الفرق بين البروكسي و VPN: أيهما يجب أن تستخدم؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
#سواليف
تعتبر #مسألة #حماية_الخصوصية والأمن على #الإنترنت من #الأمور_الحيوية في عصرنا الحالي. في هذا المقال، سنستكشف الاختلافات الرئيسية بين تقنية #البروكسي والـ VPN، وسنحدد أي منهما هو الخيار الأفضل لحماية خصوصيتك على الإنترنت. سوف نتناول مزايا وعيوب كل تقنية، بالإضافة إلى حالات الاستخدام المناسبة لكل منهما.
البروكسي هو خادم وسيط بين جهاز المستخدم والإنترنت. يقوم البروكسي بتوجيه طلبات المستخدم من خلال نفسه قبل الوصول إلى الموقع المطلوب. هذا الإجراء يساعد في إخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم، مما يعزز الخصوصية إلى حد ما. ومع ذلك، فإن البروكسي لا يقدم مستوى عالٍ من الأمان مثل تقنية VPN.
كيف يعمل البروكسي؟عندما يقوم المستخدم بتصفح الإنترنت عبر البروكسي، تُرسل طلباته أولاً إلى خادم البروكسي قبل الوصول إلى الموقع المطلوب. يقوم البروكسي بإخفاء عنوان IP الأصلي للمستخدم ويستخدم عنوان IP الخاص به بدلاً من ذلك. وبالتالي، يتم تحجيب هوية المستخدم عن المواقع التي يزورها.
مقالات ذات صلة 7 وظائف مهددة بقوة بسبب الذكاء الاصطناعي 2024/06/24 ما هو vpn؟VPN أو الشبكة الافتراضية الخاصة هي تقنية تقوم بتشفير وتوجيه حركة البيانات الخاصة بالمستخدم عبر خادم VPN قبل الوصول إلى الإنترنت. هذا الإجراء يوفر مستوى عالٍ من الخصوصية والأمان للمستخدم، حيث يخفي عنوان IP الخاص به ويحمي بياناته من التجسس.
شرح vpnعندما يقوم المستخدم باستعمال الـVPN، يتم إنشاء نفق آمن بين جهازه والخادم المتصل به. يتم تشفير جميع البيانات التي تنتقل بين الجهاز والإنترنت، مما يجعله من الصعب على أي طرف ثالث التنصت على المعلومات أو تتبع نشاط المستخدم.
فوائد استخدام vpnVPN توفر العديد من الفوائد للمستخدمين، بما في ذلك:
زيادة الخصوصية والأمان على الإنترنت إخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم إمكانية الوصول إلى المحتوى المقيد جغرافياً حماية البيانات الحساسة من التجسس والاختراق أنواع بروتوكولات vpnتستخدم الـVPN بروتوكولات مختلفة لتحقيق الأمان، بما في ذلك:
بروتوكول | وصف |
OpenVPN | بروتوكول مفتوح المصدر يوفر مستوى عالٍ من الأمان والخصوصية |
PPTP | بروتوكول نفق التوجيه الخاص بـ Microsoft، أقل أمانًا من الخيارات الأخرى |
L2TP/IPsec | بروتوكول مزدوج يوفر تشفيرًا قويًا ويعتبر آمنًا |
على الرغم من أن كل من البروكسي والـ VPN يهدفان إلى حماية خصوصية المستخدم، إلا أن هناك اختلافات رئيسية بينهما. توفر VPN مستوى أعلى من الأمان والخصوصية مقارنةً بالبروكسي، حيث تقوم بتشفير البيانات وإخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم. هذا الإجراء يساعد في حماية المستخدم من التتبع والتجسس على نشاطاته على الإنترنت.
الأمان والخصوصيةيعتبر الأمان والخصوصية من أهم الاختلافات بين البروكسي والـ VPN. فهته الأخيرة توفر مستوى أعلى من الحماية عبر تشفير البيانات وإخفاء عنوان IP المستخدم، مما يجعلها الخيار الأفضل للأنشطة الحساسة على الإنترنت. في المقابل، البروكسي يوفر حماية محدودة ولا يمنع التتبع والتجسس على نشاطات المستخدم.
السرعة والأداءعلى الرغم من أن VPN توفر مستوى أعلى من الأمان والخصوصية، إلا أنها قد تؤثر بشكل طفيف على سرعة الاتصال بالإنترنت بسبب عملية التشفير. بينما البروكسي قد يحسن سرعة التصفح في بعض الحالات، خصوصا إذا كان موقعه قريباً من المستخدم. ومع ذلك، فإن البروكسي لا يوفر نفس المستوى من الأمان الذي توفره VPN.
