تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إن المجال البيئى زاخر بالعديد من المصطلحات والمجالات وانواع الاقتصاد البيئى المختلفة، ولكن ما يهم هو الاختصار البيئى ألا وهو نواة بناء الوعى البيئي، و هو المحرك الأساسى لتحول نحو الأخضر وبناء مجتمعات متحضرة.
مما لا شك فيه أن العمل على بناء الوعى البيئى هو بمثابة اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متحضر أخضر، ان العمل على تطوير البيئة وبناء بيئة صحية لتصلح للحياة الصحية، هو الهدف الأساسى للحياة الكريمة التى يصبو إليها أى إنسان متحضر، ذى عقل راق، والحياة التى يحلم بها الإنسان الصحى المتزن.
ان البيئة الخضراء هى بمثابة الوطن المتحضر الذى تسعى اليه كل الدول من اجل بيئة صحية، تزخر بأناس راقيين وعقول راقية فى بيئة صحية، والعمل على بناء الوعى البيئي، والتمركز حول الاقتصاد البيئى المتميز، الذى يدفع عجلة الانتاج، وتطوير المناخ الاستثمارى البيئى يلزمه اقتصاد مبتكر لتوظيفه فى مجال الاقتصاد البيئي، ومن هذه المشروعات المبتكرة:
أولا: المشروع جزر النيل لجمع المخلفات البلاستكية من نهر النيل، وهى جزر صناعية تعمل على جذب البلاستيك، من خلال خلخلة الهواء، والمجال المغناطيس من اجل الحفاظ على نهر النيل.
ثانيا: مشروع اعادة تدوير جزيئات الهواء فى الميادين المزدحمة، من خلال تكسير جزيئات غاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثانى أكسيد الكربون، وتحويلهم الى غاز الاكسجين والأوزون، لتنقية الهواء، والحفاظ على جودة الهواء، والصحة العامة للمواطنين.
ثالثا: مشروع اعادة تدوير، وزيادة الاوميجا ثري، للكائنات البحرية، والأسماك من خلال الضخ الأيوني، وتدعيم الاستثمار فى الكائنات البحرية، وزيادة تفعيل الاقتصاد الأزرق، مما يدعو إلى تفعيل الاستدامة، وزيادة تفعيل الاستثمار فى الموارد البحرية، للحفاظ على البيئة، وتعظيم الاستفادة من الموارد البيئية والحفاظ عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة الخضراء مشروع اعادة تدوير بناء الوعى
إقرأ أيضاً:
تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية.. الاحتلال يدرس خيارات عسكرية في سوريا
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يدرس إجراء تعديل في استراتيجيته بالجنوب السوري، حيث سيقوم على تقليص الاعتقالات الميدانية والاتجاه نحو زيادة الاعتماد على الضربات الجوية، في محاولة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها الجنود بعد الاشتباكات التي شهدتها قرية بيت جن.
ويأتي هذا التوجه في وقت يرى فيه محللون أن تصاعد الهجمات الجوية الإسرائيلية يشكل وسيلة ضغط على سوريا لدفعها إلى قبول الشروط الإسرائيلية في مسار السلام، وتربط التحليلات الإسرائيلية نفسها بين هذا التصعيد وفشل جولة المفاوضات الأخيرة مع دمشق، حيث حاولت حكومة الاحتلال طرح معادلة جديدة لم يتم التوصل إلى تفاهم حولها.
وأسفر العدوان الإسرائيلية على بلدة بيت جن بريف دمشق عن سقوط 13 شهيدا مدنيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الجمعة.
وأوضح مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق إسماعيل للوكالة، أن "عدد الشهداء جراء هذا الاعتداء ارتفع إلى 13 في حصيلة أولية، بينما هناك عشرات المصابين".
وبين إسماعيل أن ستة من الضحايا تم نقلهم إلى مشفى المواساة بدمشق، بينما جرى دفن ستة آخرين في مزرعة بيت جن نظرا لصعوبة الوصول إليهم في الساعات الأولى من الاعتداء الإسرائيلي.
وأكد أن 24 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات عدة، موزعين بين المواساة والمجتهد في دمشق، وقطنا في ريف دمشق، والجولان الوطني في القنيطرة، مشيرا إلى أن بعضهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى تدخلات جراحية.
واندلعت المواجهات في بيت جن القريبة من المنطقة العازلة الموازية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد دخول قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
كما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ستة من جنوده، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، نتيجة تعرضهم لإطلاق نار خلال عملية اعتقال في جنوب سوريا ليلة الجمعة.
من جانبه، أشار وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى إلى إن إسرائيل تسعى، عبر سلسلة من الاستفزازات، إلى دفع الحكومة السورية نحو مواجهة مباشرة، مؤكداً أن تل أبيب تُخطئ تقدير الموقف إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع ميدانية على سوريا.