم، ويحافظ على ذات الحصة منذ 1967 إلى اليوم رغم التزايد الهائل للسكان وزيادة الطلب على المياه.

فالضفة الغربية تقف على خزان مياه يكفي للضفة ويزيد، ولكن الفلسطينيين يُمنعون من استخراج المياه من هذا الخزان، إلا ما كان من آبار من قبل مثل آبار عين سامية وهي في شرق الضفّة ومع هذا يُمنع تطويرها والإضافة عليها بحفر آبار جديدة، عدا عن منع الفلسطينيين من الحفر غرب الضفّة بتاتا، بينما الاحتلال يأخذ من هذه المياه بطريقته الجشعة، حتى على سبيل المثال ما يقارب من 70 في المئة من مياه تل أبيب تُسحب من مياه الضفة الغربيّة، وحتى قيل إن حصّة الفلسطيني في الضفة برد المنخفضات الجوية بينما الإسرائيلي يأخذ مياهها، فحصاد شتاء مياه الضفّة عنده.

وهذا يعيدنا إلى اتفاقية أوسلو التي ظلمتنا في مياهنا إلى درجة كارثية فظيعة، إذ جعلت المياه من قضايا الحلّ النهائي فرُحّلت إلى أجل غير مسمّى لغاية الآن، وثبتت التحكّم الإسرائيلي الكامل بالمياه. نتحدّث الآن عن قرابة ثلاثين سنة بقيت المياه خلالها على حالها رغم التزايد السكاني والعمراني الكبير في الضفة، وكذلك فإنّهم بخصوص مشاريع المياه وتطويرها فقد جُعلت لها محدّدات ثلاثة كل واحد منها أسوأ من الآخر، فيجب موافقة ثلاث جهات على أيّ مشروع مياه: اللجنة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة؛ وهذه لم تجتمع إلا مرّة واحدة، وشركة مكروت؛ وكيف لهذه أن توافق وهي تعتبر نفسها صاحبة الامتياز؟ وثالث الأثافي: موافقة ما يسمّى الإدارة المدنيّة!

واضح أن موضوع المياه قد أُحسن تربيطه وأحكم الإسرائيلي وثاقه لصالحه 100 في المائة ممّا أدى إلى هذه الحالة التي بتنا فيها: تعطيش الفلسطيني ونهب مياهه بالكامل لصالح المستوطن الإسرائيلي.

وفي ظلّ أزمة الصيف الخانقة وفي ظلّ الظروف السياسيّة التي أوصلتنا إليها اتفاقية أوسلو ومع هذه المأساويّة القاتلة، فإنّ هذا لا يعفينا من عمل ما بوسعنا بخصوص إدارة المياه المتاحة وسياسة التوزيع. للأسف هناك مشكلة في الأمرين: السياسي والإداري العمليّاتي، بدليل أن هناك مناطق تعاني أكثر من مناطق. ولا يحملنّ أحد المشكلة على التوزيع الجغرافي، وهو مؤكد أن له علاقة، لذلك تأتي إدارة توزيع المياه وتنظيم الشبكات للتغلّب على هذا البعد الجغرافي.

ي ظلّ أزمة الصيف الخانقة وفي ظلّ الظروف السياسيّة التي أوصلتنا إليها اتفاقية أوسلو ومع هذه المأساويّة القاتلة، فإنّ هذا لا يعفينا من عمل ما بوسعنا بخصوص إدارة المياه المتاحة وسياسة التوزيع. للأسف هناك مشكلة في الأمرين: السياسي والإداري العمليّاتي
ثم إن الأمرين (السياسي والإداري) يحتاجان إلى بذل الجهود المطلوبة ونحن مقصرون في الأمرين، بدليل أين ملفّ المياه من حركة الشارع وأين الحراك (المحلّي والدولي) الذي يشكل ضغطا على الاحتلال ويشكّل فضيحة له في هذا التعامل العنصري الفظ والقاسي؛ بين متمتع بأقصى درجات التمتّع في المياه وبين من لا يجد مياها للشرب؟

