لقطات نادرة لاستخدام أول قنبلة شديدة الانفجار بوزن 3 أطنان في أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أظهرت لقطات مصورة من طائرة استطلاع روسية، لحظة قصف نقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف بقنبلة "فاب-3000" الشديدة الانفجار.
وقد تم استخدام القنبلة الجوية الشديدة الانفجار "فاب-3000" التي تزن أكثر من 3 أطنان مع وحدة تخطيط وتصحيح شاملة لأول مرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة لقصف هدف على محور خاركوف.
وقال مصدر في الجيش الروسي لوكالة "تاس": "استخدمت القوات الجوفضائية الروسية قنبلة فاب-3000 الشديدة الانفجار والمزودة بوحدة تخطيط وتصحيح شاملة لأول مرة، وتم تنفيذ الضربة على نقطة انتشار مؤقتة للعدو في بلدة ليبتسي بمقاطعة خاركوف".
وكان رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمقاطعة خاركوف فيتالي غانشيف قد أعلن يوم الاثنين أن معارك ضارية تدور في مدينة فولتشانسك وبلدة ليبتسي، مشيرا إلى محاولات فاشلة للقوات الأوكرانية لتنفيذ هجوم مضاد.
ووفقا له منذ بداية مايو تتقدم مجموعة القوات الروسية «سيفر "الشمال"» حثيثاً في عمق دفاعات القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف، وقد حررت العديد من القرى، لافتا إلى أن الجيش الروسي يسيطر الآن على أكثر من 300 كيلومتر مربع من المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف دونباس طائرات حربية كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
العمراني مراسل الجزيرة يروي لـ"اليوم" تجربة مشاركته في سفينة "العودة" على غرار السفينة مادلين (فيديو)
في سياق تفاعلات قضية السفينة مادلين لكسر الحصار عن غزة قال مراسل شبكة الجزيرة بالمغرب، عبد المنعم العمراني، إن إسرائيل تنزعج دائما من سفن أسطول الحرية، وتحاول التخلص من نشطائها في أسرع وقت ممكن وترحلهم إلى بلدانهم الأصلية، تفاديا لأن تثير قضيتهم ضجة إعلامية إذا وصلت إلى المحاكم.
وتحدث العمراني، في حوار مع اليوم 24 ضمن برنامج « لقاءات »، عن تجربة مشاركته في سفينة « العودة »، كصحافي، والتي انطلقت في يوليوز 2018 من ميناء باليرمو بإيطاليا، وعلى متنها 18 ناشطا وأربعة صحفيين، إضافة إلى حمولة رمزية من الأدوية والمساعدات الغذائية.
تداهمها القوات الإسرائيلية وتقتاد طاقمها نحو ميناء أشدود، في واقعة مشابهة لتجربة سفينة « مادلين ».
حسب العمراني فان « نفس السيناريو يتكرر دائما ».
وروى أن نشطاء سفينة « العودة » التي شارك فيها بعد وصولهم إلى ميناء أشدود في يوليوز 2018، وجدوا سفنا اخرى محجوزة من طرف القوات الإسرائيلية، بعد أن حاولت بدورها كسر الحصار المضروب على قطاع غزة.
وقال العمراني إنه كان يستبق الأحداث وهو يتابع أخبار سفينة « مادلين »، متذكرا أبرز اللحظات التي عاشها إلى جانب نشطاء سفينة « العودة »، قبل أن تتم « قرصنتها » وتعنيف طاقمها من طرف جنود ملثمين ومدججين بالأسلحة، بينما كانت تبحر في المياه الدولية.
وكشف مراسل شبكة الجزيرة بالمغرب لليوم24 عن تفاصيل الرحلة التي دامت لتسعة أيام، والاستعدادات التي سبقت الإبحار من جزيرة صقلية الإيطالية، والتي قال إنها شملت التدرب على كل ما يتعلق بكيفية التعامل مع الرحلات البحرية، إضافة إلى كيفية التصرف في حال التعرض لهجوم من القوات الإسرائيلية. كما تحدث العمراني ضمن الحوار، عن مجريات عملية الاستنطاق « السوريالية » التي خضع لها قبل أن يتم ترحيله.
كلمات دلالية الجزيرة عبد المنعم العمراني غزة كسر الحصار