ارتفاع عدد ضحايا العمل الإرهابي في داغستان إلى 7 قتلى
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مصدر في وكالات إنفاذ القانون في جمهورية داغستان الروسية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا ضباط إنفاذ القانون إثر العمل الإرهابي في الجمهورية إلى سبعة قتلى.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، "من المعروف أن سبعة من ضباط إنفاذ القانون على الأقل لقوا حتفهم".
من جانبها، قالت الناطقة باسم الشرطة الداغستانية، غايانا غارييفا، في حديث مع سبوتنيك بوقت سابق، إنه "إجمالًا، في محج قلعة وديربنت، حتى هذه اللحظة، قُتل 6 من ضباط إنفاذ القانون وأصيب 12 آخرون".
من ناحية أخرى، قال رئيس الشيشان رمضان قديروف إن الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول يؤكد جوهرها كتشكيل قطاع طرق وجبان وخسيس.
وكتب قديروف على قناة تليغرام: "مثل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد فقط على جوهرها كتشكيل عصابات وجبان وخسيس، وأنا مقتنع بأن الانتقام من هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام كييف سيأتي قريبًا جدًا".
وأشار قديروف إلى أنه بدلا من إظهار نفسها في ساحة المعركة، فإن القوات المسلحة الأوكرانية، كما هو الحال دائما، "تفضل قصف وإراقة دماء الأبرياء بلا رحمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضحايا العمل الإرهابي داغستان قتلى إنفاذ القانون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا التجويع في غزة ومناشدات عاجلة بكسر الحصار
غزة_ قتلت طفلة بسبب الجوع وسوء التغذية، نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، في أحدث ضحايا المجاعة المتصاعدة في القطاع المحاصر.
وكانت مستشفى الشفاء قد سجلت في وقت سابق وفاة فلسطينيين اثنين، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الصحية.
وفي بيان له، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن المجاعة تتسع في جميع أنحاء القطاع، مؤكداً استشهاد 116 فلسطينياً حتى الآن بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط انعدام شبه تام للغذاء والماء والدواء. كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لكسر الحصار المفروض على غزة، مطالباً بإدخال المساعدات الإنسانية، خاصة حليب الأطفال، لنحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأداة حرب ضمن ما وصفته بأنه "إبادة جماعية تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة". وأشارت المنظمة في بيان إلى أن نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تتحكم به إسرائيل يُستخدم كسلاح مدمر، ويُفاقم معاناة السكان الجائعين، مطالبة بوقف الإبادة فوراً ورفع كافة القيود عن إدخال المساعدات.
وفي السياق، عبّرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، د. حنان بلخي، عن قلق المنظمة البالغ من "زيادة كبيرة جداً" في عدد الوفيات بسبب المجاعة في القطاع، مشيرة إلى أن معظم المستشفيات باتت خارج الخدمة بالكامل، وأن الوضع الصحي ينهار بشكل متسارع، ما يهدد حياة الكوادر الطبية أيضاً.
وأكدت بلخي في حديثها لقناة الجزيرة أن "20% من الحوامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، بينما يعاني الأطفال من أوضاع صحية كارثية بسبب سوء التغذية الحاد".
من جانبها، حذرت منظمة "أوكسفام" من أن الظروف المعيشية القاسية في غزة أدت إلى ارتفاع بنسبة 150% في الأمراض المنقولة عبر المياه، لافتة إلى أن بيئة القطاع باتت مهيأة تماماً لانتشار الأوبئة في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية الصحية والمياه النظيفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بأنها "إبادة جماعية"، أسفرت عن استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وتشريد مئات الآلاف، وسط دمار واسع النطاق ونقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن