صحيفة أثير:
2025-12-01@12:54:40 GMT

هذه الفواكه تحتاج للأجواء الحارة: فأهلا بالصيف

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

هذه الفواكه تحتاج للأجواء الحارة: فأهلا بالصيف

أثير – جميلة العبرية

يعتقد البعض أن الأجواء الحارة لا يكون فيها حصادًا، خصوصًا في دول الخليج ذات المناخ الحار، لكن هناك الكثير من الفواكه التي تثمر في الصيف، فما الفواكه والثمار الصيفية التي يمكن زراعتها أو حصادها في سلطنة عمان خلال هذه الفترة؟

“أثير” التقت بعبد الحميد الشبيبي أحد المهتمين بالزراعة الذي أكد أن سلطنة عمان تتميز بمنتوج وحصاد صيفي غني ومن هذه المنتجات البيذام، والعنب والمانجو، والفرصاد، والرطب، بالإضافة إلى بعض الحمضيات مثل الليمون والبرتقال، والزام، وهذه الثمار ليست متوفرة فقط ولكنها محببة جدا وتنتشر زراعتها محليًا.

ولخص عبد الحميد الفوائد الصحية والغذائية لهذه الفواكه وفقًا لما هو متعارف في الآتي:

البيذام: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم.
– المانجو: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لاحتوائه على الألياف الغذائية، وفيتامين ج، والبوتاسيوم
الفرصاد: يحتوي على بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف، وفيتامينات متنوعة بالإضافة إلى معادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور.
الرطب: يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، والحماية من الإمساك، ويقلل من تطور سرطان القولون والمستقيم.
الحمضيات: تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، وتقلل من الكوليسترول.
الزام: يعزز المناعة، ويحسن قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات، ويساعد في خسارة الوزن.

الفرص الاستثمارية

ذكر الشبيبي أن زراعة هذه الفواكه ومحصولها تعد فرصة استثمارية قوية في سلطنة عمان، على سبيل المثال غزارة إنتاج العنب في الصيف، سوق المانجو والرطب يحقق ربحاً كبيراً، وهذه الثمار توجد في معظم أسواق الخضار والفواكه المحلية، وأبرزها سوق الموالح.

التقنيات والممارسات الزراعية الحديثة

تجنبًا الحرارة، يلجأ بعض المستثمرين العمانيين إلى استخدام البيوت المحمية والعناية الحديثة من حيث الري والتسميد والتقليم لمكافحة الحشرات والآفات، مما يحسن جودة الثمار ويزيد إنتاجيتها.

دعم الحكومة والقطاع الخاص

أشار الشبيبي إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية توفر للمزارعين أشجارًا متنوعة وأراض للاستنفاع بهدف إنتاج مختلف الخضروات والفواكه لتلبية احتياجات السوق العماني.، مؤكدًا أنه بإمكان الحكومة توجيه دعمًا أكبر للمزارعين بتوفير مساحات زراعية، وتسهيل إجراءات التسويق، وتحديد أسعار مناسبة للأصناف المحلية، بالإضافة إلى إجراء معاينات دورية للمزارع للتأكد من الامتثال لقوانين الزراعة، فهناك اهتمام متزايد بالفواكه والثمار الطبيعية والعضوية في الأسواق الدولية، مما يمثل فرصة كبيرة للاستثمار في الزراعة العضوية وضمان جودة المحاصيل الخالية من المبيدات الضارة.

العوامل البيئية والجغرافية

أوضح الشبيبي بأن سلطنة عمان تتميز بتنوع التضاريس، من الأماكن الباردة مثل الجبل الأخضر، إلى الأماكن الرطبة مثل سواحل الباطنة، والاستوائية مثل ظفار، والجافة مثل الداخلية، يجعلها مكانًا مثاليًا لزراعة مختلف المحاصيل.

التحديات وكيفية التغلب عليها

أكد الشبيبي أن الزراعة الصيفية تواجه عددًا من التحديات مثل جودة المنتج وإجراءات التصدير، ويجب أن يخضع الإنتاج لفحص خاص لضمان صلاحيته للاستخدام البشري وخلوه من المبيدات الضارة، بالإضافة إلى توفير الظروف المناسبة للنقل والتخزين، ولتسهيل ذلك، يجب على المستثمرين الإشراف على العمال واختيار الأسمدة والمبيدات المناسبة لتحقيق محاصيل ناجحة ومرغوبة في السوقين المحلي والدولي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بالإضافة إلى سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعزز الشراكات الدولية لدفع اقتصاد الهيدروجين الأخضر نحو آفاق جديدة

اشتمل البرنامج التمهيدي لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 الذي نظمته وزارة الطاقة والمعادن على برنامجين رئيسيين: منتدى عُمان والاتحاد الأوروبي للهيدروجين الأخضر، وملتقى قيادات الطاقة. ويهدف البرنامج التمهيدي إلى تعزيز الشراكات الدولية وتنسيق الجهود الوطنية استعدادًا للقمة الرئيسية، وتسليط الضوء على جاهزية سلطنة عمان لقيادة التحول في قطاع الطاقة والهيدروجين.

جاء تنظيم المنتدى ليؤكد مكانة سلطنة عُمان بوصفها شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر وتعزيز سلاسل الإمداد منخفضة الكربون.

وقال سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن: إن القمة الخليجية الأوروبية تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تتحرك بخطى متسارعة لبناء منظومة طاقة مستقبلية تتسم بالاستدامة والتنافسية.

مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين

وأوضح سعادته أن الخطوات التي خطتها سلطنة عمان، وعلى رأسها المرسوم السلطاني رقم 2023/10 الذي خصص أراضي واسعة لمشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين، شكّلت منعطفًا مهمًا في تحسين بيئة الاستثمار وتسهيل تطوير المشاريع، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتحول في قطاع الطاقة ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والتنقل الكهربائي، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه، وهي محاور تدعم توجه سلطنة عمان للوصول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأكد الحضرمي أن مسيرة بناء المنظومة الوطنية للهيدروجين باتت تعتمد على خطوات عملية متقدمة، أبرزها تأسيس شركة "هايدروم" لقيادة تطوير القطاع، وتطوير الأنظمة والتشريعات، وتبسيط مسارات الترخيص، وتنفيذ مختبرات الجاهزية بالتعاون مع شركاء القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم مع جامعات محلية ودولية لدعم البحث والابتكار وبناء القدرات.

ولفت سعادته إلى أن سلطنة عمان تشهد توسعًا متسارعًا في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، في ظل موارد طبيعية استثنائية تعزز موقعها كمركز مثالي لإنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع.

وأشار إلى أن إعلان هدف الحياد الصفري بحلول عام 2050 وتأسيس مركز عُمان للحياد الصفري أسهما في ترسيخ التوجه الوطني، في حين يمثل تدشين أول محطة للهيدروجين الأخضر لوقود المركبات في مسقط خطوة عملية تعكس جاهزية التقنيات وقدرة سلطنة عمان على الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.

وبيّن سعادته أن سلطنة عمان أرست بيئة استثمارية جاذبة عبر نظام مزايدات تنافسية للأراضي ذات الموارد المتجددة العالية، وهو النظام الذي أسهم في توقيع تسع اتفاقيات تطوير بإنتاج مستهدف يتجاوز مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030. كما جرى تعزيز الجولة الثالثة من المزايدات بحوافز تشمل خفض الرسوم، وتقديم مزايا ضريبية، وتسهيلات خلال السنوات الأولى للإنتاج، إضافة إلى العمل على تطوير البنية الأساسية المشتركة لأنابيب الهيدروجين والمياه وشبكات نقل الكهرباء، وتفعيل نقطة الترخيص الموحدة ضمن مبادرة جاهزية المنظومة، وإطلاق منصة رقمية وطنية لمتابعة تنفيذ المشاريع.

وأكد الحضرمي في نهاية حديثه أن سلطنة عُمان تعمل مع شركائها الأوروبيين والآسيويين على تطوير ممرات تجارة للهيدروجين الأخضر وتوحيد المعايير وشهادات الاعتماد، مشددًا على أن "التحول العالمي للطاقة يحتاج إلى شراكات حقيقية، وسلطنة عُمان جاهزة للقيام بدور محوري في هذا المسار".

ملتقى قيادات الطاقة

وشهد البرنامج التمهيدي أيضًا انعقاد ملتقى قيادات الطاقة، الذي جمع نخبة من القيادات وصنّاع القرار لمناقشة التوجهات العالمية في التحول نحو الطاقة النظيفة. واستُهلّت أعمال الملتقى بكلمات افتتاحية للدكتور عبدالله العبري نائب رئيس الاستدامة في ميناء صحار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.

وتلت ذلك جلسة تحليلية متخصصة استعرضت أحدث المؤشرات المتعلقة بأسواق الطاقة واتجاهات التحول نحو الحياد الصفري، تبعتها الجلسة الاستراتيجية بعنوان "إعادة مواءمة قطاع الطاقة: من أمن الإمدادات إلى الاستدامة والحياد الصفري"، التي ركزت على التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة في صياغة سياسات الطاقة العالمية.

كما اشتمل الملتقى على كلمة رئيسية تناولت مستقبل الهيدروجين والتقنيات المرتبطة بالاقتصاد منخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى جلسة حوارات الرؤساء التنفيذيين والخبراء التي ناقشت جاهزية التقنيات الحديثة ومتطلبات التمويل ودور الأسواق العالمية في تسريع تطوير البنية الأساسية للهيدروجين والطاقة النظيفة.

واختُتم البرنامج بعرض موجز لمخرجات الجلسات، تلاه تقديم الكلمة الختامية التي أكدت أهمية توسيع مجالات التعاون بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين للمساهمة في بناء سوق عالمية للهيدروجين الأخضر وتعزيز الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة النظيفة.

وتعكس هذه الفعاليات التزام سلطنة عُمان بدور محوري في قيادة التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، وترسيخ مكانتها مركزًا إقليميًا وعالميًا في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والوقود المستدام.

يُذكر أن منتدى عُمان والاتحاد الأوروبي للهيدروجين الأخضر جاء بتنظيم من وزارة الطاقة والمعادن، وذلك ضمن البرنامج التمهيدي لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر، وبالشراكة مع مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للتحول الأخضر المموّل من الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • قمة الهيدروجين الأخضر 2025 تبحث الفرص الاستثمارية والتقنيات المتقدمة في الطاقة النظيفة
  • سلطنة عمان تحتفي باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة بشعار أطفالنا أمانة
  • انتهاء موسم صيد الروبيان والشارخة في عمان
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الوزاري تحضيرا لقمة التعاون في المنامة
  • سلطنة عمان تعزز الشراكات الدولية لدفع اقتصاد الهيدروجين الأخضر نحو آفاق جديدة
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع التّحضيري لقمة مجلس التعاون الخليجي الـ46
  • 7% نموا في الحركة السياحية الدولية إلى عمان
  • سلطنة عمان و تتارستان تستعرضان العلاقات الثنائية
  • مجيد أحمدي: سلطنة عمان بلد ثري بمقومات تغري الفنان التشكيلي على للإبداع
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع المجلس الدولي للتمور بالرياض