متى يجب استخدام البروكسي؟يمكن استخدام البروكسي في حالات محددة، مثل تصفح المواقع المحجوبة في بعض الدول أو المؤسسات، أو الوصول إلى المحتوى المقيد جغرافيًا. كما يمكن استخدامه لتحسين سرعة التصفح في بعض الحالات. ومع ذلك، لا يوفر البروكسي مستوى عالٍ من الأمان والخصوصية مثل VPN، مما يجعله خيارًا أقل أمانًا للأنشطة الحساسة على الإنترنت.
فيما يلي حالات استخدام البروكسي:
حالة الاستخدام | وصف |
تصفح المواقع المحجوبة | استخدام البروكسي لتجاوز حجب المواقع في بعض الدول أو المؤسسات. |
الوصول إلى محتوى مقيد جغرافيًا | إخفاء عنوان IP للوصول إلى محتوى مقيد بناءً على الموقع الجغرافي. |
تحسين سرعة التصفح | في بعض الحالات، قد يساعد البروكسي في تحسين سرعة الوصول إلى المواقع. |
يعتبر استخدام VPN مناسبًا في العديد من الحالات، خاصةً عندما يكون الأمان والخصوصية أمرًا حيويًا. سواء كنت من الشركات أو الأفراد، هناك حالات استخدام محددة تجعل من VPN الخيار الأفضل لحماية بياناتك وأنشطتك على الإنترنت.
vpn للشركاتبالنسبة للشركات، تساعد الـVPN في حماية البيانات الحساسة والوصول الآمن إلى الشبكة الداخلية للشركة. هذا يضمن سرية المعلومات الحيوية للشركة وحماية موظفيها عند الوصول إلى الموارد والتطبيقات الداخلية عبر الإنترنت. تُعتبر الـVPN ضرورية للشركات لضمان الأمان والامتثال التنظيمي.
vpn للأفرادبالنسبة للأفراد، فالـVPN توفر الخصوصية والأمان عند تصفح الإنترنت، خاصةً عند استخدام شبكات الواي فاي العامة. وهذا يمنع التنصت على نشاطاتك على الإنترنت وحماية بياناتك الشخصية من التجسس. حالات استخدام VPN للأفراد تشمل تصفح الإنترنت بأمان في الأماكن العامة وإخفاء هويتك الرقمية.
مزايا وعيوب البروكسيمن مزايا البروكسي أنه يسهل الوصول إلى المواقع المحجوبة وتحسين سرعة التصفح في بعض الحالات. هذه الميزة تجعل البروكسي مفيدًا في الحالات التي تتطلب الوصول إلى محتوى مقيد جغرافيًا أو الالتفاف على قيود المؤسسات.
بالمقابل، عيوب البروكسي تتمثل في توفيره مستوى أقل من الأمان والخصوصية مقارنةً بتقنية VPN. البروكسي لا يقوم بتشفير البيانات ولا يخفي عنوان IP الخاص بالمستخدم بشكل كامل. هذا يعني أن المستخدم لا يكون محميًا من التتبع والتجسس على نشاطاته على الإنترنت.
في مجمل القول، قد يكون البروكسي خيارًا مناسبًا في بعض الحالات المحدودة، ولكن يفضل استخدام تقنية VPN عندما يكون الأمان والخصوصية هما الأولوية الرئيسية.
مزايا وعيوب vpnمن مزايا VPN أنها توفر مستوى عالٍ من الأمان والخصوصية عبر تشفير البيانات وإخفاء عنوان IP. التي تحمي المستخدم من التتبع والتجسس على نشاطاته. ومع ذلك، قد تؤثر الـVPN على سرعة الاتصال بسبب عملية التشفير.
التكلفةبعض خدمات VPN قد تكون مكلفة مقارنةً ببعض الحلول البديلة. في بعض الحالات، قد تكون عملية إعداد VPN أكثر تعقيدًا من استخدام البروكسي. ومع ذلك، فإن استخدام VPN يوفر مزايا أمنية كبيرة مقارنة بالبروكسي.
كيفية اختيار بين البروكسي و vpnعند اختيار استخدام البروكسي أو VPN، من المهم تقييم احتياجاتك الخاصة. إذا كان الأمان والخصوصية هي الأولوية القصوى، فإن VPN هي الخيار الأفضل. ومع ذلك، إذا كانت السرعة هي الأهم، فقد يكون البروكسي خيارًا أفضل.
تقييم احتياجاتكقبل اتخاذ قرار، تأكد من تحديد أولوياتك بدقة. هل الأمان والحماية من التتبع والتجسس هي الأهم بالنسبة لك؟ أم أن السرعة والأداء هما الأولوية القصوى؟ إن فهم احتياجاتك ستساعدك في اختيار الحل الأنسب لك.
