تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الوثائقي القصير "صرخات الأطفال" للمخرج الفلسطيني النرويجي إياد أبو روك والذي تم عرضه في العاصمة النرويجية "أوسلو" بمقر السفارة الفلسطينية هناك وبحضور عدد من الدبلوماسيين والسفراء والحقوقيين.

وشهد عرض الفيلم تفاعلا كبيرا من الحضور وأجهش الجميع بالبكاء على المشاهد الصادمة والمؤثرة في الفيلم الذي حرك الضمير الإنساني للجمهور الأوروبي وبالتحديد في النرويج التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية على غرار الخطوة التي قامت بها اسبانيا كأول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين وحق إقامة الدولة الفلسطينية.


هذا ويستعد مخرج العمل إياد أبو روك لعرض الفيلم خلال أيام بالنمسا لتكون ثانِ الوجهات الأوروبية للمخرج الفلسطيني النرويجي لتعريف الجمهور الغربي بالمجازر والأوضاع الكارثية التي يعيشها أطفال فلسطين في ظل الحرب عليها من العدوان الإسرائيلي، ومن المقرر أن ينتقل عرض الفيلم لعواصم أوروبية كثيرة بعد عرضه في النمسا خلال أيام.

والجدير بالذكر أن فيلم "صرخات الأطفال" هو فيلم وثائقي قصير مدته 30 دقيقة، ويحمل الكثير من المشاهد الواقعية القاسية والمؤلمة لأطفال يعانون آثار الحرب والدمار، هذا ويعتبر إياد أبو روك واحدا من المخرجين اللذين يحملون على عاتقهم مهمة نقل الواقع وتحريك الضمير الإنساني تجاه قضايا فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صرخات الأطفال أوسلو السفارة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • جلالةُ السلطان يتلقى اتصالاً هاتفيًّا من مستشار جمهورية النمسا
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
  • "جمعية السينما" تدشّن الأفلام الفائزة بـ"الدعم والإنتاج" في الاحتفال بذكرى التأسيس الثالثة والعشرين
  • رحاب الجمل ضيفة شرف في فيلم «من أيام الجيزة» مع إياد نصار