ومن كان في موقع مسئولية لنسأله: ماذا فعل على الصعيدين؟ هل قاد الشارع ليشكّل ضغطا سياسيا وإعلاميا كبقية ملفّات القضية الفلسطينية؟ وملف المياه سيجد من يتفهّمه عالميا إذا طرحناه بشكله الصحيح للعالم وكان خطابنا الإعلاميّ خطابا منهجيا ضمن خطة إعلامية واستراتيجية واضحة المعالم.. ماذا فعلنا؟ هل يكفي القول كما سمعنا كثيرا: ما في اليد من حيلة؟ الموضوع أنّ كميّات المياه التي تصلنا من الاحتلال لا تغطي احتياجاتنا.. حتى أن حضرة جناب الاحتلال أحيانا لا يُذكر ويبقى الأمر مبنيا للمجهول!

يا جماعة، هذه مياهنا التي يسرقها الاحتلال من تحت أقدامنا ويتمنّن ويتحكّم بشكل كامل ببيعنا الكمية التي يريد وبالسعر الذي يريد. حتى لو افترضنا أننا نريد تطبيق اتفاقيات دولية بخصوص أصحاب المياه المشتركة، وهذا على فرض أن لهم حقا فيها كما لنا (وهذا بالطبع غير صحيح)، فإن قسمة المياه تكون بشكل مختلف تماما ولا يمكن أن تصل إلى هذه النسبة السحيقة بين حصة الفلسطيني وحصة الإسرائيلي.

بقيت قضية المياه في بحيرة ساكنة آسنة لم نفعل ما هو مطلوب لتحريكها ولفضح جريمة الاحتلال فيها، والمطلوب واضح أن يتابع الأمر على المستوى الرسمي إعلاميا وقانونيا على المستوى الدولي، وعلى المستوى الشعبي لا بدّ من حراكات فاعلة تؤدي إلى تحريك الموضوع بقوّة وأن لا ننتظر حتى نموت من العطش.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المياه فلسطين الاحتلال فلسطين مستوطنين الاحتلال المياه مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ة الفلسطینی ة التی

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي

الثورة نت /..

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ثبات موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني المظلوم ومع أحرار الأمة والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي، وفي مواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وأوضح السيد القائد في كلمته اليوم حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران والتطورات الإقليمية والدولية، أن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة، والقضية واحدة، والأمة واحدة.

ولفت إلى أن كيان العدو الصهيوني هو عدو واحد يستهدف الأمة بكاملها بدعم غربي.. مبينا أن مهمة العدو الإسرائيلي الرئيسة التي يدعمه الغرب من أجلها هي استهداف أمتنا والعمل على إخضاعها والسيطرة عليها.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء.. موضحا أن هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح.

وأكد أن الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة.. مبينا أن حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.

وذكر قائد الثورة أن مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي، وكل يوم هناك مآس كبيرة تظهرها المشاهد المأساوية المحزنة والمؤلمة جداً لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية.. مؤكدا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي والأمريكي في مراكز توزع المساعدات تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يحاول الالتفاف على مسألة تقديم الغذاء والعمل الإنساني والمساعدات بطريقة وحشية وإجرامية ووقحة.

ودعا السيد القائد إلى نشاط كبير وتحرك مستمر وواسع للضغط لإيقاف هذه المهزلة البشعة التي يستخدمها كيان العدو الصهيوني.. مشددًا على أن كيان العدو الصهيوني، ليس من تكون عبره المساعدات، وهو ليس في مستوى أن يقوم بمثل هذا العمل الإنساني فهو عدو متوحش مجرم معتدٍ.

