جبريل الرجوب: طوفان الأقصى ضربة موجعة وهدم للأسطورة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وجه جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، الشكر إلى القيادة السياسية المصرية لدورها الكبير تجاه دولة فلسطين ورفضها التام لفكرة تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لأهل غزة منذ بداية العدوان الغاشم على أهل القطاع.
وأضاف جبريل الرجوب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل تحاول دفن القضية الفلسطينية للأبد، من خلال العدوان الذي تمارسه على الفلسطينيين في كل ربوع فلسطين، لافتًا إلى أن هناك انقلاب إنساني عالمي تجاه القضية الفلسطينية جراء العدوان الغاشم على غزة خلال الشهور القليلة الماضية.
وتابع: ما حدث في 7 من أكتوبر الماضي «طوفان الأقصى» من المقاومة الفلسطينية جاء كرد فعل على كافة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وأكمل: «قوات الاحتلال الإسرائيلية تجهل قدرة التحمل التي يتمتع بها المواطن الفلسطيني، وما حدث فجر السابع من أكتوبر ضربة موجعة وهدم للأسطورة الإسرائيلية التي تتخيل أنها لا تقهر، كما أن هذا الهجوم كشف خللا داخل قوات الاحتلال».
وأشار جبريل الرجوب إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبارة عن قوات «تافه»، لم تكن تتصور يوميا أن المقاومة الفلسطينية ستنفذ هجوما بهذه القدرة والكفاءة، منوهًا إلى أن المنظومة الأمنية والعسكرية لقوات الاحتلال هشة ويمكن التغلب عليها.
وأردف جبريل الجربوب: النظام الأمني الإسرائيلي قابل للاختراق، لذا لابد أن يتم التعامل مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقدر حجمهم الطبيعي دون التفخيم أو التهويل في قدراتهم وحجمهم الطبيعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حركة فتح برنامج حقائق وأسرار جبريل الرجوب المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جبریل الرجوب
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.