الموازنة بين السرعة والأمانبعد تحديد الأولويات، يجب عليك إجراء موازنة بين السرعة والأمان لتحديد الحل الأنسب لك. VPN توفر مستوى أعلى من الأمان عبر التشفير، ولكن قد تؤثر على السرعة بشكل طفيف. بينما البروكسي قد يكون أسرع، لكنه يوفر حماية محدودة فقط.
بدائل vpn وبروكسيهناك بعض البدائل الأخرى للبروكسي والـ VPN، مثل استخدام شبكة Tor، وهي شبكة تمويه تتيح للمستخدمين تصفح الإنترنت بشكل مجهول. كما أن هناك خيارات أخرى للشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) بخلاف الخدمات التجارية، مثل إعداد VPN خاصة على جهاز الكمبيوتر الشخصي. هذه البدائل قد تكون مناسبة في بعض الحالات، ولكن يجب دراسة مزاياها وعيوبها بعناية.
تور (Tor)شبكة Tor هي بديل للبروكسي والـ VPN تتيح للمستخدمين تصفح الإنترنت بشكل مجهول عبر شبكة من الخوادم المتطوعة. هذه التقنية توفر مستوى عالٍ من الخصوصية والأمان من خلال إخفاء عنوان IP الخاص بالمستخدم وتشفير البيانات ويستعمل غالبا في تصفح “الدارك ويب”.
شبكات افتراضية خاصة (VPN)بالإضافة إلى الخدمات التجارية للـ VPN، هناك خيارات أخرى للشبكات الافتراضية الخاصة، مثل إعداد VPN خاصة على جهاز الكمبيوتر الشخصي. هذه الطريقة توفر مستوى عالٍ من الخصوصية والأمان، ولكنها قد تحتاج إلى المزيد من التهيئة والإعداد مقارنةً بالخدمات التجارية.
الخلاصةفي هذا المقال، تعرفنا على الفرق الرئيسي بين البروكسي والـ VPN. تبين أن VPN توفر مستوى أعلى من الأمان والخصوصية عبر تشفير البيانات وإخفاء عنوان IP المستخدم. بينما البروكسي يوفر حماية محدودة ولا يحمي المستخدم من التتبع والتجسس. لذا، إذا كان الأمان والخصوصية هي الأولوية الأساسية لديك، فإن استخدام VPN هو الخيار الأفضل.
ومع ذلك، إذا كانت السرعة هي الأهم، فقد يكون البروكسي خيارًا مناسبا أكثر في بعض الحالات. في النهاية، يجب عليك تقييم احتياجاتك واختيار الحل الأنسب لك. الخلاصة هي أن هناك اختلافات جوهرية بين البروكسي والـ VPN، وعليك أن تختار الحل الذي يلبي احتياجاتك بشكل أفضل. فاستخدام التقنية المناسبة سيضمن لك الحماية والخصوصية التي تحتاجها على الإنترنت.
الكاتب
يوسف الشاوي / Youssef Chaoui
مغربي الجنسية حائز على إجازة في الدراسات الانجليزية. مختص في التسويق الرقمي وبناء الشراكات بين الشركات. أحب كرة لعب كرة القدم في الفراغ وقراءة كتب التنمية البشرية. أطمح لأن أصبح أفضل نسخة مني كل يوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسألة حماية الخصوصية الإنترنت فی بعض الحالات الخیار الأفضل تصفح الإنترنت على الإنترنت المستخدم من الوصول إلى استخدام VPN استخدام vpn مستوى عال قد یکون ومع ذلک تشفیر ا خیار ا یکون ا
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: البنوك الكبرى تبحث عن الأمان عبر عملة مشفرة مشتركة
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرًا تناول فيه احتمالية دخول البنوك الكبرى، مثل جيه بي مورغان وبنك أوف أمريكا وسيتي غروب وويلز فارجو، في مشاريع العملات المشفرة المستقرة، خصوصًا إذا تم إقرار تشريعات أمريكية جديدة مثل قانون "جِينْيَس" وقانون "ستابل"، اللذين يهدفان إلى تنظيم العملات المشفرة ومنحها أساسًا قانونيًا أكثر وضوحًا.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن البنوك الكبرى، مثل بنك أوف أمريكا وسيتي جروب وجي بي مورغان وويلز فارجو، يفكرون في إصدار عملات مستقرة مشتركة إذا أقرّت تشريعات أمريكية تدعم العملات المشفرة، فيما تبدي بنوك أوروبية مثل بنك سانتاندير اهتمامًا مماثلًا بمثل هذه المشاريع.
واعتبر الموقع أنه من المنطقي أن تشارك البنوك في المنتجات التي قد تنافس خدمات الدفع والودائع الخاصة بها. كما من الحكمة أن تتعاون معًا لحماية سمعتها من المخاطر المحتملة التي قد تنشأ إذا ما تم استخدام أي عملة يصدرونها في تمويل الجريمة أو الإرهاب. ومع ذلك، لا تزال بحاجة إلى قواعد أكثر صرامة ودفاعات أفضل لمواجهة هذه الاحتمالات، بالإضافة إلى ضمان ثقتها في موثوقية التقنية المستخدمة.
وأشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب، وعائلته وأصدقائه، يعتبرون أكثر انفتاحًا على إمكانيات العملات المشفرة مقارنة بالإدارات السابقة. ويعمل الكونغرس على إعداد تشريعات تنظم العملات المشفرة والعملات المستقرة، بهدف منحها أساسًا عمليًا.
وأضاف أن بنك جيه بي مورغان يمتلك بالفعل عملته الرقمية، ولكن يقتصر استخدامها على الاستخدامات الداخلية لإجراء التحويلات بسرعة وكفاءة لعملائه، لكن البنوك الكبرى تفضل مشاريع مشتركة لتقاسم التكاليف والمخاطر وتعزيز الثقة. وقد دعمت البنوك سابقًا تقنيات جديدة مثل خدمة "زيل" للدفع الإلكتروني الفوري، والتي تشارك شركتها المشغّلة الآن في محادثات حول العملة المستقرة المشتركة.
وقد تُستخدم العملات المستقرة مستقبلاً في المدفوعات الدولية وحفظ الأموال خارج البنوك. وتتمثل وظيفتها الرئيسية اليوم في كونها وسيطًا لتحويل الأموال بين الأصول المشفرة. ومن المفترض أن تحتفظ هذه العملات بقيمتها بالدولار وأن تكون مدعومة بأصول نقدية مثل السندات والأذون الحكومية والودائع المصرفية.
ووفق الموقع؛ لكي تحظى العملات المستقرة بانتشار واسع، ينبغي أن تُشبه صناديق السوق النقدي من خلال تمرير جزء كبير من العوائد لحامليها. وقد شهدت العملات المستقرة التي توفر عوائد نموًا سريعًا مؤخرًا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للإصدارات التقليدية الخالية من الفوائد، بحسب تحليل حديث من بلومبيرغ.
وذكر أن التشريعات المطروحة حاليًا في الكونغرس تقترح حظر دفع الفوائد على العملات المستقرة، مما يحمي أرباح الجهات القائمة في السوق. كما تدعم البنوك هذا الحظر لمنع العملات المستقرة من منافسة صناديق السوق النقدي على مصادر التمويل.
بالنسبة لبنوك الاستثمار؛ فإن الجائزة الأكبر تتمثل في الوصول إلى أسواق تداول العملات المشفرة، التي تشهد إقبالًا واسعًا من الأفراد واهتمامًا متزايدًا من المؤسسات. وتُهيمن شركات صناعة السوق الإلكترونية مثل شركة جين ستريت أو سيتادل سيكيوريتيز على توفير السيولة في أسواق الأصول الرقمية، نظرًا لعدم مشاركة البنوك لها حتى الآن.
وأوضح الموقع أن الجهات غير المصرفية حققت إيرادات مرتبطة بالعملات المشفرة السنة الماضية مماثلة لما حققه سوق صرف العملات، بنحو 3.25 مليارات دولار. ورغم صعوبة فصل إيرادات صناعة السوق والتداول الخاص، قد تكون رسوم التداول للبنوك الكبرى كبيرة إذا توسعت هذه الأسواق.
وقال إن أكبر مخاطر دخول البنوك في سوق العملات المشفرة تكمن في ارتباطها المستمر بالنشاطات الإجرامية، سواءً بالعملات المستقرة أو غيرها، مما دفع الكثير منها للابتعاد، رغم شكاوى داعمي الصناعة من حرمانهم بشكل غير عادل، أو حتى سياسي، من الوصول إلى الخدمات المصرفية.
واختتم بالتأكيد على أن البنوك الكبرى يجب أن تشارك بلا شك في هذه التكنولوجيا إذا ثبتت فائدتها، لكن الدفاع عن نفسها وعن دولها من تمويل النشاطات الإجرامية والإرهابية يبقى التحدي الأكبر الذي يجب حله قبل ذلك، كما أن التعاون المشترك منطقي لحماية المصارف من المخاطر المتعلقة بالسمعة.