وطالب بنشاط دولي واسع وضغط من العالم الإسلامي، لأن معاناة الشعب الفلسطيني كبيرة جداً، ويتضور جوعًا وهناك مجاعة تضطرهم للذهاب للحصول على المساعدات لدى عدو متربص بهم ومجهز لعملية القتل والإبادة لهم.

وأكد أن العدو الإسرائيلي مستمر في منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما يؤثر حتى مسألة مياه الشرب ونقلها، ومستمر في نسف للمباني والمربعات السكنية فما سلم من قصف الطيران يقوم بنسفه وتدميره بالكامل.

وأفاد بأن العدو الإسرائيلي قام هذا الأسبوع بنسف مربعات سكنية وأحياء سكنية بشكل كامل في سياق مساعيه العدوانية لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن كل الأعمال العدوانية الإجرامية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.. مؤكدا أن اقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين وإغلاقه بالكامل وتحويل محيطه إلى ثكنة عسكرية هي تطورات خطيرة.

وقال” إن إغلاق المسجد الأقصى ومنع الناس من الصلاة فيه خطوة عدوانية متقدمة ومحاولة من العدو لاستغلال الأحداث الجارية، وينبغي ألا يغفل المسلمون أبداً عن الخطوات العدوانية تجاه المسجد الأقصى مهما كان هناك من أحداث وتطورات”.. مؤكدا أن الخطوات العدوانية الصهيونية تجاه المسجد الأقصى تهدف إلى السيطرة التامة عليه وهدمه وتغيير معالمه وتهويده.

وأشاد بالصمود العظيم وثبات المجاهدين في قطاع غزة.. مشيرًا إلى أن التعاون بين المجاهدين في قطاع غزة والعمل المكثف والصمود العظيم يقدم، نموذجاً راقياً في ظل ظروف في غاية الصعوبة.

وأكد قائد الثورة أن الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة يعبر عن الإرادة والإيمان والثبات والاستبسال في سبيل الله، وأن صبرهم له ثمرته العظيمة والمهمة.

وأشار إلى أن كيان العدو الصهيوني خطر على كل أبناء الأمة وشعوبها بعدائه الشديد وحقده، مع إفلاسه إنسانيًا وأخلاقيًا وقيميًا وعدم التزامه بأي ضوابط أو قوانين.. مؤكدًا أن الكيان الغاصب فيما هو عليه من التوحش والحقد والإجرام خطر على الناس في كل واقع حياتهم”.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية كبيرة في ريف دمشق وهذا تطور خطير، ونفذ كذلك عملية ترويع للأهالي ومداهمات للمنازل بعد منتصف الليل في ريف دمشق الغربي، وقام بإعدام أحد الشبان واختطف 7 آخرين بينهم شاب معاق في عمليته العسكرية العدوانية في ريف دمشق الغربي.

ولفت إلى أن التوجهات في المواقف بسوريا لا تسعى أن يكون هناك أي شيء إطلاقاً يستفز الإسرائيلي في محاولة طمأنته أنه لن يستهدف بأي شكل من الأشكال من سوريا.. مبينا أن العدو الإسرائيلي توغل في قرى بريفي القنيطرة الجنوبي والشمالي وقام بعمليات اختطاف وأنشأ نقاط تفتيش.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر بتنفيذ غارات استباحت الأجواء السورية بشكل كامل، ويستبيح الأجواء السورية في العدوان على إيران كما هو الحال في أجواء الأردن وأجواء العراق.. مشددا على أهمية أن يبقى الصوت الإنساني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم قوياً في مختلف البلدان.

وتطرق السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى المظاهرات التي خرجت في عدد من بلدان العالم.. وقال” خرجت مظاهرات كبيرة في هولندا وكذا في بلجيكا وهذه المظاهرات مهمة جداً”.

وفيما يتعلق بالعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران، أكد قائد الثورة أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية تطور خطير على مستوى المنطقة بكلها.. وقال” ما قبل العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران قام الأمريكي بأسلوب الخداع بالدخول في مفاوضات معها بوساطة عمانية”.

