دراسة: تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة إلى أن توقيت وجبة الأفطار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة.
أخبار متعلقة
«راقب وجبة الإفطار».. أكلات مسموحة وممنوعة تساعدك على خسارة الوزن
من بينهم ظهور تجاعيد البشرة.. 4 أضرار صحية للإفطار على البيتي فور في عيد الفطر
ما هى وجبة الإفطار الصحية المناسبة لأول أيام العيد؟
وكشفت الدراسة عن وجود صلة بين تناول وجبة فطور مبكرة وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 59٪، الدارسة أكدت أن الحفاظ على الروتين اليومي له العديد من النتائج الصحية لذلك من الضروري التفكير جيدًا فيما نأكل وماهو موعده؟
الدراسة التي اقيمت في إسبانيا وفرنسا درست العلاقة بين تكرارا الوجبات وتوقيتها وبين الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأجرى الباحثون تحليلًا مكثفًا لعادات الأكل لدى المشاركين، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا وجبة الإفطار في وقت مبكر من اليوم شهدوا انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 59٪ في خطر الإصابة بمرض السكري.
كما لاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بمرض السكري كان أعلى بشكل ملحوظ بين المشاركين الذين تناولوا وجبة الإفطار بانتظام بعد الساعة 9 صباحًا مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحًا.
قالت آنا بالومار كروس مؤلفة الدراسة الرئيسية في بيان لها نشره موقع «eatingwell»: «من الناحية البيولوجية نتائج الدراسة منطقية من المعروف أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر على التحكم في الجلوكوز والدهون، وكذلك مستويات الأنسولين مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني».
ووجد الباحثون أيضًا أن تناول عشاء متأخر بعد الساعة 10 مساءً يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بينما تناول وجبات أصغر بشكل متكرر على مدار اليوم كان مرتبطًا بانخفاض مخاطر الإصابة، كما توصلت الدراسة إلى أن فترات الصيام الطويلة مفيدة فقط إذا تم تناولها في وقت مبكر من الإفطار والعشاء.
ختمت الدراسة توصياتها بأن الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحًا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساءً قد تساعد في تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وجبة الأفطار وجبة الفطور وجبة العشاء النظام الغذائيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وجبة الأفطار وجبة الفطور وجبة العشاء النظام الغذائي زي النهاردة وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيين
ذكرت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances) أن المحررين والصحفيين يمكنهم جذب المزيد من الجمهور للنقر على الأخبار باستخدام إستراتيجية قائمة على كتابة عناوين بسيطة.
وبحسب الدراسة، فإن الصحفيين لا يفضلون العناوين البسيطة على عكس مستهلكي المحتوى الرقمي، مشيرة إلى أنه حتى إذا كانت القصة معقدة، فقد يتمكن المراسلون والمحررون من زيادة عدد الزوار باستخدام عناوين سهلة القراءة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفيlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوبحسب الدراسة أيضا، فإنه واستنادا إلى أكثر من 30 ألف تجربة أجرتها صحيفة واشنطن بوست ومنصة "أب وورثي" (Upworthy) التي تركز على القصص الإيجابية، تعد هذه النتيجة تذكيرا مهما للمؤسسات الإخبارية.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن وسائل الإعلام الرئيسية تميل إلى استخدام صياغة أكثر تعقيدا من وسائل الإعلام الحزبية، التي تستخدم جملا أقصر ولغة أقل رسمية.
لكن تفضيل العناوين قد يكون أمرا نسبيا، فقد وجدت استطلاعات أخرى أن الصحفيين المحترفين لا يفضلون العناوين البسيطة، مما يشير إلى أن من يكتبون الأخبار قد يقرؤونها بشكل مختلف عمن يستهلكونها". وهذا يتناقض مع دراسات سابقة تشير إلى أن المهنيين الآخرين، مثل المحامين، يفضلون الكتابة البسيطة.
ولا تقدم الدراسة المذكورة قواعد لتحرير العناوين، مثل الكتابة بمستوى قراءة معين أو البقاء دون عدد معين من الأحرف. لكن نتائجها تشير إلى قاعدة عامة يجب على الصحفيين أخذها في الاعتبار: إذا كنت توازن بين عنوانين، وكلاهما منطقي ودقيق ومتساويان في جميع النواحي الأخرى، فاختر الأقل تعقيدا.
