ناشدت حكومة جنوب السودان، اللاجئين البورونديين والإثيوبيين، العودة إلى ديارهم في الوقت الذي تتصارع فيه الحكومة مع أزمة اللاجئين.

اللاجئين البورونديين والإثيوبيين

وفي حديثه خلال احتفالات يوم اللاجئ العالمي في مخيم غوروم للاجئين في ضواحي جوبا، قال دوت أكول كول، المدير العام للحماية في مفوضية جنوب السودان لشؤون اللاجئين، إن جنوب السودان يستضيف حوالي 470,000 لاجئ من بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وإثيوبيا وغيرها، وأنه من الصعب على الحكومة إعادة توطينهم.

وقال أكول: "قد لا تكون فرص إعادة التوطين كافية لنا جميعا، لذلك، من الأفضل أن نبحث عن أنشطة أخرى، ونبحث بشكل أفضل عن حلول دائمة أخرى، ويمكنك الاندماج في مجتمعاتنا لأن هناك مجتمعات لا تعاني من مشاكل في مناطقها".

وكشف أن الحكومة ستزيد من تخصيص الأراضي للمناطق المضيفة للاجئين من 15,000 هكتار حاليا إلى 50,000 هكتار لأنشطة سبل عيش اللاجئين.

وشجع أكول اللاجئين من بوروندي وإثيوبيا على التسجيل طوعا للعودة إلى ديارهم لأن بلدانهم مستقرة الآن.

لدينا إثيوبيا، أنيواك الذين هم هنا، لا توجد مشكلة في غامبيلا لدينا البورونديون وما زلنا نريد أن نناقش معهم لأن الحكومة تشجع جميع البورونديين على العودة إلى بلادهم، لذلك، نحن نشجع البورونديين على التقدم وإخبارنا بأنهم يريدون العودة إلى بوروندي ومع ذلك، هذا لا يعني أننا نطارد الناس".

ووفقا لأكول، يكافح جنوب السودان لتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم للاجئين.

من جانبها، قالت جولييت موريكيسوني، نائبة الممثل القطري للمفوضية في جنوب السودان، إنهم يكافحون من أجل تقديم الخدمات للاجئين نتيجة للأزمات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأزمة السودانية.

وأضافت موريكيسوني :"المشاكل التي نواجهها هنا في المخيم ليست هنا فحسب ، بل في جميع أنحاء العالم. وكما تعلمون، فإن 20 يونيو هو الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي وأنتم تعرفون العديد من الأزمات في العالم، بما في ذلك ما لدينا الآن في السودان، عندما بدأ هذا المخيم في عام 2010، كان لدينا 2,000 لاجئ، لكننا نتحدث اليوم عن 12,000 أو 13,000 لاجئ، لذلك، فإن الخدمات محدودة بالفعل، ولكن هذا لا يعني أننا نلتزم الصمت. وكما ترون هنا، نواصل طرق أبواب المانحين، وننظر في إمكانية الاستمرار في دعمكم هنا في مخيم اللاجئين، ليس فقط هنا في جنوب السودان ولكن في جميع أنحاء العالم".

وحث موريكييسوني اللاجئين على العمل مع المفوضية والشركاء في المجال الإنساني حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات لاستخدامها في المستقبل عند عودتهم إلى بلادهم.

بعثت رسالة قائلة:"أود أن أعطيكم مثالا على لاجئة عائدة عادت من أوغندا حيث كانت لاجئة وتعلمت كيفية صنع الصابون وعندما عادت، أصبح لديها الآن مجموعة من حوالي 20 امرأة يصنعن ويبيعن الصابون لذلك ، نحن نطرق الأبواب للتأكد من أننا ندعمك وأنت تدعمنا أيضا لدينا جميعا أدمغة ودعونا نفكر جميعا معا لإيجاد حلول حتى لا نجلس في المنزل في انتظار وصول الطعام إلى طاولتنا ماذا يمكننا أن نفعل معا لنكون قادرين على الاعتماد على الذات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان الإثيوبيين حكومة جنوب السودان جوبا بوروندي السودان إثيوبيا الكونغو مفوضية جنوب السودان جنوب السودان العودة إلى

إقرأ أيضاً:

نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..

بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.

حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.

وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.

لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.

وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.

فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.

نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.

الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.

مقالات مشابهة

  • محامون يتهمون إدارة ترامب بـانتهاك أمر قضائي لترحيلها مهاجرين إلى دولة إفريقية
  • نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • شربات غولا الموناليزا أيقونة اللاجئين الأفغان
  • مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
  • رمضان صبحي يقترب من العودة ومصطفى فتحي مهدد بالغياب أمام صنداونز
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
  • السودان: انخفاض طفيف في درجات الحرارة وتحذيرات من طقس حار جداً شمال وغرب البلاد
  • الجماز: صلاحيات بن نافل أكبر من رؤساء الأندية الأخرى لذلك يواجه انتقادات ..فيديو
  • مخاوف لبنان تدفع بأوضاع اللاجئين السوريين إلى الواجهة