ولفت إلى أن الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية.. مبينا أن الغرب يتخذ مواقف عدائية ضد إيران في الملف النووي رغم أنه مع دول أخرى وكذا العدو الإسرائيلي يمتلكون السلاح النووي وينتجونه.

وذكر أن الجمهورية الإسلامية تؤكد مراراً وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية.. مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش، وغير ذلك من الإجراءات التطمينية.

وأكد السيد القائد أن الموقف الغربي من الجمهورية الإسلامية في إيران راجع لعدة نقاط مهمة وجوهرية وذات أهمية لكل بلدان أمتنا الإسلامية.. مبينا أن إيران ليست دولة خانعة وخاضعة للغرب بل دولة متحررة مستقلٌة تبني نهضة إسلامية على أساس من الاستقلال ولا تشبه حال بعض الأنظمة التابعة للغرب في توجهاتها السياسية وفي مواقفها بل في كل نشاطها.

وذكر أن من أهم الدوافع العدائية للغرب ضد الجمهورية الإسلامية هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني إطلاقاً وهو أحد مبادئها الإسلامية.

وبين أن تبني إيران لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء وهو من أكبر أسباب الحقد ضدها.. مؤكدا أن من عوامل العداء ضد الجمهورية الإسلامية في إيران تتعلق بنهضتها العلمية.

وأكد قائد الثورة أن الملف النووي ذريعة غربية وإيران تقدم كل الآليات المتاحة للاطمئنان إلى عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.. وقال” بعيدا عن الاعتبارات الشرعية والقيمية لإيران، لكن لماذا يُتاح لأمريكا أن تمتلك السلاح النووي وتستخدمه؟”.

ولفت إلى أن أمريكا وإسرائيل تملكان السلاح النووي وهما يشكلان الخطر على المجتمع البشري، وأمريكا استخدمت السلاح النووي لإبادة المجتمعات البشرية كما حصل في اليابان.

وأضاف” إذا كان التعاطي مع السلاح النووي من باب ما يشكله من تهديد للبشرية، فأول من ينبغي أن يمنع من امتلاكه هو العدو الإسرائيلي”.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي متوحش ومتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين والمواثيق ومن كل الاعتبارات.

وشدد على أن الخطر هو في امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح النووي وكذلك الأمريكي الذي استخدمه لإبادة الناس في اليابان.. مبينا أن الأمريكي أباد المدنيين في اليابان بالسلاح النووي ولم يستهدف المعسكرات أو جبهات القتال.

وذكر قائد الثورة أن الأعداء قلقون من أن تمتلك إيران القدرة النووية بعيداً عن مسألة السلاح النووي وأي قدرة عسكرية وعلمية، وهم يعادون إيران طالما هي في الاتجاه المتحرر المتبني لقضايا الأمة على أساس من الانتماء الإسلامي.

ولفت إلى أن الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران، ومارس “الخداع الاستراتيجي” وأصبح أداؤه في المفاوضات جزءا من أساليب التمهيد للعدوان، وهذه فضيحة وحجة عليه.. لافتا إلى تزامن العدوان على إيران مع هجمة إعلامية وحرب نفسية بهدف تحقيق إنجاز كبير لكن العدو فشل.

وأكد أن العدوان على إيران فاشل والخسائر والأضرار لن تحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، ومع الصمود الإيراني وتماسكه اتجه للرد الفاعل المدمر القوي ضد العدو الإسرائيلي.

وأفاد بأن مستوى الرد الإيراني في حجمه وقوته وفاعليته وتأثيره جعل العدو الإسرائيلي في وضع غير مسبوق، ولم يسبق للعدو الإسرائيلي حتى في كل جولاته العدوانية التي دخل فيها في معركة مع الأنظمة العربية أن كان في وضعية مثل هذه.. مؤكدا أن الرد الإيراني المدمر والقوي والفعال بزخمه الكبير ألحق بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلا.

