عقيلة الأسد تتفقد معمل ألبسة دعمت انطلاقته عام 2018 (صور)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
زارت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد معملا للألبسة بمحافظة طرطوس كانت قد دعمت انطلاقته عام 2018 من مشغل صغير، ليصبح اليوم مجمعا إنتاجيا كبيرا يؤمن فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى.
وقالت الأسد للعاملات والعاملين في المعمل المشاد في مجمع المثنى الإنتاجي بريف طرطوس: "معظم الأشياء في الحياة تولد صغيرة ثم تكبر.
ولفتت إلى أن الشعب السوري "يعيش اليوم معاناة تأخذنا بأحد اتجاهين، إما باتجاه الاستسلام واليأس، وإما نحو المواجهة والتحدي، وأنتم في هذا العمل الإنتاجي اخترتم الاحتمال الثاني والذي انطلق من مشغل صغير بمجموعة قليلة من العاملين والعاملات، ليصبح اليوم مجمعا إنتاجيا كبيرا يضم المئات ممن امتلكوا المهنة والمهارة" مشيرة إلى أن هذا المجمع أصبح مثالا عن أن الرؤية والإرادة هي التي تصنع الإمكانيات وليس العكس.
وتأسس مشغل الملابس المذكور عام 2018 بمبادرة مجتمعية من أهالي بلدة برمانة المشايخ، حيث كانت الانطلاقة مع 12 ماكينة خياطة و18 عاملة دعمتها أسماء الأسد لتؤمن اليوم 900 فرصة عمل لأسر الشهداء والجرحى بمنطقة الشيخ بدر وجوارها. ويضم المعمل 500 آلة وطاقته الإنتاجية 60 ألف قطعة شهريا من أحدث الموديلات تغطي السوق المحلية بأسعار مناسبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة السورية بشار الأسد طرطوس
إقرأ أيضاً:
السودان.. عشرات القتلى والجرحى باستهداف دعم السريع سجنًا ومستشفى في مدينة الأبيض
في تطور خطير للحرب المستمرة في السودان، استهدفت قوات “الدعم السريع” سجنًا ومستشفى بمدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان باستخدام الطائرات المسيّرة، اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل 20 نزيلًا وإصابة 50 آخرين، جميعهم من المدنيين.
ووفقًا لوزير الثقافة والإعلام السوداني، خالد الأعيسر، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن الهجوم على السجن والمستشفى يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان. وقال الأعيسر في تصريح لوكالة أنباء السودان (سونا) إن الهجوم وقع باستخدام الطائرات المسيّرة، مؤكدًا أن جميع الضحايا من المدنيين، بما في ذلك النزلاء في السجن.
وأضاف الأعيسر أن ما جرى في سجن مدينة الأبيض يعكس تصاعد العنف في النزاع السوداني، الذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى منذ بداية الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023. كما أكد أن استهداف المنشآت المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، خصوصًا أن المستشفيات والسجون تعتبر من الأماكن المحمية بموجب اتفاقيات جنيف.
وكان النزاع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح ملايين آخرين، مما خلق أزمة إنسانية خانقة في العديد من المناطق السودانية.
وواصلت ميليشيا “الدعم السريع” هجماتها على مواقع استراتيجية ومناطق مدنية، مما أثار القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في البلاد. وتعتبر مدينة الأبيض واحدة من المدن الهامة في الحرب الجارية، كونها تعد مركزًا عسكريًا مهمًا في غرب السودان.
في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة في السودان، دعت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإنهاء الهجمات على المنشآت الصحية والمدنية. ويُتوقع أن يستمر الوضع في التدهور إذا استمر تصاعد العنف في البلاد.