تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- مسيرتها الطموحة لرخاء الحاضر، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لشعبها الوفي، السبّاق تفوقًا وكفاءة وعطاء، بكل موقع وكل مجال، لتعظيم المكتسبات الحضارية، وتحقيق عملي لمستهدفات الرؤية السعودية الطموحة بقيادة مباشرة واهتمام دائم من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والثقة والاعتزاز الكاملين التي أكد عليهما سموه- وفقه الله- بالهمة والقدرات العالية لأبناء وبنات الوطن في ترسيخ تنافسيتهم، والمكانة المستحقة للوطن عالميًا.
ريادة الأعمال والشركات الناشئة، أحد أهم القطاعات الحيوية التي ركزت عليها رؤية المملكة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس وفد المملكة في “قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب” لمجموعة العشرين، بإنجاز بيئة تنظيمية محفزة لرواد الأعمال الشباب، وتحقيق نمو بلغ 108% في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونمو اقتصادات القطاع 33 %، والصدارة السعودية في تمويل رأس المال الاستثماري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحقيق حصة 50 % من أسواق المنطقة، لتسجل المملكة خطوات ومكتسبات نوعية في تمكين واستدامة أجيال رواد الأعمال وشركات الابتكار ببصمات قوية، وتشكيل مستقبل الأعمال على كافة الأصعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
لم يذكر يوم عاشوراء باسمه في القرآن الكريم، لكن وردت الأحداث المتعلقة به، وهي نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون، في عدة مواضع قرآنية، يعتقد أن هذه الحادثة وقعت في يوم عاشوراء.
في سورة البقرة: "وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون" (آية 50).
في سورة الأعراف: "فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم... وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها..." (آيتا 136–137).
في سورة القصص: "فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم..." (الآيات 39–42).
في سورة إبراهيم: "وذكرهم بأيام الله" (آية 5) حيث فسّرها العلماء بأنها تشمل نجاتهم من فرعون.
عاشوراء في السنة النبوية
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، لما فيه من شكر لله على نجاة موسى عليه السلام. وقال: "أنا أحق بموسى منكم".
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
فضل صيام عاشوراء
ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في "صحيحه".
صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء
نبهت الإفتاء على أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، خروجا من الخلاف.
يوم عاشوراء
أوضحت أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
حكم صيام تاسوعاء
واستطردت: ولكن يستحب صيام تاسوعاء مع يوم عاشوراء؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه مسلم في "صحيحه".