محافظ قنا يتفقد وحدة طب الأسرة في قرية بلاد المال.. تخدم 40 ألف مواطن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أجرى اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، جولة تفقدية لمتابعة أعمال التشطيبات النهائية بوحدة طب الأسرة في قرية بلاد المال بحري التابعة لمركز أبوتشت، والتي جرى تنفيذها ضمن مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة.
حرص محافظ قنا على تفقد أقسام الوحدة المختلفة، والمقامة على مساحة 850 مترا، وتتكون من طابقين بنسبة تنفيذ بلغت 99%، ويجري الانتهاء من بعض الملاحظات تمهيدا لتسليم الوحدة وتجهيزها ومن ثم دخولها الخدمة، وتضم الوحدة «عيادة طب أسرة، عيادة أسنان، عيادة إسعافات أولية، صيدلية، معمل دم، معمل طفيليات، مكتب تثقيف صحي وأسري، مكتب تنظيم أسرة ومشورة، مكتب كبار السن، مكتب التعقيم، مكتب الصحة، عيادة صحة عامة، مكتب تطعيمات ومتابعة أطفال، مغسلة، سكن أطباء، سكن ممرضات».
ووجه محافظ قنا خلال الزيارة بسرعة استلام الوحدة وتشغيلها تجريبيا، لخدمة 40 ألف مواطن.
وقال محافظ قنا إن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة تستهدف تنفيذ 77 مشروعا في قطاع الصحة، ما بين مستشفيات ومراكز طبية ووحدات طب أسرة بمراكز أبوتشت وفرشوط ودشنا والوقف وقوص، مؤكدا أن تلك المشروعات ستساهم في دعم المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة خلال المرحلة الأولى من المبادرة.
وأضاف «الداودي»، في بيان، أن جميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية التي يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة تتم طبقا للمعايير والمواصفات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والمُقرر تطبيقها بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا الوحدة الصحية قنا حياة كريمة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة طفل بردًا.. تدخل عاجل يمنح أسرة نازحة بالخوخة فرصة جديدة للحياة
في لحظة مأساوية تجسّد فيها عمق المعاناة التي يعيشها كثير من النازحين في مخيمات التهجير الداخلي، بادرت خلية الأعمال الإنسانية التابعة المقاومة الوطنية إلى إسداء يد العون لعائلة النازح نسيم شامي، المقيمة في مخيم الكداح الأعلى بمديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، فور علمها بوفاة طفلهم البالغ من العمر عامًا واحدًا نتيجة البرد داخل المخيم.
المساعدة جاءت في توقيت حساس وساهمت في منع كارثة موازية، وتضمنت خيمة إيوائية جديدة، ملابس شتوية، مواد غذائية، ومعدات مطبخ متكاملة. هدف الخلية من ذلك كان واضحًا: تأمين مأوى حارّ وحياة كريمة لبقية أفراد الأسرة المكونة من ثمانية أشخاص، وتخفيف وطأة الفقد والمعاناة في ظل الظروف القاسية التي فرضتها عليهم واقع النزوح.
قالت الأسرة إنها تقدر "الجهود الإنسانية" التي بُذلت على أيدي المتطوعين من الخلية، ووصفت التدخل بأنه "منقذ" — إذ أعاد إلى أطفالها شعور الأمان، ويمنحهم حماية واقعية من مخاطر برد الشتاء، بعد أن خسروا أحد أبنائهم في مأساة لم يكن في الحسبان.
هذا النوع من الاستجابة يعكس استمرار نشاط خلية الأعمال الإنسانية في تقديم مساعدات طارئة وعاجلة للأسر المتضرّرة — سواء من النزوح أو الكوارث — كما حصل من قبل في حالات سيول، حرائق أو تدمير منازل.