وجه اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بفتح شارع السوق بمدينة إدفو بطول كيلومتر واحد أمام حركة المارة والمركبات، وقد لاقى هذا القرار استحسانًا كبيرًا من أهالي المدينة الذين أشادوا بجهود المحافظ وجهازه المعاون.

مشروع شامل للتطوير والتجميل:

يأتي فتح شارع السوق كجزء من مشروع شامل للتطوير والتجميل يتم تنفيذه في مدينة إدفو ويشمل المشروع إزالة التندات ورفع العشوائيات والإشغالات، ومصادرة المضبوطات المخالفة، تمهيدًا لتنفيذ أعمال الرصف والتجميل والتشجير والإنارة والدهانات.

تبلغ تكلفة المشروع حوالي 7 ملايين جنيه، ويهدف إلى تحويل شارع السوق إلى واجهة مشرفة داخل المدينة السياحية.

مشاركة فاعلة من أهالي إدفو:

شارك أهالي إدفو بفاعلية في تنفيذ أعمال الإزالة ورفع الأتربة وكشط الأرضية القديمة. وأشادوا بالنتائج الإيجابية لأعمال التوسعة، والتي خلقت متنفسًا حيويًا وحضاريًا وجماليًا للمترددين على السوق.

إحلال وتجديد البنية التحتية:

تأتي هذه الجهود استكمالًا لما تشهده مدينة إدفو من تنفيذ أكبر عملية جراحية تتم لأول مرة منذ الستينات. وشملت هذه العملية تنفيذ مشروعات كبرى في إحلال وتجديد البنية التحتية من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى إدخال الغاز الطبيعي.

الحفاظ على مكتسبات التطوير:

يؤكد أهالي إدفو على ضرورة الحفاظ على مكتسبات جهود التطوير العظيمة من خلال تكثيف أعمال النظافة العامة، ووضع اللمسات الجمالية والحضارية التي تساهم في الظهور المشرف أمام ضيوف وزائري المدينة السياحية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان البنية التحتية أهالى إدفو شارع السوق

إقرأ أيضاً:

العليمي يرفض الإجراءات الأحادية في حضرموت والمهرة وخلق واقع خارج المرجعيات الوطنية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، رفضه المطلق لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، في إشارة للتصعيد الذي شهدته المحافظات الشرقية بعد سيطرة قوات الانتقالي على محافظتي حضرموت والمهرة نهاية الأسبوع الماضي.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، للبحث في مستجدات الأوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات في المحافظات الشرقية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة وضع السفراء في صورة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما فيها المساعي التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت.

 

وأشار العليمي، لدعم الدولة الكامل لتلك الجهود المنسقة مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع، وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرفض المطلق لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، وخلق واقع مواز خارج إطار المرجعيات الوطنية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.

 

وشدد العليمي، على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، الى ثكناتها بموجب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه، وفقا للقانون.

 

ولفت إلى أن التحركات العسكرية الاحادية التي شهدتها المحافظات الشرقية، تمثل تحديا مباشرا لجهود التهدئة، وتهديدا للمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، والتخفيف من معاناة المواطنين.

 

وبحسب الوكالة الحكومية، فقد ناقش اللقاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي رافقت التحركات الاحادية في مديريات الوادي والصحراء، حيث أكد الرئيس أن سلطات الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين، باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها.

 

وأوضح رئيس مجلس القيادة، أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، محذرا من أن أي صراعات جانبية ستصب في مصلحة هذا التهديد العابر للحدود.

 

وثمن الرئيس، مواقف الدول الثلاث إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعمها المستمر لمجلس القيادة والحكومة، ومسار الاصلاحات الاقتصادية، والمركز القانوني للدولة.

 

بدورهم، جدد سفراء الجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره، وسلامة أراضيه.

 

وأكد السفراء، أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.

 


مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على حقل نفطي حيوي على الحدود مع جنوب السودان
  • استمرار أعمال تطوير أحد أضخم المشروعات السكنية بمدينة بورفؤاد
  • بورسعيد.. حي الضواحي يشهد انطلاقة تطوير حضارية شاملة
  • بدء تنفيذ أعمال إنشاء مزرعة رياح جديدة برأس غارب بقدرة 200 ميجاوات
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة طريق مدخل المدينة بمحافظة حجة
  • العليمي يرفض الإجراءات الأحادية في حضرموت والمهرة وخلق واقع خارج المرجعيات الوطنية
  • بيان من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حول متنزه النسيم
  • ليبتون تقلص أنشطتها في السوق التركي.. أوقفت إنتاج الشاي
  • أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم الست بعد عرض خاص بمصر
  • أسوان.. رفع كفاءة ورصف طريق الشطب المؤدى لمعبد كوم أمبو بطول 1500متر