عقار سحري.. يحسن مشكلات النوم والقلب والسمنة والسكري
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن عقار قادر على زيادة جودة النوم، وتحسين حالة المصابين بأمرض القلب والسمنة والسكري من النوع الثاني.
الدراسة نشرها موقع "نيوز أتلاس" وأجراها باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة وركزت على 469 حالة تعاني من انقطاع النفس أثناء النوم ومشاكل السمنة.
أما العقار المستخدم فهو تيرزباتيد والذي يباع تحت أسماء تجارية مختلفة مثل "زي بوند" ومونجارو"، ويمكن أن يكون أول علاج لحالة انقطاع النفس الانسدادي التي تصيب قرابة 936 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وقال أتول مالهوترا، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير طب النوم في جامعة كاليفورنيا سان دييغو هيلث: "تمثل هذه الدراسة معلما مهما في علاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وتقدم خيارا علاجيا جديدا واعدا يعالج كل من المضاعفات التنفسية والأيضية".
وأضاف مالهوترا، وهو أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو: "يقدم هذا العلاج الدوائي الجديد بديلا أكثر سهولة للأفراد الذين لا يستطيعون تحمل العلاجات الحالية، فهو يعالج انقطاع النفس وفقدان الوزن ويحسن مخاطر وأعراض أمراض القلب والأيض، يمكن أن يستهدف تيرزباتيد أيضا آليات أساسية محددة لانقطاع التنفس أثناء النوم، مما قد يؤدي إلى علاج أكثر تخصيصا وفعالية".
انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر انتشارا بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في إدارة الوزن، لذا فإن انخفاض الوزن أدى إلى انخفاض مماثل في اضطرابات النوم، ومع ذلك، لم يؤثر تيرزباتيد على الوزن فحسب؛ بل إنه حسن صحة القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين.
ونظرا لأن مرضى انقطاع التنفس أثناء النوم معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، فإن هذا العلاج يمكن أن يوفر مجموعة أوسع من الفوائد من خيارات علاج انقطاع التنفس أثناء النوم الحالية.
ويقول مالهوترا: "يفتح هذا الاختراق الباب أمام عصر جديد من إدارة انقطاع التنفس أثناء النوم للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالسمنة، مما قد يحول كيفية تعاملنا مع هذه الحالة المنتشرة وعلاجها على نطاق عالمي".
وتابع: "هذا يعني أنه يمكننا تقديم حل مبتكر، مما يدل على الأمل ومعيار جديد للرعاية لتوفير الراحة لعدد لا يحصى من الأفراد وأسرهم الذين عانوا من قيود العلاجات الحالية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سان دييغو انقطاع النفس الانسدادي طب النوم سان دييغو كاليفورنيا أمراض القلب اضطرابات النوم اضطرابات النوم مشكلات القلب السمنة السكري عقار جديد سان دييغو انقطاع النفس الانسدادي طب النوم سان دييغو كاليفورنيا أمراض القلب اضطرابات النوم أخبار علمية انقطاع التنفس أثناء النوم انقطاع النفس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد بموقف صارم بحال لم يحسن الاحتلال الوضع في قطاع غزة
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بموقف أوروبي أكثر صرامة، بحال لم يحسن الاحتلال الإسرائيلي الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة: "على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال الساعات أو الأيام القادم"، محذرا من أنه "في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر صرامة تجاه تل أبيب".
وأضاف أنه "ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات، كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين، الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع قائلا: "الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، موضحا أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وكان ماكرون قد صرّح في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي، بأن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/ يونيو المقبل، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه "يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".
وقبل يومين، أعرب ماكرون عن دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو المقبل، قائلا إنه "سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.
وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ"ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.
وأضاف أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية". ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".