أكد أيمن يونس، نجم نادي الزمالك السابق، أن قرار مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب يحتاج إلى متابعة دقيقة لتبعاته، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من القرارات الخاطئة التي اتخذت في الفترة الأخيرة.

وقال يونس في حديثه عبر برنامج "بوكس تو بوكس" على قناة etc الفضائية:  "هناك العديد من الأمور الخاطئة في الكرة المصرية.

عقود اللاعبين الأجانب تنتهي في 30 يونيو، ولا تستطيع الأندية الإبقاء عليهم، كما أن بعض اللاعبين من حقهم الرحيل. بيان الزمالك كان يمكن أن يصدر من أي نادٍ آخر."

وأشار يونس إلى أن الحلول المؤقتة ليست كافية، وأن اتحاد الكرة ورابطة الأندية بحاجة إلى إدارة أفضل. وطالب بعقد اجتماعات دورية بين الرابطة والأندية لمناقشة المشكلات وحلها، مؤكدًا أن البيانات الحالية تعتبر مسكنات مؤقتة.

الحديدي: قطر تفوقت في تنظيم كأس العالم مقارنة بألمانيا في يورو 2024 مع وجود تقصير أمني واضح ميدو: عدم انتظام المنافسة "يقتل" أفكار المدربين واللاعبين.. والأهلي أكثر المتضررين من التأجيلات

وأضاف أن طريقة التعامل الحالية مع الأندية تشبه "لي الذراع"، وأن الأندية الجماهيرية يجب أن تعامل بشكل مختلف. وأكد على ضرورة عقد اجتماع موحد بين جميع الأندية لتدارك الأمور بدلًا من الاكتفاء بإصدار بيانات وتصريحات إعلامية.

وتابع يونس إلى بعض المواقف المضحكة في الدوري المصري، مثل توقف لقاء الداخلية والأهلي بسبب تغيير قميص أحد الفرق، مؤكدًا على ضرورة التنسيق المسبق لتجنب مثل هذه المشكلات.

وأكد يونس أن مجلس إدارة الزمالك سيتحمل تبعات قراره، محذرًا من الأضرار المحتملة على المستويين المحلي والإفريقي. وأعرب عن أمله في الوصول لحلول منطقية للأزمة من خلال اجتماع مسؤولي الكرة المصرية، بما في ذلك رابطة الأندية واتحاد الكرة ولجنة المسابقات.

وفي الختام، شدد يونس على أهمية تطوير بطولة الدوري لمصلحة الكرة المصرية، مؤكدًا على ضرورة احترام جميع الأطراف المعنية. وأعرب عن خشيته من أن يكون بيان الزمالك قاسيًا ومحفوفًا بالمخاطر، مؤكدًا أن جلسة مشتركة بين الأندية كان يمكن أن تكون حلًا أفضل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الزمالك لجنة المسابقات الدوري المصري مجلس إدارة الزمالك الكرة المصري نجم نادى الزمالك رابطة الأندية مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية تحذر دول الخليج من تبعات العدوان.. ستدفع ثمن الدمار

قالت صحيفة طهران تايمز الإيرانية، إن "الحقيقة المرعبة خلف كواليس الحملة العسكرية الأمريكية ضد طهران، تكمن في استثمارات العديد من دول الخليج"، محذرة تلك الدول بضرورة الانسحاب قبل فوات الأوان وإلا فستدفع ثمن الدمار.

ورجحت الصحيفة استهداف "شرايين الحياة الاقتصادية والأصول الاستراتيجية لمن ساهموا في الحرب"، محذرة المؤسسات المالية الخليجية من أنها "من أوائل من سيدفعون الثمن".

وبينت الصحيفة الإيرانية، أن هذه الدول "مولت هذه الحرب من خلال حيازاتها من سندات الخزانة الأمريكية"، سواء عبر صناديق الثروة السيادية، أو البنوك المركزية، أو شركات الاستثمار الخاصة.

ووصفت الصحيفة الإيرانية دول الخليج بأنهم "شركاء ماليون" في حرب تُهدد أمن دولهم واقتصاداتها وشعوبها؛ حيث دعمت ملياراتهم "بشكل مباشر"، بحسب طهران نيوز، الأسلحة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية المستخدمة حالياً لضرب الأهداف الإيرانية.

وركزت الصحيفة على الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، مبينة أن "تحالف أبو ظبي مع واشنطن لا يقتصر على الدبلوماسية فحسب، بل أصبح يشمل أيضاً المجهود الحربي المشترك".

وأوضحت أن أبو ظبي تمتلك أكثر من 120 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية؛ بحيث ساعدت هذه الأموال في "تمويل تطوير الذخائر الموجهة بدقة، وطائرات الشبح، وحاملات الطائرات البحرية المنتشرة الآن في الخليج.

كما وصفت الصحيفة الإيرانية، السعودية بأنها "أحد أكبر الممولين الأجانب للديون الأمريكية، بما يقدر بنحو 126 و130 مليار دولار، محذرة أن البنك المركزي السعودي "قد يجد نفسه الآن في مرمى ضربات انتقامية".



وأضافت أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي "يرتبط بعلاقات وطيدة" مع البنتاغون؛ حيث "دعم منذ فترة طويلة" العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، التي تستهدف الجماعات المدعومة من إيران كحزب الله والحوثيين.

كما وضعت الصحيفة الكويت في بؤرة الخطر، قائلة إن بنكها المركزي يمتلك 49 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية.

أما قطر والبحرين فتقول إنهما تحتفظان "بمراكز استراتيجية" في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، "على الرغم من أن تخصيصاتهما الدقيقة لا تزال أقل شفافية".

بعد الموقف الخليجي الموحد تجاه التصعيد بين إسرائيل وطهران، ما شكل العلاقة بين دول الخليج وإيران؟

وذكرت الصحيفة مؤسسات مالية خليجية أخرى غير حكومية تخصص رؤوس أموالها لسندات الخزانة الأمريكية كجزء من استراتيجياتها لإدارة السيولة والمخاطر، مثل دبي إنترناشونال كابيتال، والبنك الأهلي المتحد البحريني، ومصرف الراجحي السعودي، وبنك "آيه بي سي" ABC البحريني.

وركزت على بعض الكيانات والأفراد التي تعد "هدفاً ذا قيمة عالية في أي تصعيد"، وعليهم "اتخاذ إجراءات فورية"؛ وهي: "جهاز أبوظبي للاستثمار" و "شركة مبادلة للاستثمار" وشركة "ريالايز" للتكنولوجيا المالية، في الإمارات، وكذلك "صندوق الاستثمارات العامة السعودي"، و"جهاز قطر للاستثمار".

كما حذرت الصحيفة الإيرانية مؤسسات دولية مثل "ستيت ستريت" و "بلاك روك" اللتين "تمكنان مستثمري الخليج من الوصول إلى سندات الخزانة الأمريكية، "ما يُحوّلهم فعلياً إلى مُمولين مشاركين في الحرب".

كما حثت الصحيفة على ضرورة الانسحاب الفوري من أسواق سندات الخزانة الأمريكية، من خلال تجميد الاستثمارات في الأوراق المالية الحكومية الأمريكية، وتوجيه رأس المال نحو استثمارات آمنة وغير عسكرية.

مقالات مشابهة

  • ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويدعو لدراسات علمية ومناخية
  • صحيفة إيرانية تحذر دول الخليج من تبعات العدوان.. ستدفع ثمن الدمار
  • إعلامي يصدم جمهور الزمالك بتصاعد أزمة أيمن الرمادي
  • الزمالك يناقش مستقبل الكرة والناشئين في اجتماع مصيري غدًا
  • خطة جون إدوارد لإنقاذ فريق الكرة في الزمالك.. دعم مالي وقرارات مصيرية
  • مودرن سبورت يسعي لضم ظهير أيمن الزمالك
  • ملك الأردن يحذر من تداعيات التصعيد الإقليمي ويدعو لضبط النفس والعودة للمفاوضات
  • في اتصال مع بوتين.. السوداني يحذر من التصعيد ويدعو لحماية السيادة العراقية
  • في جلسة طارئة بطلب من إيران.. غوتيريش يحذر من دوامة انتقام ودمار ويدعو لوقف القتال
  • اتحاد الكرة يحدد الأندية المشاركة في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لموسم 2025-2026