وزير الطاقة: الجزائر تعرف إرتفاعاً حاداً في إستهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً حاداً في استهلاك الكهرباء، ووصلت ذروة الطلب في السنة الماضية الى حدود 18200 ميغاوات.
وجاء ذلك، في كلمة للوزير، خلال مشاركته في فعاليات يوم دراسي تحت شعار التبريد الأخضر من أجل مستقبل أفضل، المنظم من طرف وزارة البيئة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبريد.
وقال الوزير، أن الجزائر، كغيرها من دول العالم، تشهد نمواً متزايداً في الطلب على الطاقة الكهربائية نتيجة عدة عوامل منها زيادة عدد السكان، التوسع العمراني، والنمو الاقتصادي.
مشيرا إلى أنه ومع قدوم فصل الصيف، يتزايد هذا الطلب بشكل ملحوظ نظراً لارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين إلى استخدام أجهزة التبريد والتكييف بشكل مكثف خاصة في جنوبنا الكبير.
وأضاف الوزير، أن قطاع الطاقة والمناجم يعمل على انتهاج سياسة طاقوية تعتمد على تنويع مصادر الطاقة. ورفع كفاءة استهلاكها وترشيده والحفاظ على الموارد من خلال تحقيق نسبة 30% على الأقل من الطاقات المتجددة في مزيجها الطاقوي بحلول عام 2035.
ويأتي ذلك، من خلال انجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بقدرة 15 ألف ميغاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية. والتي لها دور حيوي في التخفيف من تغير المناخ وخفض الانبعاثات.
كما تابع الوزير أن الجزائر عرفت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً حاداً في استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف حيث تتجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق 40 درجة مئوية ووصلت ذروة الطلب في السنة الماضية الى حدود 18200 ميغاوات.
لذا كان من الضروري اتخاذ التدابير الازمة من اجل ضمان استمرارية تزويد الطاقة وتجنب أي انقطاعات قد تؤثر على حياة ورفاهية المواطنين والاقتصاد الوطني.
وقال الوزير، أنه كان لزاماً عليهم العمل على عدة محاور لمواجهة هذه التحديات ومنها تعزيز وتطوير طاقات الإنتاج. وتنويع مصادر الطاقة وكذا رفع كفاءة استهلاك الطاقة.
وذلك من خلال تشجيع المواطنين على تبني سلوكات فعالة في استهلاك الطاقة من خلال حملات توعوية. وبرامج لتحفيز استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة ومطابقة للمعايير الدولية في هذا المجال.
وكذا ضرورة العمل على توفير الأجهزة الحديثة الموفرة للطاقة، بحيث سيصبح من الممكن أن يكون حلاً أكثر عملياً في مجال كفاءة الأجهزة الكهربائية من خلال مراقبتها. كالمكيفات وغيرها من الأجهزة لاعتمادها للبيع في السوق الوطنية.
بالإضافة الى تحسين أداء شبكة النقل والتوزيع وملائمة الإطار التنظيمي والمؤسساتي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی استهلاک من خلال
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو”
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الثلاثاء ، بمقر الوزارة، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو” (Mitsubishi Power Aero LLC Ex Pratt & Whitney )، راؤول بريدا.
وجرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، إلى جانب إطارات من الوزارة، وممثلين عن مجمع سونلغاز وشركة ميتسوبيشي.
وقد تم خلال المحادثات بحث آفاق التعاون الصناعي والتقني بين مؤسسات قطاع الطاقة الجزائرية، وعلى رأسها مجمع سونلغاز، وشركة ميتسوبيشي باور أيرو، لاسيما في مجالات المعدات الكهربائية، التوربينات الغازية، محطات إنتاج الكهرباء المتنقلة، والحلول التكنولوجية المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهربائية، خاصة في المناطق المعزولة والصعبة من حيث الظروف المناخية والتضاريس.
وبهذه المناسبة، ثمن وزير الدولة العلاقات الممتازة والتاريخية التي تجمع مجمع سونلغاز بشركة ميتسوبيشي باور، داعيا إلى تعزيز هذا التعاون عبر توطين صناعة التوربينات الغازية وصيانتها في الجزائر، وترقية المحتوى المحلي، وتكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار الوزير إلى أن الجزائر تمثل سوقا واعدة في مجال الطاقة، وأن مرافقة القطاع، خاصة من خلال سونلغاز وسوناطراك، تفتح آفاقا استراتيجية لتوسيع التعاون نحو السوق الإفريقية، في إطار الرؤية الوطنية لتنمية الشراكات الدولية متعددة الأطراف.
من جهته، عبر راؤول بريدا عن اهتمام شركته المتزايد بالسوق الجزائرية، ورغبتها في تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية الجزائرية، مشيداً بـ العلاقات المتينة التي تربط الشركة بمجمع سونلغاز، وبثقة الجزائر في خبرة “ميتسوبيشي باور أيرو” كشريك تقني موثوق.