الثورة نت|

سلّم محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، اليوم ومعه وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، هيئة مستشفى الثورة العام كمية من الأدوية الخاصة بدعم مركز معالجة الاسهالات المائية الحادة مقدمة من شركة يمن موبايل ومؤسسة هائل سعيد الخيرية.

تضمنت الأدوية عشرة ألف مغذية من شركة يمن موبايل وأربعة آلاف و300 مغذية من مؤسسة هائل، كدفعة أولى لدعم مركز معالجة الاسهالات المائية الحادة وفي اطار الجهود الطارئة لمواجهة المرض والحد من انتشاره.

وخلال التسليم، أشاد المحافظ بمبادرة شركة يمن موبايل ومؤسسة هائل سعيد وجهود فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة في التنسيق لرفد مركز الاسهالات بهذه الكمية من الأدوية بما يمكنه من معالجة الحالات المرضية.

من جانبه أوضح الوكيل حليصي، أن محافظة الحديدة من أكثر المحافظة تعرضا للأوبئة والأمراض جراء العدوان وما لحق به من تداعيات منذ أكثر من تسعة أعوام، مؤكدا أن السلطة المحلية تعمل على تخفيف الوضع الإنساني.

من جانبه ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد أحمد سهيل، هذه اللفتة الانسانية لدعم احتياج مركز معالجة الاسهالات المائية الحادة في ظل ظروف الوضع الراهن، لافتا إلى ما يتطلبه المركز من دعم لتمكينه من معالجة المرضى.

كما ثمن دور قيادة المحافظة وجهودها الحيثية في التنسيق وتوفير الدعم لمساندة الهيئة والمركز في القيام بواجبهما تجاه الحالات المرضية خصوصا خلال الفترة الاخيرة جراء تزايد عدد المصابين بالاسهالات المائية الحادة.

بدوره أكد مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات بالحديدة ، علي هبه مكي، أن هذه المبادرة تأتي في اطار التنسيق مع شركة يمن موبايل لاستشعار الجانب الانساني الطارئ الذي يتطلبه مركز معالجة الإسهالات بهيئة مستشفى الثورة.

فيما نوه مسؤول الاغاثة بمؤسسة هائل سعيد أنعم، عصام هجاري، بما تقوم به المؤسسة من دور في دعم الجانب الصحي والانساني، مبينا أن هذه المبادرة تمثل مرحلة أولى لدعم مركز الاسهالات بهيئة مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة.

حضر التسليم أمين عام محلي مديرية الميناء حسن هادي رسمي، وعضوا اللجنة المكلفة من المحافظة لتنسيق دعم مركز الاسهالات محمد سعد العلماني وعباس الحميري، وممثلو شركة يمن موبايل وجمعية هائل سعيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة الاسهالات المائیة الحادة شرکة یمن موبایل مستشفى الثورة مرکز معالجة هائل سعید

إقرأ أيضاً:

الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي

مع تزايد اعتماد الشركات على الأنظمة الآلية، أصبحت الأخلاقيات مصدر قلق رئيسي. وباتت الخوارزميات تتخذ، بشكل متزايد، القرارات التي كان يتخذها البشر سابقًا، وتؤثر هذه الأنظمة على العديد من مناحي الحياة. تتطلب هذه القوة، التي يملكها الذكاء الاصطناعي، مسؤولية. فبدون قواعد ومعايير أخلاقية واضحة، يمكن للأتمتة أن تُؤدي إلى الظلم وتُسبب الضرر.
يؤثر التحيز وتجاهل الأخلاقيات على الناس بطرق حقيقية. يمكن للأنظمة المتحيزة، على سبيل المثال، أن ترفض منح القروض أو الوظائف أو الرعاية الصحية، ويمكن للأتمتة أن تزيد من سرعة اتخاذ القرارات الخاطئة في حال عدم وجود حواجز حماية. عندما تتخذ الأنظمة قرارًا خاطئًا، غالبًا ما يكون من الصعب الاعتراض عليه أو حتى فهم السبب، ويؤدي غياب الشفافية إلى تحويل الأخطاء الصغيرة إلى مشاكل أكبر.
سبب التحيز في الذكاء الاصطناعي
غالبًا ما ينشأ التحيز في الأتمتة من البيانات. إذا تضمنت البيانات التاريخية تمييزًا، فقد تُكرر الأنظمة المُدربة عليها هذه الأنماط. على سبيل المثال، قد ترفض أداة ذكاء اصطناعي تُستخدم لفحص المتقدمين للوظائف المرشحين بناءً على الجنس أو العرق أو العمر إذا كانت بيانات التدريب الخاصة بها تعكس تلك التحيزات السابقة. ويدخل التحيز أيضًا من خلال التصميم، حيث يمكن للاختيارات المتعلقة بما يجب قياسه، والنتائج التي يجب تفضيلها، وكيفية تصنيف البيانات أن تؤدي إلى نتائج منحرفة.
هناك أنواع عديدة من التحيز. يحدث تحيز العينات عندما لا تُمثل مجموعة البيانات جميع الفئات، بينما قد ينشأ تحيز التصنيف من مدخلات بشرية ذاتية. حتى الخيارات التقنية، مثل نوع الخوارزمية، قد تُشوّه النتائج.
المشاكل ليست نظرية فحسب. فقد تخلت شركة "أمازون" للتجارة الإلكترونية عن استخدام أداة توظيف في عام 2018 بعد أن فضّلت المرشحين الذكور، ووُجد أن بعض أنظمة التعرف على الوجه تُخطئ في تحديد الأشخاص ذوي البشرة الملونة بمعدلات أعلى من غيرهم. تُزعزع هذه المشاكل الثقة في نماذج الذكاء الاصطناعي وتُثير المخاوف.
وهناك مصدر قلق حقيقي آخر. فحتى عندما لا تُستخدم سمات مثل العرق، بشكل مباشر، فإن سمات أخرى مثل الرمز البريدي أو المستوى التعليمي قد تُمثّل بدائل، مما يعني أن النظام قد يُميّز حتى لو بدت المدخلات محايدة، على سبيل المثال، بناءً على المناطق الأكثر ثراءً أو فقرًا. يصعب اكتشاف التحيز دون اختبار دقيق. ويُعدّ ارتفاع حالات تحيز الذكاء الاصطناعي علامة على الحاجة إلى مزيد من الاهتمام بتصميم النظام.
المعايير المهمة
القوانين تُواكب التطور وتحاول معالجة التحيز. يُصنّف قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي، الصادر عام 2024، أنظمة الذكاء الاصطناعي حسب درجة خطورتها. يجب أن تستوفي الأنظمة عالية الخطورة، كتلك المستخدمة في التوظيف أو تقييم الجدارة الائتمانية، متطلبات صارمة، تشمل الشفافية والرقابة البشرية والتحقق من التحيز. في الولايات المتحدة، تعمل الجهات التنظيمية بفاعلية. وتُحذّر لجنة تكافؤ فرص العمل أصحاب العمل من مخاطر أدوات التوظيف المُدارة بالذكاء الاصطناعي، كما أشارت لجنة التجارة الفيدرالية إلى أن الأنظمة المتحيزة قد تُخالف قوانين مكافحة التمييز.
أنظمة أكثر عدالة
لا تنشأ أخلاقيات الأتمتة صدفة، بل تتطلب تخطيطًا دقيقًا، وأدوات مناسبة، واهتمامًا مستمرًا. يجب دمج التحيز والإنصاف في العملية منذ البداية، لا إضافتهما لاحقًا. وهذا يستلزم تحديد الأهداف، واختيار البيانات المناسبة، وإشراك الأطراف المعنية.
يتطلب تحقيق ذلك اتباع بعض الاستراتيجيات الرئيسية:
إجراء تقييمات التحيز
الخطوة الأولى للتغلب على التحيز هي اكتشافه. يجب إجراء تقييمات التحيز مبكرًا وبشكل متكرر، من مرحلة تطوير النموذج إلى نشره، لضمان عدم تحقيق الأنظمة لنتائج غير عادلة. قد تشمل المقاييس القرارات التي يكون لها تأثير أكبر على مجموعة واحدة من غيرها.
يجب أن تُجري جهات خارجية عمليات تدقيق التحيز كلما أمكن ذلك. قد تُغفل المراجعات الداخلية قضايا رئيسية أو تفتقر إلى الاستقلالية، كما أن الشفافية في عمليات التدقيق الموضوعية تبني ثقة الجمهور.
مجموعات بيانات متنوعة
تساعد بيانات التدريب المتنوعة على تقليل التحيز من خلال تضمين عينات من جميع مجموعات المستخدمين، وخاصةً تلك التي غالبًا ما يتم استبعادها. فمساعد صوتي مُدرّب في الغالب على أصوات الرجال لن يُجدي نفعًا مع النساء، ونموذج تقييم الائتمان الذي يفتقر إلى بيانات المستخدمين ذوي الدخل المحدود قد يُسيء تقديرهم.
يساعد تنوع البيانات أيضًا النماذج على التكيف مع الاستخدام الفعلي. ينتمي المستخدمون إلى خلفيات مختلفة، وينبغي أن تعكس الأنظمة ذلك. فالتنوع الجغرافي والثقافي واللغوي جميعها عوامل مهمة. تنوع البيانات لا يكفي بمفرده. فيجب أن تكون دقيقة ومُصنّفة جيدًا.
الشمولية في التصميم
يُشرك التصميم الشامل الأشخاص المتأثرين. ينبغي على المطورين استشارة المستخدمين، وخاصةً المعرضين لخطر الضرر (أو الذين قد يُسببون ضررًا باستخدام الذكاء الاصطناعي المتحيز)، لأن ذلك يُساعد على كشف الجوانب السلبية.
يعني التصميم الشامل أيضًا فرقًا متعددة التخصصات. إن إشراك خبراء الأخلاق والقانون والعلوم الاجتماعية يُمكن أن يُحسّن عملية اتخاذ القرار، لأن هذه الفرق أكثر ميلًا لطرح أسئلة مختلفة ورصد المخاطر.
يجب أن تكون الفرق متنوعة أيضًا. فالأشخاص ذوو التجارب الحياتية المختلفة يكتشفون قضايا مختلفة، والنظام الذي تُنشئه مجموعة متجانسة قد يتغاضى عن مخاطر قد يكتشفها الآخرون.
الخلاصة أن الأتمتة باقية، لكن الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على عدالة النتائج ووضوح القواعد. إذ قد يُسبب التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي ضررًا.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي.. إلى أين يقود العالم؟ طحنون بن زايد يلتقي مايك بلومبرغ المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • اجتماع في ذمار يناقش الإجراءات الوقائية الطارئة للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة
  • محافظ إب يفتتح مركز أمراض القلب ويتفقد مشروع تأهيل مخزن الأدوية
  • مناقشة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الاسهالات المائية الحادة في ريمة
  • مستشفى النور يفتتح أول مركز متخصص في ضربات الشمس والإجهاد الحراري لخدمة الحجاج
  • فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة
  • حريق في مستشفى قصر العيني والدفع بـ 3 سيارات إطفاء
  • مركز القلب في مستشفى الكويت ينظم لقاءً علمياً لأمراض القلب والشرايين
  • الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركة عالمية إتاحة العقاقير الحيوية وتوطين الصناعة
  • ألمانيا تتراجع عن لهجتها الحادة: نلتزم بأمن إسرائيل