رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد دورة المراجعة الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تفقد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، و أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، اليوم الأحد، دورة حزمة المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التي تنظمها منطقة الإسكندرية الأزهرية، والمنعقدة في معمل الحاسب الآلي المطور بسموحة.
وأوضحت ابتسام درويش، مدير الجودة، أن الهدف من الدورة التدريبية نشر ثقافة الجودة بالمنطقة، وإعداد كوادر بشرية تعمل وفق معايير الجودة، كما بينت أنه تعتبر هذه المجموعة الثالثة، وجاري استكمال المجموعة الرابعة.
ويذكر أنه قد اجتمع الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، بالمتقدمين للحصول على حزمة المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نهاية شهر مايو الماضي؛ حيث حث فضيلته المتقدمين على الاستفادة من هذه الحزمة التدريبية والتي تضم ثلاث دورات هي دورة التقييم الذاتي، ودورة نواتج التعلم وخرائط المنهج، ودورة المراجعة الخارجية، وأن يعملوا على نقل أثر التدريب لمعاهدهم.
من جانب آخر تفقد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، امس اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، بكافة مراحله (التمهيدية، والمتوسطة، والتخصصية)، يرافقه أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب؛ وذلك للاطمئنان على توفير المناخ الملائم للممتَحِنين.
وأوضح رئيس المنطقة، أن الرواق الأزهري يحظى باهتمام بالغ من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موكدًا على دور الأزهر في نشر العلوم الشرعية والتراث الإسلامي، وتلبية احتياجات المتعلمين والراغبين في الالتحاق بدورات الرواق الأزهري العلمية المتنوعة.
أشار إلى أن رئيس المنطقة كان في استقباله الشيخ عبد الكريم إبراهيم، موفد الجامع الأزهر للإشراف على الاختبارات، والشيخ محمود ماهر، مدير الرواق بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، والذي أفاد أن الاختبارات التي انطلقت مساء امس من المقرر أن تستمر لمدة 30 يومًا، ويبلغ عدد الدارسين برواق العلوم الشرعية والعربية بالإسكندرية 1112 دارس ودارسة، يتم اختبارهم في 71 لجنة.
تأتي هذه الاختبارات برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وتحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عوده عواد، مدير عام الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المنطقة الأزهرية كوادر بشرية معايير الجودة الإسکندریة الأزهریة المراجعة الخارجیة الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.
يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.
واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".
وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.
واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".