أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق علاجها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يؤثر الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية على المنطقة المحيطة بالأنف، وعادةً ما يكون نتيجة العدوى ويسبب الألم عبر جسر الأنف والخدين، كما يمكن أن يكون أيضاً نتيجة للحساسية.
الجيوب الأنفية هي فراغات في عظام الوجه، وهناك أربعة أزواج من الجيوب الأنفية عند الخدين وجسر الأنف وفوق العينين.
أعراض التهاب الجيوب الانفية
الحمى.
انسداد الأنف.
اضطراب حاسة الشم.
مخاط أخضر أو أصفر من الأنف
وعلاج الصداع الجيوب الأنفية يعتمد على السبب الكامن وراءه، ويمكن في كثير من الأحيان علاج صداع التهاب الجيوب الأنفية الخفيف في المنزل عن طريق الراحة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول المسكنات
ومع ذلك؛ يجب على أي شخص يعاني من ألم شديد من صداع التهاب الجيوب الأنفية مراجعة الطبيب في الحالات الاتية:
إذا كان الألم يزداد سوءًا
الأعراض لا تتحسن بعد أسبوع
المسكنات لا تساعد في تخفيف الألم
قد يصف الطبيب أدوية مزيلة للاحتقان، أو مضادات حيوية لصداع الجيوب الأنفية الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية الصداع فراغات الألم الأنف التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
في إنجاز طبي جديد يُبشر بتغيرات جذرية في علاج الألم المزمن، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية أجريت على البشر باستخدام مركب نباتي يُعرف باسم ريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin - RTX)، وهو مستخلص قوي من نبات يشبه الصبّار، حيث أظهرت الدراسة فعالية هذا المركب في تسكين الألم المزمن لدى مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وخاصة أولئك الذين لم تحقق العلاجات التقليدية، بما فيها المسكنات الأفيونية، أي استجابة لديهم.
خلال التجربة، تلقّى المرضى المصابون بسرطان متقدم جرعة واحدة من RTX مباشرةً في السائل النخاعي القَطني، وبعد فترة من المتابعة، سجلت الدراسة انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم الذي أبلغ عنه المرضى، إلى جانب تقليل استخدامهم للمسكنات الأفيونية بنسبة 57%، هذا التحسّن أتاح لهم استعادة جزء من حياتهم اليومية والقدرة على التواصل مع أحبائهم بعيدًا عن تأثيرات التخدير المستمرة.
آلية عمل مبتكرة وآمنةيتميز RTX بآلية عمل مختلفة تمامًا عن الأدوية التقليدية؛ حيث يستهدف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ، وعند تفعيلها بواسطة RTX، يتسبب المركب في تدفق كبير لأيونات الكالسيوم إلى الألياف العصبية، مما يؤدي إلى "تعطيلها" ومنعها من نقل الألم، الملفت في هذا النهج أنه يحد الألم دون التأثير على الحواس الأخرى، مما يوفر تسكينًا دقيقًا وآمنًا.
آفاق علاجية تتجاوز السرطانلا تقتصر فوائد RTX على علاج آلام السرطان فقط، بل تشير الدراسات إلى احتمالية استخدامه في أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصابالآلام ما بعد العمليات الجراحيةآلام الوجه المزمنةالميزة الأبرز في هذا العلاج أنه غير إدماني، مما يجعله بديلاً آمناً وفعالاً مقارنةً بالمسكنات الأفيونية.
نحو طب شخصي مخصص لكل مريضأوضح الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه التقنية تمثل توجهًا جديدًا نحو الطب الشخصي، حيث يمكن استهداف الأعصاب المتسببة في الألم مباشرةً، وتخصيص العلاج وفقًا لحالة كل مريض على حدة، ويُعد هذا النهج خطوة بسيطة لكنها عميقة في مجال إدارة الألم المزمن.
نُشر في مجلة علمية مرموقةتم نشر نتائج هذه التجربة في مجلة NEJM Evidence، مما يعكس الأهمية العلمية الكبيرة لهذا الإنجاز، ومع استمرار التجارب والأبحاث، قد نشهد في السنوات القادمة تحوّلاً جذريًا في كيفية التعامل مع الألم المزمن، وخاصة لدى المرضى الذين لا يجدون راحة في العلاجات المعروفة حاليًا.