الهرمونات المهمة ووظائفها وهذه الإجراءات ضرورية للحماية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشمل السيروتونين، الذي يعزز المزاج والسعادة؛ والدوبامين، وهو أمر بالغ الأهمية للتحفيز والمتعة؛ الأوكسيتوسين، هرمون الترابط الذي يعزز الروابط الاجتماعية؛ والإندورفين، مسكنات الألم الطبيعية، وينظم هرمون التستوستيرون والإستروجين الحيوية والصحة الإنجابية.
إن تحقيق التوازن بين هذه الهرمونات من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، وإدارة التوتر، والتفاعلات الاجتماعية الإيجابية أمر ضروري للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية المثلى.
هرمون الأوكسيتوسين، هو هرمون داخلي منشط الرحم يسبب انقباضات متتالية في الرحم مشابهة لتلك التي تحدث في الولادة الطبيعية، كما أن له آثار مضادة لإدرار البول وقابضة لأوعية.
الأوكسيتوسين: هرمون الحبيرتبط الأوكسيتوسين بالترابط والحب والتفاعلات الاجتماعية وهو أمر بالغ الأهمية لبناء العلاقات والترابط الاجتماعي.
العناق، والأحضان، وغيرها من أشكال المودة الجسدية تعزز مستويات الأوكسيتوسين.
اقض وقتًا ممتعًا مع أحبائك وشارك في الأنشطة الاجتماعية.
مساعدة الآخرين والتعبير عن الامتنان يمكن أن تزيد من إنتاج الأوكسيتوسين.
يمكن للممارسات التي تعزز اليقظة الذهنية أن تعزز أيضًا الأوكسيتوسين.
الإندورفين: مسكنات الألم الطبيعيةالإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم ويرتبط بمشاعر النشوة وتخفيف الألم.
يمكن أن تؤدي التمارين عالية الكثافة، وخاصة الأنشطة مثل الجري والسباحة، إلى إطلاق الإندورفين.
انخرط في الأنشطة التي تجعلك تضحك. يمكن أن تساعد مشاهدة فيلم كوميدي أو قضاء الوقت مع الأصدقاء المحبين للمرح.
الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك يمكن أن يحفز إنتاج الإندورفين.
استهلاك كميات معتدلة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يعزز أيضًا مستويات الإندورفين.
هرمون التستوستيرون: الهرمون الحيوي للرجال والنساءالتستوستيرون ضروري لكتلة العضلات وكثافة العظام والحيوية العامة لدى كل من الرجال والنساء.
يعتبر تدريب القوة والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) فعالين بشكل خاص.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالدهون الصحية (مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون) والبروتينات والكربوهيدرات.
تأكد من 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون الصحية.
التوتر المزمن يرفع هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يخفض هرمون التستوستيرون ممارسة تقنيات الحد من التوتر مثل اليوغا والتأمل.
الاستروجين: هرمون الحيوية الأنثوييعد الإستروجين ضروريًا للصحة الإنجابية وكثافة العظام وصحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء.
تناول الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي، مثل منتجات الصويا وبذور الكتان والبقوليات.
قم بتضمين أحماض أوميجا 3 الدهنية في نظامك الغذائي من مصادر مثل الأسماك وبذور الشيا والجوز.
يساعد الحفاظ على وزن صحي على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين.
تقليل التعرض لمسببات اضطرابات الغدد الصماء الموجودة في المواد البلاستيكية وبعض منتجات العناية الشخصية.
الكورتيزول: هرمون التوترالكورتيزول ضروري لإدارة التوتر ولكن يجب الحفاظ عليه في حالة توازن يمكن أن تؤدي المستويات العالية المزمنة إلى مشاكل صحية مختلفة.
تساعد التمارين المعتدلة المنتظمة على توازن مستويات الكورتيزول.
ممارسات مثل التنفس العميق والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي يمكن أن تقلل من الكورتيزول.
إعطاء الأولوية للنظافة الجيدة للنوم لضمان النوم التصالحي.
تجنب الإفراط في الكافيين والسكر، وتناول نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هرمون التستوستیرون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي
زنقة20ا الرباط
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها “القفطان”، “الزليج” حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.