بأوامر من واشنطن بولندا تريد تلغيم الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
حول تصعيد بولندي خطير يستهدف منطقة كالينينغراد الروسية، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
اقترح وزير الدفاع البولندي السابق ماريوس بلاشّاك زرع الألغام على الحدود مع منطقة كالينينغراد الروسية. صرح بذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أكبر حزب معارض "القانون والعدالة" الذي يمثله في مجلس النواب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البولندية.
كما طالب سلطات البلاد بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد. يبدو أنهم يخططون لزرع الألغام على الحدود معنا.
"من الواضح أن بيان بلاشّاك غير ودي ويمكن أن يترتب عليه عواقب دبلوماسية خطيرة"، كما قال الخبير العسكري المقدم البحري الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف. وأضاف: "التدريبات الأخيرة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودنا في منطقة كالينينغراد تشير إلى الطبيعة العدوانية للدول الغربية واستعداد بولندا للعدوان على روسيا. بما في ذلك حصار منطقة كالينينغراد".
فـ "جيراننا يحاولون جعل بحر البلطيق بحرًا داخليًا لحلف شمال الأطلسي، ويحاولون بكل طريقة ممكنة تأزيم العلاقات بين روسيا وبولندا ومحاولة حصار كالينينغراد. كلمات بلاشّاك استفزازية".
وأشار إيفانيكوف أيضًا إلى أن الانسحاب من اتفاقية أوتاوا لن يكون قرارًا مستقلاً للحكومة البولندية. "فبعد انضمام بولندا إلى حلف شمال الأطلسي، فقدت استقلالها. ولذلك، فإن كافة القرارات، بما في ذلك تلك المتعلقة بالانسحاب من الاتفاقية، تُتخذ في واشنطن".
وخلص إيفانيكوف إلى أن "وزير الدفاع السابق نطق بلسان البنتاغون، ولم يُعبّر إلا عن التهديدات الأميركية ضد منطقة كالينينغراد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منطقة کالینینغراد
إقرأ أيضاً:
تصفية غامضة لجندي في شبوة بأوامر من قائد المعسكر
يمانيون |
في تطور يعكس تصاعد الانقسامات داخل صفوف المرتزقة في المناطق المحتلة، أفادت مصادر إعلامية بتصفية الجندي المرتزق عيسى علي الصبيحي داخل أحد المعسكرات التابعة للميليشيات العميلة في محافظة شبوة، وذلك بأوامر مباشرة من قائد المعسكر.
وبحسب المصادر، فإن القائد الموالي للعدوان أصدر تعليمات صريحة لمرافقيه بتصفية الجندي الصبيحي، حيث جرى إطلاق النار عليه داخل المعسكر من قِبل زملائه. ولفتت المعلومات إلى أن القتلة عمدوا إلى تلفيق تهمة ضد الضحية في محاولة لتبرير عملية الاغتيال والتغطية على الجريمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من التصفية والتناحر المتصاعد داخل صفوف ميليشيات المرتزقة في الجنوب، والتي تعكس حجم الفوضى والانفلات الأمني وغياب أدنى درجات الانضباط أو القانون داخل تلك التشكيلات الممولة من قوى العدوان الأمريكي السعودي.
وتؤكد الجريمة مجددًا ما سبق وأن حذّر منه ناشطون جنوبيون بشأن تحول المعسكرات إلى بؤر للتصفيات الداخلية والاغتيالات، حيث يُستخدم فيها الجنود كأدوات مؤقتة سرعان ما يتم التخلص منها عند تغير الولاءات أو تضارب المصالح.