جريدة الحقيقة:
2025-05-30@09:12:30 GMT

تفاصيل جديدة في قضية “سفاحة الرضع”

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

أدلى طبيب بشهادته، في محاكمة جديدة لـ “لوسي ليتبي” الشهيرة بالممرضة “سفاحة الرضع”، والتي كانت أدينت بالفعل بقتل 7 رضع ومحاولة قتل 5 آخرين أثناء عملها في مستشفى “كونيسة تشيستر” البريطاني.

وقال الطبيب، رافي جايارام، إنه وجد ليتبي ذات يوم واقفة بجانب جهاز التنفس الصناعي لواحدة من المواليد الجدد، ولم تكن تفعل شيئاً ولم تتحرك ساكناً فيما كانت المؤشرات الحيوية للرضيعة تنهار، بحسب “دايلي ميل”.


وأضاف الطبيب أنه وعدد من زملائه كانوا بالفعل قلقين بشأن سلوك الممرضة وشعروا بعدم الارتياح لوجودها بمفردها مع الرضع,

أنبوب التنفس

وأضاف الطبيب جايارام: “في فبراير 2016، شهدنا عددًا من الحوادث غير العادية مع الأطفال، وقد لاحظ عدد من الزملاء وأنا، ارتباط ذلك بوجود لوسي ليتبي في قلب هذه الأحداث، لقد أجرينا مراجعة موضوعية ولم نجد أي عوامل أخرى”.
وأكد الطبيب أن أجهزة الإنذار التي تنطلق عادة في حالة كهذه لم تكن تعمل، وقال: “أسرعت لإنقاذ الرضيع لقد فوجئت بعدم انطلاق الإنذار”.
وقال الطبيب إنه وجد مشكلة في أنبوب التنفس الخاص بحاضنة الرضيعة، وهو ما استغربه أيضاً قائلاً: “سيتطلب الأمر الكثير من الحركة حتى تتمكن الطفلة من إزاحة الأنبوب”.
وقال الطبيب إنه أعاد إنعاش الطفلة بإزالة الأنبوب وإعطائها الأكسجين من خلال قناع، وقال “لقد استعادت وعيها بسرعة كبيرة، في غضون بضع أنفاس”.

“بيبي ك”

واتُهمت ليتبي،بمحاولة قتل الرضيعة، التي يشار لها باسم “بيبي ك”، من خلال تحريك أنبوب التنفس في غضون ساعتين من ولادتها.
وتقضي الممرضة السابقة حاليًا 14 أمرًا بالسجن مدى الحياة بعد إدانتها في أغسطس الماضي بقتل 7 أطفال تحت رعايتها ومحاولة قتل 6 آخرين.
ولم تتمكن هيئة المحلفين في محاكمتها الأصلية من التوصل إلى حكم في قضية بيبي ك. ، وفي إعادة المحاكمة بتهمة محاولة القتل، دفعت ليتبي ببراءتها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • إحالة قضية الطبيب المتسبب بوفاة زوجة عبدالله رشدي إلى الطب الشرعي
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • ألمانيا : وضع غزة لا يحتمل .. ولا تضامن مع “إسرائيل”
  • كاميرات داخل الحمّامات وغرف النوم في تركيا! تفاصيل جديدة في قضية التجسس المرعبة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
  • قضية وفاة “ليفرور” في حادث مأساوي بطنجة يضع “غلوفو” في قفص الإتهام
  • نيابةً عن سموه ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في “قمة مجلس التعاون والآسيان والصين”
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة “الخليجية والآسيان والصين”
  • رمضان الرواشدة يدعو إلى “ملء الفراغ الإعلامي”