تزامنا مع الموجة الحارة.. أعراض الإجهاد الحراري وطرق التصرف عند ظهور الظاهرة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
في ظل الموجات الحارة المتتابعة التي تتعرض لها مصر مؤخرا، يتزايد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري بين المواطنين وخاصة الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة وبشكل مباشر.
وفي هذا الإطار، قدمت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح المهمة والضرورية لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري بالتزامن مع الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليًا.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن أعراض الإجهاد الحراري تشمل، ما يلي:
- الصداع
- الدوخة
- التشنجات في القدمين واليدين
- التعرق المفرط مع شحوب ورطوبة الجلد
- الغثيان أو فقدان الشهية
- سرعة النبض
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية
- العطش الشديد
- فقدان الوعي
أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه في حال ظهور أعراض الإجهاد الحراري على شخص، يجب نقله بسرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشارت الوزارة، إلى أنه للوقاية من مضاعفات ارتفاع درجات الحرارة، ينبغي اتباع النصائح التالية:
- شرب كميات كبيرة من المياه والعصائر الطبيعية
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة
- ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة ذات الألوان الفاتحة
- غلق نوافذ المنازل وأماكن العمل جيدًا خلال ساعات النهار لمنع دخول أشعة الشمس والأتربة
- استخدام المراوح والمبردات وتهوية الأماكن ليلًا بفتح النوافذ
- عدم خروج كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال من المنزل خلال ساعات ذروة الحرارة إلا للضرورة
- في حال الضرورة للخروج، ينبغي تجنب التعرض المباشر للشمس واستخدام قبعة لحماية الرأس وشرب الماء بكثرة قبل الشعور بالعطش
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجهاد الحراري اعراض الاجهاد الحراري وزارة الصحة الموجة الحارة درجات الحرارة أعراض الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
«الموجة البطيئة».. دراسة: مرحلة من النوم بالغة الأهمية للحد من خطر الإصابة بالخرف
توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وذلك بنسبة 27٪ إذا فقدوا 1٪ فقط من هذا النوم العميق، كل عام.
وبحسب ما نشر في دورية JAMA Neurology، يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من نوم الموجة البطيئة.
نوم الموجة البطيئة هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر من 20 إلى 4- دقيقة تقريبًا. وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.
ويقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويُهيئ الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات. واكتشفت دراسة حديثة أخرى أن الأفراد الذين يعانون من تغيرات في أدمغتهم مرتبطة بمرض الزهايمر حققوا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من نوم الموجة البطيئة.
عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا، يقول إن نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، يدعم الدماغ المتقدم في السن بطرق عديدة، بالإضافة إلى أن النوم يعزز التخلص من المخلفات الأيضية من الدماغ، بما يشمل تسهيل التخلص من البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر".
ويضيف "باس"، قائلًا: "إن فريق الباحثين "لم يكونوا متأكدين حتى الآن من دور نوم الموجة البطيئة في تطور الخرف، لكن تشير النتائج إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة يمكن أن يكون عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف".
وفحص ماثيو باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة 346 مشاركًا في دراسة فرامنغهام للقلب، ممن أكملوا دراستين حول النوم طوال الليل بين عامي 1995 و1998، وبين عامي 2001 و2003، بمتوسط 5 سنوات بين فترات الاختبار. تميزت تلك المجموعة المجتمعية بأنه لم يكن لديها سجلٌّ بالخرف وقت دراسة 2001-2003، وتجاوزت أعمارُها 60 عامًا في عام 2020، أتاحت للباحثين فرصةً لدراسة العلاقة بين عاملين مع مرور الوقت من خلال مقارنة مجموعات البيانات من دراستين مُعمّقتين لتخطيط النوم، ثمّ رصد الخرف بين المشاركين حتى عام 2018.
وخلال فترة المتابعة التي استمرت 17 عامًا، سجلت 52 حالة خرف بين المشاركين، كما فُحصت مستويات نوم الموجة البطيئة المُسجّلة في دراسات النوم لدى المشاركين بحثًا عن ارتباطها بحالات الخرف بشكل عام، وُجد أن معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن الستين فصاعدًا، حيث يبلغ هذا الانخفاض ذروته بين سن 75 و80 عامًا، ثم يستقر بعد ذلك.
بمقارنة دراسات النوم الأولى والثانية للمشاركين، اكتشف الباحثون وجود صلة بين كل انخفاض بنسبة مئوية في نوم الموجة البطيئة سنويًا وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27%. ارتفع هذا الخطر إلى 32% عند التركيز على مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
تقيس دراسة فرامنغهام للقلب نقاط بيانات صحية متعددة بمرور الوقت، بما يشمل فقدان حجم الحُصين (علامة مبكرة لمرض الزهايمر) والعوامل الشائعة التي تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية. وارتبط انخفاض مستويات نوم الموجة البطيئة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول أدوية قد تؤثر على النوم، ووجود جين APOE ε4، المرتبط بمرض الزهايمر. جاء ذلك نقلا عن "العربية".
وعلى الرغم من وضوح هذه الارتباطات، أشار الباحثون إلى أن هذا النوع من الدراسات لا يُثبت أن فقدان نوم الموجة البطيئة يُسبب الخرف، ومن المُحتمل أن تكون عمليات الدماغ المُرتبطة بالخرف هي السبب في فقدان النوم. لفهم هذه العوامل بشكل كامل، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث.
الزهايمرأخبار السعوديةمشكلات النومالإصابة بالخرفخطر الإصابة بالخرفمميزات النومقد يعجبك أيضاًNo stories found.