أمين تنظيم «حماة الوطن»: الحكومة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لأزمة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب حماة الوطن، أن اعتذار الحكومة للشعب المصري بشأن أزمة الكهرباء يمثل خطوة محورية نحو زيادة تعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين، مؤكدا أن هذا الاعتذار يعكس اهتمام القيادة السياسية بالاستماع إلى نبض الشارع المصري وتقديره لهم.
وأضاف الأمين العام المساعد وأمين تنظيم حزب حماة الوطن، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك ضرورة لتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء لما له من تأثير كبير على الحياة اليومية للمواطنين والنشاط الاقتصادي في البلاد، مؤكدا أن الحكومة تعمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة انقطاع الكهرباء.
وأشار العطيفي إلى أن توجيهات الرئيس كانت واضحة بضرورة التواصل الفعّال مع المواطنين والعمل على حل المشكلات التي تؤرق حياتهم اليومية، مؤكدا أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز الشفافية والمصداقية في أداء الحكومة، ما يعزز من حالة التكاتف الوطني ويشجع على دعم الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع.
دعم الجهود الرامية إلى تحسين شبكة الكهرباءواختتم تصريحاته بالتشديد على أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة والمواطنين لتجاوز أزمة الكهرباء الحالية، مؤكدا أن حزب حماة الوطن يدعم كل الجهود الرامية إلى تحسين شبكة الكهرباء وتطوير البنية التحتية لضمان توفير خدمة مستقرة وموثوقة، كما أن التكاتف بين الجميع والالتزام بالتوجيهات الحكومية يسهم في الإسراع بتحقيق الأهداف المنشودة وتحسين جودة الحياة للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء أزمة الكهرباء تخفيف الأحمال الحكومة حماة الوطن مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.