وزير تعليم الدبيبة يؤكد استعداد وزارته لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ليبيا – أكد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال موسى المقريف على الاستعداد لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية التي ستبدأ مبكراً من اعداد توقيت وزمن انطلاقها وفي ظل ذلك رأت وزارة التربية والتعليم أن يكون هناك خلق جسر تواصل مع الشارع الليبي والأسر التربوية بشكل خاص لوضع استبيان على موقع الوزارة لامتحانات الشهادة الإعدادية والأساسية وامتحان الشهادة الثانوية في المواعيد والجداول وعليه تم الأخذ بالاستبيان لامتحان الشهادتين.
المقريف قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن امتحان الشهادة الثانوية سينطلق بتاريخ 23، متمنياً التوفيق للطلاب والمشرفين على العملية الانتخابية .
ونوّه إلى أن عدد الطلاب هذا العام 115 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمي والادبي وهناك العديد من التحديات التي تواجه الوزارة وإعداد الامتحانات جزء منها ظاهرة الغش الذي حاولت الوزارة محاربتها بقدر الامكان والوسائل والتقليص من الظواهر السلبية التي كانت تصاحب العملية التعليمية السابقة ومنها الاسئلة الاسترشادية وتقليص المناهج التي كانت تشوب العملية التعليمية والتي تم إلغائها بالكامل ومحاربتها بالطريقة الصحيحة التي يصاحبها العديد من ورش العمل والندوات التوعوية سواء كانت للطلاب والتلاميذ والمشرفين على العملية الامتحانية.
وأشار إلى أنه من خلال امتحانات مرحلة التعليم الأساسي تم إيقاف العديد من اللجان وتغيير العديد منها وهناك تهاون مع بعض اللجان الذين يعتبرون ضعاف النفوس والذين لا ينتمون للأسر التربوية الحقيقية التي حاولت وزارة التربية التعليم خلقها.
وأفاد إلى أنه يفترض بأن يكون هناك إعداد للدورات التدريبية والتوعية للأسر التربوية الحقيقة والتي تعد قبل فترة الامتحانات بفترة لتوعيتهم ووضع نظام محكم لمنع الغش.
وأضاف “لربما في المستقبل تكون هناك آليات للمراقبة كوضع كاميرات مراقبة في القاعات الدراسية وكلها خطط مستقبلية تسعى الوزارة أن تكون موجودة خلال العام القادم في كل قاعة دراسية ليكون التقييم شفاف لكل طلابنا و روح التنافس بين الطلاب. نتأسف أن يكون هناك ظلم للطلاب المتميزين وبجانبهم طلاب يحاولون الغش والنجاح بطريقة غير صحيحة ونعول على الاسر التربوية وكذلك على ولي أمر الطلاب الذي هو مشارك وجزء منهم مساهمين في الغش وتسهيله لابنائهم الطلاب”.
وأوضح أن المناطق المتضررة من الفيضانات الامتحانات فيها تم تشكيل لجان لتقييم الوضع في درنة على وجه الخصوص وبالفعل هذه اللجنة كانت تحت اشرافه المباشرة وصدر التقييم حيث يكون مدة 18 اسبوع للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي و20 أسبوع من الخطة الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية ووجدت هذه الخطة ارتياح من قبل الطلاب والأسر التربوية في درنة وتم بالتشاور مع مكتب التفتيش التربوي درنة ومراقبة التربية والتعليم وكل مدراء المدارس والأسر التربوية وهذه اللجنة انعقدت لمدة ايام في درنة للخروج بهذا الملخص.
وبيّن أن الوازرة توفقت في عقد امتحانات مرحلة التعليم الأساسي وستكون الأمور موفقة في مرحلة التعليم الثانوي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشهادة الثانویة مرحلة التعلیم العدید من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطوير منصات تعليم رقمية مشتركة مع الجامعات الروسية، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدودكشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة.