دبي تطلق مشروعا لتطوير شبكة تصريف الأمطار بـ30 مليار درهم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اعتمدت إمارة دبي، اليوم الاثنين، مشروعا متكاملا لتطوير شبكة تصريف الأمطار بتكلفة 30 مليار درهم (نحو 8.2 مليار دولار)، حسب ما أعلنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
وقال الشيخ محمد بن راشد، إن المشروع سيكون أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في الإمارة بنسبة 700 بالمئة ويعزز جاهزية دبي لمواجهة التحديات المستقبلية المناخية.
ومن المقرر البدء فورا في المشروع، وسيتم تنفيذه على مراحل تنتهي في عام 2033.
سيغطي المشروع الجديد كافة مناطق دبي ويستوعب أكثر من 20 مليون متر مكعب يوميًا من المياه، وسيخدم دبي للمئة عام القادمة، حسب ما ذكره الشيخ محمد بن راشد، مضيفا أن "دبي ستبقى محافظة على بنيتها التحتية.. ومكتسباتها العمرانية.. وتعزيز السلامة والأمان لكل من يعيش على أرضها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبي الأمطار مشروع محمد بن راشد درهم
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام تطلق ملتقى لتطوير مناهج الصحافة في ظل الذكاء الاصطناعي
يبدأ الملتقى العلمى لقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فعالياته يوم الاثنين القادم 23/6 ويستمر ثلاثة أيام، برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوى عميدة الكلية،والإشراف العام للدكتورة ليلى عبد المجيد استاذ الصحافة بالكلية وتتولى الدكتورة أمل السيد دراز الصحافة بالكلية منسق الملتقى بجميع فعالياته.
وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد إن هذا الملتقى يأتى فى توقيت بالغ الأهمية حيث نقف في مفترق مهم للإعلام والتعليم؛ والعالم يتسارع نحو أفق رقمي واسع المدى وطلاب الصحافة على مفترق طرق بين مناهج تقليدية وآفاق جديدة تتطلب شجاعة في إعادة البناء.
وقالت: إن هذا الملتقى بمثابة دعوة علمية لإعادة صياغة تعليم الصحافة بأكمله، انطلاقًا من مسؤوليتنا الأكاديمية والمهنية فى آن واحد تجاه مستقبل المهنة وعلاقتها بالمجتمع.
ويتزامن انعقاد الملتقى مع تسارع أدوات الذكاء الاصطناعي وتباين سلوكيات الجمهور الرقمي وتحولاتها، مما يجعل التشخيص الدقيق للتحديات ضرورة ملحّة، ويحتم البحث عن حلول مبتكرةتواكب التطورات المتلاحقة،الأمر الذى يتطلب مشاركة جميع الأطراف الأكاديمية والمهنية لاستثمار هذا اللقاء في رسم خارطة طريق واضحة لإعادة بناء المناهج وإعداد الخبرات التقنية والأخلاقية جنبًا إلى جنب بما يضمن لطلاب الصحافة القدرة على التكيّف والابتكار في مواجهة المستقبل وتحدياته.
ومن جانبها أعربت الدكتورة أمل السيد دراز منسق الملتقى عن تطلعها
ليكون الملتقى نقطة انطلاق للتحولات الجذرية، فى مجال صياغة منظومة علمية ومهنية متكاملة للمناهج وطرق التدريس لعلوم الصحافة فى العصر الرقمي ويحدث فارقًا حقيقيًا في صلب التعليم الصحفي، ويعيد إلى المدرسة الإعلاميةالمصرية ريادتها وفعلها المؤثر في خدمة قضايا المجتمع
وأوضحت الدكتورة أمل السيد دراز، منسق الملتقى،أنه تم تصميم وتقسيم فعاليات الملتقى متضمنة
برنامجامكثفًا ومتعدد الأبعاد، يتوزع على ثلاثة أيام تشمل حوارات وحلقات نقاشية
عميقة تتناول أهم التحديات وأدوات المواجهة،حيث تبدأ فعاليات الملتقى بجلسة تمهيدية أونلاين مع خبراء عالميين في الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي لتوسيع الآفاق وإثراء الرؤى.فى ظل إيماننا بأن الانفتاح على الثقافات الأخرى،والمدارس العالمية ضرورة عصرية،لنكون جزءا من المنظومة العالمية تواكب أحدث تطورات العصر الرقمى والذكاء الاصطناعى.
وأشارت الدكتورة أمل دراز إلى أن فعاليات اليوم الثانى تسلط الضوء على البنى النفسية والاجتماعية لطلاب الصحافة اليوم، ونناقش مهارات المستقبل التي لا غنى عنها، من التفكير النقدي إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع وتحليل الأخبار.وفلسفة التعليم الصحفي فى العصر الرقمى،واتجاهات الاساتذة والطلاب نحو دوافع وحوافز التعليم والتعلم لبرامج الصحافة،وفرص وتحديات التدريب الصحفى.
وريادة الأعمال الإعلامية بين تحديات التمويل والاستدامةثم محاولة استكشاف كيفية بناء بيئات إعلامية ذكية تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، واستعراض تجارب محلية ودولية فى تحسين آليات التعليم والتدريب ودور الشراكات الأكاديمية والمهنية فى تطوير التعليم الصحفي.
وأضافت الدكتورة أمل دراز ان اليوم الثالث للملتقى، سيشهد نقاشات حول أثر الانفتاح الإعلامي على قيم الطلاب وأخلاقيات الممارسة، وكيفية وضع ضوابط أخلاقية للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث والتحرير.
وعرض واقع سوق العمل الصحفي فى ظل تحديات الثورة الرقمية، واستعراض تجارب ناجحة لشراكات أكاديمية ومهنية طورت نماذج تدريب وتعليم رائدة،وتحديات البيئة التعليميةفى أقسام الصحافة،ومتطلبات التأهيل والتدريب العلمى والمهارى، للأساتذة ومعاونيهم.
وأعربت منسقة الملتقى عن ثقتها فى يصل الملتقى إلى مجموعة من التوصيات القابلة للتطبيق سريعًا،بما يعزّز فرص التواصل بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية ويدعم البحث العلمى والتطوير في التعليم الإعلامى، والخروج بأفكار قابلة للتنفيذ، واستراتيجيات تأهيلية واضحة للطالب والأكاديمي والممارس.لنرسم خريطة واضحة المعالم محددة المسار واستثمار هذه الفرصة لصياغة مستقبل الصحافة في العصر الرقمي والذكاء الإصطناعي.