وذكر السيد القائد أن الصهاينة في كل أنحاء فلسطين هم في حالة رعب وخوف إلى درجة أن البعض منهم باتوا يهربون بالتهريب عبر الزوارق إلى قبرص.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يسعى بكل جهد إلى التعتيم الإعلامي ويمنع عمليات التصوير، وما يخرج من تصوير هو خارج نطاق المنع.

وأكد أن الحالة الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مطمئنة ومستوى التفاعل الشعبي كبير جدا.. مبينا أن حالة العدوان الإسرائيلي حالة مستفزة جداً وردة الفعل تجاهها هي ردة فعل مقاومة مجاهدة غاضبة ومستاءة.

ولفت إلى أن الشعب الإيراني لم يتجه للاستسلام والخنوع والرضوخ بل للاستياء والغضب والتحرك في إطار الدفاع ورد الفعل المشروع الطبيعي.. مبينا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كل عناصر القوة والثبات المعنوية والمادية والعدو الإسرائيلي لن يتمكن من إلحاق الهزيمة بها أو السيطرة عليها.

وأوضح أن ما يقوله ترامب من هراء وتهريج عندما يطرح مسألة الاستسلام غير المشروط على إيران وهو كلام غير عقلاني.. مشيرا إلى أن الشعب الإيراني مستفز بالعدوان الإسرائيلي ومستاء وغاضب ومتجه لتعزيز تعاونه ووحدته الداخلية وموقفه الواحد والقوي.

كما أكد قائد الثورة أن الشعب الإيراني يمتلك كل مقومات البقاء والثبات والصمود والرد القوي والمؤثر وكل عوامل النصر.. موضحا أن إيران بلد إسلامي كبير وأصيل ودولة مسلمة حرة ناهضة وقوية، وليس حالها كحال الصهاينة ممن هم لفيف من شذاذ الآفاق بجواز سفر وأمتعة محزومة للمغادرة.

ولفت إلى أن الصهاينة في أي هجوم عليهم يصنفونه على الفور بخطر وجودي لأنه ليس لهم وجود أصيل ولا ثابت، والصهاينة هم في حالة جهوزية للمغادرة على الدوام.

وذكر أن إيران كبلد إسلامي أصيل وقوي وكبير يمتلك نهضة علمية متقدمة ونموذجية وبنية اقتصادية قوية.

وقال” العدو الإسرائيلي اعتدى وبشراكة أمريكية ودعم أمريكي على إيران حقداً على نهضتها العلمية الشاملة كأنجح نموذج إسلامي متميز”.. مبينا أن إيران نموذج ملهم وفاعل مؤثر في العالم الإسلامي وغرب آسيا وتزخر بعلمائها ومفكريها والعقول النيرة التي تزخر بها.

وأشار إلى أن استهداف العلماء في مختلف المجالات العلمية من أهداف العدوان الإسرائيلي على إيران لأنه يعتبرهم مشكلة كبيرة.. وقال” الأعداء حاقدون لا يتحملون أن تكون هناك نهضة داخل الأمة ويغتاظون حينما تحقق إيران نسبة نمو علمي من بين الأعلى في العالم”.

وبين السيد القائد أن الأعداء يحقدون على إيران لأنها تحقق مرتبة متقدمة علمياً في مجالات الطب والهندسة والتقنيات وعلى صعيد التعليم الجامعي وتقود نهضة حديثة وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في معظم احتياجاتها وحررت شعبها من الخضوع للآخرين.

وأوضح أن إيران تمتلك قدرات عسكرية ضخمة ومتطورة وبزخم كبير وترسانتها الصاروخية هائلة وكانت طوال العقود الماضية في حالة إعداد وبناء عسكري تراكم الإنجاز في هذا الجانب ولديها قوة عسكرية ضخمة في الحرس الثوري والجيش والتعبئة، وهي مبنية على أساس الإيمان ومؤهلة وكفؤة.

