حاكم سيفاستوبول يكشف العدد الفعلي لوفيات هجوم قوات كييف على المدينة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال حاكم مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوجّاييف اليوم الأحد إن 4 أشخاص بينهم طفلان قتلوا في هجوم قوات كييف على المدينة اليوم وليس 5 كما ورد سابقا.
إقرأ المزيدوكتب رازفوجّاييف عبر "تيليغرام": "بحسب المعلومات المحدثة، توفي أربعة أشخاص، بينهم طفلان".
وأعلن ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنته القوات الأوكرانية على المدينة إلى 144 شخصا، مضيفا:"تم تقديم المساعدة الطبية لـ 144 شخصا، وتم نقل 82 منهم إلى المستشفى (55 بالغا و27 طفلا)".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم إرهابي صباح اليوم الأحد، لضرب سيفاستوبول باستخدام 5 صواريخ ATACMS الآتية من الولايات المتحدة والمزودة برؤوس حربية عنقودية، أسقط الجيش الروسي 4 منها، فيما سقط واحد منها بعد انفجاره فوق المدينة.
إقرأ المزيدواتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية سيفاستوبول شبه جزيرة القرم قوات کییف
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.