وبحسب الدراسة فإن تقييم البساطة في غرف الأخبار قد يكون ذاتيا، ويوصي البروفيسور تود روجرز الأستاذ بجامعة هارفارد وأحد مؤلفي الدراسة الصحفيين باختيار كلمات أقصر وأكثر شيوعا، والسعي إلى استخدام تراكيب نحوية بسيطة عند كتابة العناوين.
إعلانوتذكر نتائج هذه الدراسة بشعار (KISS) الذي يستخدم أثناء تدريب الصحفيين، ويعني "اكتب باختصار وببساطة" (Keep It Short and Simple)، و"اكتب ببساطة أيها الغبي!" (Keep It Short, Stupid).
اختبارات العناوينوقد لا يدرك القرّاء أن العناوين التي يرونها على موقع إخباري ما قد تختلف عما يراه قارئ آخر لنفس الموقع. وغالبا ما تختبر وسائل الإعلام العناوين لتقييم أيها يفضلها الجمهور، وتسمى هذه الاختبارات "إيه/ بي" (A/B)، حيث يحصل جزء من زوار الموقع على العنوان (A)، ويحصل الآخرون على العنوان (B).
وقد حصل مؤلفو الدراسة على جميع اختبارات العناوين التي أجرتها صحيفة واشنطن بوست في الفترة من 3 مارس/آذار 2021 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022. وحللوا ما يقرب من 20 ألف عنوان، وتم تحديد شعبيتها من خلال معدل النقرات، أو النسبة المئوية للأشخاص الذين نقروا على ذلك العنوان.
آلاف التجارب الميدانية على مواقع إخبارية تقليدية مثل واشتطن بوست وغير تقليدية مثل أب وورثي أوضحت أن قراء الأخبار أكثر ميلا للنقر على العناوين البسيطة والتفاعل معها مقارنة بالعناوين المعقدة.
بواسطة ساينس أدفانسز
وقد تضمنت بعض اختبارات العناوين في صحيفة واشنطن بوست 3 أو 4 عناوين لخبر واحد، وبغض النظر عن محتوى العنوان، يربط تحليل المؤلفين بين العناوين الأبسط ومعدلات النقر الأعلى.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أنه نظرا للعدد الكبير من قرّاء واشنطن بوست، فإن حتى زيادة طفيفة في معدلات النقرات قد تعني عشرات الآلاف من القراء الإضافيين.
ووجدت الدراسة أن العناوين البسيطة ليست بالضرورة أقصر. وفي حين أن استخدام الكلمات الشائعة والأسلوب غير الرسمي وسهولة القراءة ارتبطت بمعدلات نقر أعلى، لم يكن عدد الأحرف كذلك.
فعلى سبيل المثال، يتكون عنوان واشنطن بوست حول مقابلة أوبرا وينفري في مارس/آذار 2021 مع دوق ودوقة ساسكس، من 14 كلمة: "ميغان وهاري يتحدثان إلى أوبرا.. إليكم الأسباب التي تجعلهما لا ينبغي أن يتحدثا كثيرا". وقد وجدت تحليلات مؤلفي الدراسة أن هذا العنوان أقل تعقيدا من النسخة المكونة من 13 كلمة: "هل يكشف ميغان وهاري أسرار العائلة المالكة لأوبرا؟ لا تراهنوا على ذلك".
وأجرى مؤلفو الدراسة نفس التحليل على عناوين من موقع "أب وورثي" تم جمعها بين يناير/كانون الثاني 2013 وأبريل/نيسان 2015، وشملت أكثر من 105 آلاف عنوان، وكانت النتيجة واحدة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن آلاف التجارب الميدانية على مواقع إخبارية تقليدية مثل واشنطن بوست وغير تقليدية مثل "أب وورثي"، أظهرت أن قراء الأخبار أكثر ميلا للنقر على العناوين البسيطة والتفاعل معها مقارنة بالعناوين المعقدة.
وخلصوا إلى أن "اكتشاف أن القراء يتفاعلون بشكل أقل مع الكتابة المعقدة له آثار عملية مهمة على وجه التحديد، يمكن أن تساعد الكتابة البسيطة منتجي الأخبار على زيادة تفاعل الجمهور حتى مع القصص المعقدة في حد ذاتها".
ويختتم البروفيسور روجر بأن هذا هو الدرس الرئيسي الذي يجب أن يستخلصه الصحفيون "كن على دراية بأن تجربتك وتجربة جمهورك في تفسير العناوين قد تكون متباينة للغاية، واعتمد على البساطة".
إعلان