وقال” الشعب الإيراني كبير وحيّ يمتلك عقيدة التحرر والإيمان ويؤمن بالثورة الإسلامية”.. مبينا أن إيران تملك قيادة راشدة مؤمنة وحكيمة وقوية متمثلة بمرشد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي حفظه الله.

وذكر أن بنية النظام الإسلامي في إيران قوية جداً ومعه جيلين من العلماء والقادة والكوادر الكفؤة والمؤهلة.. موضحا أن استشهاد قيادة عسكرية أو شخصية معينة لن يؤثر على إيران لأنها تملك الآلاف من الكوادر التي لها دورها وكفاءتها.

وأكد السيد القائد أن العدوان على إيران لن يضعفها ناهيك عن هزيمتها أو دفعها للاستسلام، بل سيزيدها قوة على كل المستويات.. مبينا أن الأعداء يكشفون حقيقتهم للشعب الإيراني، ولا سيما لجيل الشباب الذي لم يدخل في مواجهات ومخاطر عسكرية.

ولفت إلى أن النظام الإسلامي هو امتداد للشعب الإيراني وليس منفصلاً عنه.. مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي فاشل بالرغم من أنه مدعوم من الغرب بشكل كبير على كل المستويات، وقصفه لبعض المنشآت في إيران لن يحقق أهدافه، ولن يتمكن أبدًا من القضاء على القدرات في المجال النووي الإيراني.

ولفت إلى أن عملية اليوم قوية وقالت عنها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها أكبر عملية من منذ بداية عمليات الرد الإيراني.. وقال” 14 موجة من موجات القصف الصاروخي في الرد الإيراني تتم بزخم كبير وبعمليات هادفة مؤثرة تضرب اهدافاً مؤثرة على العدو”.

كما أكد السيد القائد أن الرد الإيراني مؤثر على العدو في الجانب العسكري والاستخباراتي وفي التصنيع العسكري.. مشيرا إلى أن عمليات اليوم كانت من أهم العمليات والعدو الإسرائيلي يحاول أن يحرف الحقائق بشأنها.

ولفت إلى أن تضرر مستشفى عسكري للعدو من موجة انفجار لا يقارن مقابل ما يفعله العدو الإسرائيلي تجاه المستشفيات في غزة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يقتحم المستشفيات في غزة ويقتل كوادرها الطبية والصحية ويقتل المرضى ويستهدف حتى الحضانات ويدمرها.

وذكر أن العدو الإسرائيلي ليس مؤهلا لأن يتحدث مع الآخرين عن أنهم استهدفوا مستشفى عسكري لأنه تأثر بموجات انفجار على أهداف مشروعة.

وأوضح السيد القائد أن الأمريكي يطرح طرحاً سخيفا جدا حينما يتحدث عن الاستسلام غير المشروط وهو طرح لا يمكن أن يتحقق إطلاقاً، ويكشف عن حقيقة توجهات الأعداء وما يسعون له تجاه الأمة بكلها.

وأكد أن الأعداء يريدون من كل المسلمين أن يكونوا مستسلمين لهم وخانعين لهم وخاضعين لهم.. مبينا أن” الاستسلام غير المشروط يعني أن تكون الأمة الإسلامية مستباحة بالكامل لهم وألا يكون هناك اعتراض على أي شيء يعملونه بها مهما كان إجرامياً وعدوانياً وغير مشروع”.

وقال” ينبغي أن تصنع الأحداث بأهميتها وما فيها من المآسي حالة الوعي لدى أمتنا بشكل كبير”.. مشيرا إلى أن الموقف الغربي يتبنى الموقف الإسرائيلي في العدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران وبشكل واضح ومفضوح.

وذكر أن موقف الغرب مهم بالنسبة لأمتنا وكذلك بالنسبة لبعض التيارات في الشعب الإيراني لأن ترى الأوروبيين على حقيقتهم وهم يتبنون العدوان.

