هذه الفواكه تحتاج للأجواء الحارة: فأهلا بالصيف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
يعتقد البعض أن الأجواء الحارة لا يكون فيها حصادًا، خصوصًا في دول الخليج ذات المناخ الحار، لكن هناك الكثير من الفواكه التي تثمر في الصيف، فما الفواكه والثمار الصيفية التي يمكن زراعتها أو حصادها في سلطنة عمان خلال هذه الفترة؟
“أثير” التقت بعبد الحميد الشبيبي أحد المهتمين بالزراعة الذي أكد أن سلطنة عمان تتميز بمنتوج وحصاد صيفي غني ومن هذه المنتجات البيذام، والعنب والمانجو، والفرصاد، والرطب، بالإضافة إلى بعض الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، والزام، وهذه الثمار ليست متوفرة فقط ولكنها محببة جدا وتنتشر زراعتها محليًا.
ولخص عبد الحميد الفوائد الصحية والغذائية لهذه الفواكه وفقًا لما هو متعارف في الآتي:
– البيذام: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.
– المانجو: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على الألياف الغذائية، وفيتامين ج، والبوتاسيوم
– الفرصاد: يحتوي على بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف، وفيتامينات متنوعة بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور.
– الرطب: يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والحماية من الإمساك، ويقلل من تطور سرطان القولون والمستقيم.
– الحمضيات: تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، وتقلل من الكوليسترول.
– الزام: يعزز المناعة، ويحسن قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات، ويساعد في خسارة الوزن.
الفرص الاستثمارية
ذكر الشبيبي أن زراعة هذه الفواكه ومحصولها تعد فرصة استثمارية قوية في سلطنة عمان، على سبيل المثال غزارة إنتاج العنب في الصيف، سوق المانجو والرطب يحقق ربحاً كبيراً، وهذه الثمار توجد في معظم أسواق الخضار والفواكه المحلية، وأبرزها سوق الموالح.
التقنيات والممارسات الزراعية الحديثة
تجنبًا الحرارة، يلجأ بعض المستثمرين العمانيين إلى استخدام البيوت المحمية والعناية الحديثة من حيث الري والتسميد والتقليم لمكافحة الحشرات والآفات، مما يحسن جودة الثمار ويزيد إنتاجيتها.
دعم الحكومة والقطاع الخاص
أشار الشبيبي إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية توفر للمزارعين أشجارًا متنوعة وأراض للاستنفاع بهدف إنتاج مختلف الخضروات والفواكه لتلبية احتياجات السوق العماني.، مؤكدًا أنه بإمكان الحكومة توجيه دعمًا أكبر للمزارعين بتوفير مساحات زراعية، وتسهيل إجراءات التسويق، وتحديد أسعار مناسبة للأصناف المحلية، بالإضافة إلى إجراء معاينات دورية للمزارع للتأكد من الامتثال لقوانين الزراعة، فهناك اهتمام متزايد بالفواكه والثمار الطبيعية والعضوية في الأسواق الدولية، مما يمثل فرصة كبيرة للاستثمار في الزراعة العضوية وضمان جودة المحاصيل الخالية من المبيدات الضارة.
العوامل البيئية والجغرافية
أوضح الشبيبي بأن سلطنة عمان تتميز بتنوع التضاريس، من الأماكن الباردة مثل الجبل الأخضر، إلى الأماكن الرطبة مثل سواحل الباطنة، والاستوائية مثل ظفار، والجافة مثل الداخلية، يجعلها مكانًا مثاليًا لزراعة مختلف المحاصيل.
التحديات وكيفية التغلب عليها
أكد الشبيبي أن الزراعة الصيفية تواجه عددًا من التحديات مثل جودة المنتج وإجراءات التصدير، ويجب أن يخضع الإنتاج لفحص خاص لضمان صلاحيته للاستخدام البشري وخلوه من المبيدات الضارة، بالإضافة إلى توفير الظروف المناسبة للنقل والتخزين، ولتسهيل ذلك، يجب على المستثمرين الإشراف على العمال واختيار الأسمدة والمبيدات المناسبة لتحقيق محاصيل ناجحة ومرغوبة في السوقين المحلي والدولي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بالإضافة إلى سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية
دعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا المزارعين والأسر المنتجة إلى التسجيل والمشاركة في موسم الفواكه الصيفية، والمقرر إقامته خلال شهر يوليو المقبل، وذلك في إطار مستهدفاتها؛ لتعزيز التنمية الاقتصادية الزراعية في المحافظة.
ويهدف الموسم إلى دعم المنتجين المحليين وتمكينهم من عرض أجود محاصيلهم، التي تشمل فواكه موسمية مثل المانجو، والتين، والعنب، إلى جانب عدد من المنتجات الصيفية الأخرى التي تشتهر بها مزارع العُلا.
ودعت الهيئة الراغبين في التسجيل إلى مراجعة موقعها الإلكتروني: https://www.rcu.gov.sa/.
أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تختتمان مؤتمر (الابتكار في حفظ التراث الوثائقي لخدمة التنمية المستدامة في العُلا والمملكة) 6 مايو 2025 - 2:54 مساءً الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس 28 أبريل 2025 - 8:57 مساءً