شركة "لوكهيد مارتن" تعرض على بولندا إنتاج صواريخ لراجمات "هيمارس" على أراضيها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفاد موقع Defense News بأن شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية عرضت على بولندا إنتاج صواريخ GMLRS لراجمات "هيمارس" في الأراضي البولندية.
إقرأ المزيدونقل الموقع عن ممثل لـ "لوكهيد مارتن" قال إن الشركة تتفاوض مع مصنع Mesko البولندي بشأن إنتاج هذه الصواريخ، مضيفا أن الحديث يدور عن إنتاج نسختين من صواريخ GMLRS لتلبية احتياجات القوات المسلحة البولندية.
وقال الممثل: "قد يبدأ الإنتاج الأولي على الأرجح من مجموعات موردة من الولايات المتحدة عام 2026".
وأشار الموقع إلى أنه بالرغم من التوقيع من قبل وزير الدفاع البولندي آنذاك ماريوش بلاشاك على الاتفاق الإطاري حول شراء 486 منصة إطلاق من طراز "هيمارس" في سبتمبر 2023، فإن توقيع الاتفاق النهائي بهذا الشأن لم يتم حتى الآن. وقالت وارسو إنها تهدف إلى جعل هذه الأنظمة "بولندية" من خلال تركيبها على المنصات البولندية وتكاملها مع أنظمة الإدارة البولندية. وآنذاك بدأت أيضا مباحثات حول الإنتاج المشترك للصواريخ.
وتعد صواريخ GMLRS الموجهة نوعا أساسيا للذخيرة المخصصة لأنظمة "هيمارس"، ويبلغ مداها 70 كم.
وعام 2023 وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 9 آلاف صاروخ من هذا النوع لبولندا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيرلندا: ما يحدث في غزة إبادة بربرية ووصمة عار لن نصمت عنها
يمانيون../
جدد وزير الخارجية الأيرلندي ميشيل مارتن موقف بلاده الإنساني والمبدئي تجاه المأساة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين جريمة بربرية وإبادة جماعية موصوفة.
وقال مارتن في تصريح لوسائل الإعلام: “ما نشهده من مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ويمثل إهانةً صريحةً للكرامة البشرية ولن نسكت عن ذلك مهما كلف الأمر.”
وأشار وزير الخارجية الإيرلندي إلى أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الأطفال والنساء والمسعفين والصحفيين في قطاع غزة، في مشاهد تتكرّر يوميًا على مرأى ومسمع من العالم دون أي رادع.
وأضاف: “من الصعب أن يرى العالم كل هذا القتل والدمار المتواصل بحق الأبرياء ليلًا ونهارًا دون أن يتحرك لوقف هذه الجريمة البشعة.”
وفي سياق متصل، انتقد مارتن الآلية التي سمحت بها سلطات الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا إياها بالهزيلة وغير المجدية أمام حجم الكارثة المتفاقمة.
وأكد ضرورة وضع حد عاجل لعمليات التهجير القسري التي يتعرض لها أبناء غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد على وقف العدوان ورفع الحصار، وإنقاذ ما تبقى من أرواح في القطاع المنكوب.