البنك الدولي: حرق الغاز التلقائي المصاحب لإنتاج النفط يرتفع
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير للبنك الدولي، الخميس، أن شركات النفط في جميع أنحاء العالم أحرقت العام الماضي أكبر كمية من الغاز الطبيعي المصاحب لإنتاج النفط خلال خمس سنوات.
ومع بقاء ست سنوات فقط لتحقيق هدف البنك الدولي المتمثل في وقف الحرق التلقائي للغاز المصاحب لإنتاج النفط، أحرقت الشركات ما يقدر بنحو 148 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2023، بزيادة سبعة بالمئة عن عام 2022 رغم ارتفاع إنتاج النفط الخام واحدا بالمئة فقط خلال نفس الفترة.
وعادة ما ينتج غاز طبيعي عن التنقيب عن النفط، وتختار بعض الشركات حرق هذا الغاز بدلا من احتجازه وتخزينه مرجعة ذلك إلى أن توفير البنية التحتية اللازمة للتعامل معه ليس مجديا تجاريا.
وجاء في تقرير الرصد العالمي للحرق التلقائي للغاز، التابع للبنك الدولي، أن النمو في حرق الغاز محا أثر التخفيضات التي تم إحرازها في عامي 2021 و2022، وأضاف أن "الجهود العالمية للحد من الحرق التلقائي للغاز المصاحب لإنتاج النفط ليست مستدامة وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة".
ومن شأن إلغاء هذه الممارسة أن يخفض ما لا يقل عن 381 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الانبعاثات الضارة التي تنطلق إلى الغلاف الجوي.
وتمثل تسع دول رئيسية منتجة للنفط 75 بالمئة من حرق الغاز و46 بالمئة من إنتاج النفط.
وهذه الدول هي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا ونيجيريا والمكسيك، وفقا لترتيب كميات الغاز المحترقة.
وذكر التقرير أن الجزائر وفنزويلا خفضتا الحرق التلقائي لكن هذه المكاسب تآكلت بسبب إيران وروسيا والولايات المتحدة وليبيا ودول أخرى.
واستند البنك الدولي، بالتعاون مع كلية كولورادو للمناجم في الولايات المتحدة، على بيانات من أقمار صناعية لحساب بيانات الحرق التلقائي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وسط تصاعد التوترات وتحذيرات من تعطل الإمدادات
العمانية و "رويترز": استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء بعد صعودها في ختام الجلسة السابقة بأكثر من أربعة بالمئة مع تقييم الأسواق احتمال انقطاع الإمدادات بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي وفرص التدخل الأمريكي المباشر في الصراع.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 75 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا، حيث شهد سعره ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و99 سنتًا مقارنة بسعر اليوم الاول والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و72 سنتًا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 76.61 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.01 دولار للبرميل. وانخفض كلا العقدين بأكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الاول من أن صبر واشنطن بدأ ينفد، ودعا إيران إلى "استسلام غير مشروط"، وهو أمر رفضه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الأربعاء.
وفي حين قال ترامب إنه لا نية لقتل خامنئي "في الوقت الحالي"، فإن تصريحاته تشير إلى موقف أكثر صرامة تجاه إيران في ظل بحثه في إمكان زيادة التدخل الأمريكي.
ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر ينذر بتوسيع نطاق المواجهة، مما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر أكبر للهجوم.
وقال محللون لدى بنك آي.إن.جي في مذكرة "إغلاق مضيق هرمز أكبر مخاوف سوق النفط".
وأضاف البنك "يمر ما يقرب من ثُلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرا عبر هذا المضيق. وأي خلل كبير في هذه التدفقات سيكون كافيا لرفع الأسعار إلى 120 دولارا للبرميل".
وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بإنتاج يقارب 3.3 مليون برميل يوميا من الخام.
كما تترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) إذ من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة.