المحجوب: السفهاء يتحكمون بمسار استقرار ليبيا.. وإحاطة خوري سيئة وغير منطقية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ليبيا – وصفت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب، إحاطة نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري، بأنها “سيئة وغير منطقية إطلاقًا وغير صحيحة”.
المحجوب وفي تصريح خاص لقناة “ليبيا بانوراما”، أشارت إلى أن الليبيين الذين تتحدث عنهم خوري يريدون دستورًا وانتخابات تُجرى على أساسه، لافتة إلى عدم ذكر خوري لمكان اختفاء نائب مجلس النواب إبراهيم الدرسي، بينما تحدثت عن نائب آخر محتجز في طرابلس، ومعربة عن اعتقادها بأن خوري جاءت لتطبيق سياسة محددة أعطيت لها من الجهات التي تمثلها.
وأضافت المحجوب أن خوري تدّعي أنها تواصلت مع العديد من الأطراف والمناطق، في حين أن عضوات مجلس الدولة (الموجودون في منصبهم لاكثر منذ 13 عامًا) طلبن لقاءها منذ توليها مهامها، ولم تتجاوب مع طلبهن حتى الآن.
كما عبّرت المحجوب عن أسفها لأن مصير الليبيين أصبح مرتبطًا بموظفين ينفّذون أوامر الجهات التي يتبعونها، ويفترون كذبًا على الشعب والسلطات السياسية، مشيرةً إلى أن الدول ذات المصالح هي التي تقرّر شكل الدولة، ومؤكدة أن ما قالته خوري عن تواصلها مع الأطراف لا يعكس الحقيقة، خاصة في الشرق والجنوب الليبي.
واختتمت المحجوب تصريحها بقولها إن “السفهاء يتحكمون بمسار استقرار ليبيا”، مشيرة إلى أن إحاطة خوري لم تنقل الصورة الكاملة والواقعية للوضع في ليبيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
أنقرة-سانا
أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة لا يصب في مصلحة الشعب السوري وحده، بل هو أمر حيوي للمنطقة بأسرها ويسهم في استقرارها ورفاهيتها.
وقال يلماز في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت: “سوريا بلد في غاية الأهمية بالنسبة إلينا فهي جارة، وتربطنا بها حدود تتجاوز 900 كيلومتر، ولدينا معها روابط تاريخية عميقة، ولقد شهدت ثورة بعد أكثر من 60 عاماً من الديكتاتورية، واليوم تدخل مرحلة جديدة، وأساس موقفنا من سوريا في هذه المرحلة يقوم على بناء الثقة والاستقرار فيها، وصون وحدتها وسلامة أراضيها”.
وأوضح نائب الرئيس التركي أن بلاده تبدي أعلى مستويات التضامن مع سوريا في جميع المجالات، ومستعدة لتقاسم خبراتها وتقديم الدعم الكامل في مسيرة إعادة الإعمار.
ولفت يلماز إلى رفض بلاده المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار سوريا، وقال: إن إسرائيل، من خلال انتهاكها للحدود تقوم بأعمال تخلّ بالاستقرار في المنطقة، وتضر بمسار إعادة الإعمار في سوريا، ونحن نرفض مطلقاً هذه الأعمال، وكنا وما زلنا نتحرك على جميع المنصات الدولية، ونتعاون مع جميع الدول المعنية لوقف هذه الانتهاكات التي تُعد خرقاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري”.
وشدد نائب الرئيس التركي على أهمية قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا من أجل استقرارها وتحسين مناخ الاستثمار، وفتح الطريق أمام إعادة إعمارها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الأمن.
تابعوا أخبار سانا على