وأشار إلى أنه عندما يستهدف العدو الإسرائيلي مقدرات وإمكانات الشعب الإيراني يأتي البريطاني والفرنسي والألماني ومن معهم ليقولوا هذا من حق إسرائيل!.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي في حالة عدوان على شعوب أمتنا بدءا من الشعب الفلسطيني.

ولفت السيد القائد إلى أن الغرب يصف الاعتداءات الصهيونية بأنها “دفاع عن النفس” في ممارسة للدجل والتزييف وتنكر للحقائق الواضحة، ويتبنى كل ما يفعله العدو الإسرائيلي ضد أمتنا وهذا انكشاف يكشف فعلا عن حقيقتهم وسوئهم وعدوانيتهم.

وأوضح أن الغرب أراد أن يكون الكيان الصهيوني رأس حربة في العدوان والتسلط والظلم ضد أمتنا.. مبينا أن الدول الغربية تكشف عن حقيقتها العدوانية وهذا ما ينبغي على شعوبنا وكل العالم معرفته.

وذكر أن “من أهم ما نستفيده من الأحداث هو الوعي والمعرفة والفهم الصحيح”.. مؤكدا أن استهداف الأعداء لإيران يهدف إلى إزاحة العائق الأكبر بهدف السيطرة الإسرائيلية على المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية.

وأفاد بأن تنفيذ المخطط الصهيوني وتثبيت معادلة الاستباحة من الأهداف الأساسية للعدوان على الجمهورية الإسلامية في إيران التي تمثل العائق الأكبر أمام السيطرة الإسرائيلية التامة على الشعوب والبلدان العربية والإسلامية.. وقال ” الأعداء مستعجلون في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، والاتجاه للسيطرة على بقية البلدان”.

وأضاف” لو كان حجم هذه الهجمة التي حصلت ضد إيران على بلد عربي، كيف سيكون وضعه؟ هل سيتحمل بهذا المقدار؟ ولا سيما البلدان التي لم تبن واقعها على أساس مواجهة الخطر الصهيوني”.

وتابع” المفترض أن يكون الإسرائيلي هو العدو الفعلي لكل الدول العربية وأن تبني قدراتها العسكرية وواقعها بما يؤهلها لمواجهة هذا الخطر، وينبغي على كل الدول الإسلامية الثبات على موقفها المعلن من العدوان الإسرائيلي على إيران”.

وأفاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن موقف الدول الإسلامية من العدوان على إيران جيد وينبغي الثبات على هذا الموقف، وعلى الدول العربية والإسلامية ألا تخنع وألا تخضع لأمريكا لأنها تحاول أن تؤثر على موقفها لصالح الموقف الإسرائيلي.

وقال” ينبغي للدول العربية المستباحة أجواؤها وفي المقدمة العراق أن تسعى لمنع العدو الإسرائيلي من استباحة أجوائها لأن هذا اعتداء عليها”.. مبينا أن بعض البلدان تصدر مواقف بأنها لا تريد أن تكون طرفاً في هذا الصراع لكن عندما تكون أجواؤها مستباحة للإسرائيلي فهو لم يحقق ما أعلن عنه من حياد.

وذكر بأن العدو الإسرائيلي استباح أجواء الأردن وسوريا والعراق ويفترض أن يكون هناك سعي لمنع هذه الاستباحة ولو بتبني الموقف.. وقال” لا يجوز لأحد أن يبرر استباحة العدو الإسرائيلي لأجواء بعض البلدان لأن بمقدورها أن تفعل مواقف معينة مقابل الاستباحة وانتقاص السيادة”.

وأضاف” على الشعب العراقي أن يسعى ولو في المستقبل للخروج من وضعية الاستباحة وألا يبقى الوضع كما هو الحال في سوريا والأردن، ومن المهم لكل أبناء أمتنا ولكل شعوبنا أن تسهم هذه الأحداث في رفع مستوى الوعي تجاه حقيقة الأعداء وعناوينهم المخادعة”.

وأشار إلى أن ” على الأمة أمام الأحداث أن تتجه لتعزيز حالة الإخاء والتعاون بين أبناء العالم الإسلامي وعناصر القوة”.. مبينا أن الأمة في مستوى بلدانها وشعوبها وإمكاناتها لا ينقصها العدة ولا العدد ولا الإمكانات، وما ينقصها هو الوعي والشعور بالمسؤولية والتحرك على أساس ذلك”.

وقال” لا ينبغي أبداً أن تقبل الأمة بأن يسعى حفنة من اليهود المجرمين الطغاة للسيطرة التامة عليها وإذلالها وإخضاعها واستباحتها ونهب ثرواتها”.. لافتا إلى أن القرآن الكريم أرقى مصدر يرتقي بالأمة في وعيها ومصاديقه متجلية في الواقع وشواهده من الأحداث اليومية.

وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية الإسنادية من يمن الإيمان والجهاد والحكمة، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، استمرت خلال هذا الأسبوع عبر القصف الصاروخي.. وقال إن “عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي مستمرة، وحظر ملاحة العدو مستمر ومسيطر عليه بشكل تام في مسرح العمليات”.

وأوضح أن التحرك اليمني بقدر ما هو مساندة ونصرة للشعب الفلسطيني، هو سبب للنصر وعامل بناء وتأهيل وارتقاء.. مشددًا على أن الحظر للملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومسرح العمليات الممتد إلى خليج عدن والبحر العربي مستمر وحاسم ومسيطر عليه بشكل تام.

كما أكد أن الأنشطة الشعبية مستمرة بكل أنواعها من وقفات وندوات وفعاليات، وأنشطة التعبئة العامة مستمرة.. مشيدًا بالخروج المليوني المستمر بزخم عظيم وتفاعل صادق ووفاء بكل ما تعنيه الكلمة.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية تأتي في سياق الجهد الشعبي وكنوع من البناء والتأهيل المبني بالإيمان والإخلاص، وله أهمية وبركة في النفوس.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييدًا لموقف الجمهورية الإسلامية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة وتضامنًا مع شعبها.

وأكد أن “الخروج المليوني للشعب اليمني يأتي في سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدس، وجزء من جهاد شعبنا، ويستحق منا الاستمرار بشكل أسبوعي”.

وقال “موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع أحرار أمتنا ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي وفي مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضًا في مواجهة الأمريكي”.

وأضاف” “نظرتنا واسعة بأننا أمة واحدة وعلينا مسؤولية واحدة وعلينا أن نعالج في واقع أمتنا حالة الفرقة والشتات التي يستغلها الأعداء لاستهداف شعوب أمتنا”.. موضحًا أن “كل الأعمال التي نؤديها في سبيل الله هي مهمة جدًا في عزتنا وكرامتنا وقوتنا ودفع للعدو عنا، أما الله فهو غني عنا”.

وأكد السيد القائد أن الخروج المليوني الأسبوعي لشعبنا العزيز هو بحضور كبير ووازن ومهم ومؤثر وله نتائج مهمة جدًا.. مشددًا على أنه جزء من الجهاد في سبيل الله تعالى وله الأثر النفسي والتربوي وله بركاته المعنوية.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الأونروا : محنة لاجئ فلسطين أطول أزمة لجواء في العالم
  • أزمة مياه خانقة تضرب حجة ومبادرات انقاذية تعجز عن تغطية الاحتياجات
  • محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
  • محافظ تعز يبحث مع "هارنس" التنسيق لضخ المياه من الحوبان للتخفيف من معاناة المواطنين
  • الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم “لم تحل بعد”
  • التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يرفع أسعار النفط 11%.. ويُصعّد أزمة الغاز في أوروبا
  • قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي