أوضح التقرير السنوي لوزارة الطاقة والمعادن العمانية لعام 2023 أن الشركات الاستكشافية والمنتجة في قطاعي النفط والغاز قامت خلال العام الماضي بحفر واختبار وتقييم 63 بئرا استكشافية للنفط و15 بئرا استكشافية للغاز.

حيث سجل إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات النفطية بنهاية عام 2023 نحو 4971 مليون برميل مرتفعا بنسبة واحدًا % عما كان عليه في عام 2022 ، في حين بلغ إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي لسلطنة عُمان بنهاية عام 2023م نحو 23 تريليون قدم مكعب، منخفضاً بنسبة 5 % عما كان عليه في عام 2022.

 

صاروخ يمني يصيب سفينة نفط ويحرقها في البحر الأحمر عاجل.. حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم بطائرة من دون طيار

وذكر التقرير السنوي - وفقا لوكالة الأنباء العمانية - أن عدد الشركات المشغلة لمناطق الامتياز في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز بنهاية عام 2023م بلغ نحو 18 شركة تعمل في 36 منطقة امتياز، كما بلغ إجمالي الصادرات النفطية من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال العام نحو 310 ملايين برميل، وجاءت الصين في المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة للنفط العُماني بنسبة تبلغ 92%.

وأشار إلى أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات النفطية في سلطنة عُمان بلغ خلال عام 2023م 1.05 مليون برميل مقارنة ب 1.06 ألف برميل في اليوم في عام 2022م، بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 1.5 %عن العام المنصرم، في حين بلغ إجمالي الصادرات النفطية من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال عام 2023 نحو 310 ملايين برميل.

كما سجل متوسط إنتاج سلطنة عُمان من الغاز الطبيعي خلال عام 2023م نحو 142.5 مليون متر مكعب في اليوم، بمعدل 30.1 مليون متر مكعب في اليوم من إنتاج الغاز المصاحب و 112.4 مليون متر مكعب في اليوم من إنتاج الغاز غير المصاحب، حيث ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 4 % مقارنة بعام 2022.

وانخفض متوسط سعر النفط الخام العماني خلال عام 2023م بمقدار 14 % حيث بلغ نحو 82.3 دولار أمريكي للبرميل، وتراوح سعر برميل النفط العماني بين 74.8 دولار أمريكي للبرميل حدًّا أدنى في شهر أغسطس 2023 و 92.8 دولار أمريكي للبرميل حدًّا أعلى في شهر نوفمبر من العام نفسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة العمانية الاحتياطي النفط الخام

إقرأ أيضاً:

جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية واحتجاجات في أبين وتوتر قبلي في مارب

 

 

الثورة /

تشهد المحافظات المحتلة حالة من الغليان الشعبي والاحتقان القبلي، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وتصاعد حملات القمع والاعتقال.
ورفعت حكومة المرتزقة في عدن، أسعار المشتقات النفطية مجددًا، في عدن وحضرموت ما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية وتدهور الأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية.
وبحسب التسعيرة الجديدة، بلغ سعر لتر البنزين المستورد في عدن 1795 ريالاً، أي ما يعادل 35,900 ريال للعبوة سعة 20 لترًا، فيما بلغ سعر البنزين المحسن 1495 ريالًا للتر، أي 29,900 ريال للعبوة، وارتفع سعر لتر الديزل إلى 1700 ريال أي 34,000 ريال للعبوة.
وفي حضرموت باشرت محطات الوقود أمس بيع جالون البنزين سعة 20 لتراً بسعر 28,400 ريال، بزيادة قدرها 1,200 ريال عن السعر السابق، وفقًا لتعميم صادر عن شركة النفط التابعة لحومة المرتزقة.
هذا الارتفاع في أسعار الوقود جاء بالتزامن مع أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي، ما فاقم من معاناة المواطنين.
وأفادت مصادر محلية في عدن أن أزمة الغاز المنزلي عادت بعد يومين فقط من انفراج مؤقت، مشيرة إلى اصطفاف عشرات المواطنين في طوابير طويلة أمام المحطات تحت أشعة الشمس الحارقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى نحو 13,000 ريال.
يأتي هذا كله في ظل استمرار الانقطاعات الكهربائية التي تجاوزت 17 ساعة يوميًا، وتردي الخدمات العامة من مياه وتعليم وصحة، وسط عجز حكومة المرتزقة عن معالجة الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، ما يدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الشعبي في المحافظات الخاضعة لسلطة حكومة عدن
حيث فرضت الحكومة التابعة للاحتلال، أمس، جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة حضرموت، ما ضاعف من الأعباء المعيشية للمواطنين في ظل التدهور الاقتصادي المستمر.
وأكد شهود عيان أن وانتقد ناشطون الخطوة، واعتبروها استهدافًا مباشرًا للمواطن البسيط، مؤكدين أنها تُفاقم الأزمة المعيشية في حضرموت وبقية المحافظات المحتلة، كما دعوا إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة المكلا، مركز المحافظة، تنديدًا بانقطاع الكهرباء والمياه إلى جانب هذه السياسات المجحفة.
وفي محافظة أبين، صعّد مسلحو قبائل الجعادنة من تحركاتهم الاحتجاجية أمس، بقطع الطريق الدولي الساحلي في منطقة دوفس بمديرية خنفر، ومنع مرور الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الانتقالي.
وذكرت مصادر محلية أن هذا التصعيد جاء ردًا على منع آلاف من أبناء أبين من دخول مدينة عدن عبر نقطة العلم للمشاركة في فعالية «مليونية العدالة»، التي دعت لها القبائل للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ يونيو 2024م.
وكانت فصائل تابعة لميليشيات الانتقالي قد أقدمت يوم أمس على إفشال الفعالية الجماهيرية في ساحة العروض بخور مكسر، من خلال فرض طوق أمني مشدد ومنع المشاركين من الوصول وقمعهم باستخدام السلاح.
وأكدت قبائل الجعادنة استمرار احتجاجاتها حتى يتم الكشف عن مصير عشال، ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه وإخفائه، والمتهم بتنفيذه عناصر تتبع «مكافحة الإرهاب» بقيادة يسران المقطري المدعوم إماراتيًا.
في سياق آخر، شهدت منطقة غويربان شرق مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، أمس، توترًا قبليًا أسفر عن سقوط قتيل وجريح من أبناء محافظة شبوة.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين من قبيلة آل عوشان الدماشقة أطلقوا النار على اثنين من قبيلة آل الخليفي في منطقة الثنية، ما أدى إلى مقتل الشاب حسين عوض الهرش الخليفي، وإصابة عبدالرحمن صالح جلعوم الخليفي.
وتعود خلفية الحادثة إلى احتجاج نفذته قبائل آل عوشان قبل يومين، تمثل في قطع طريق العبر لمنع مرور ناقلات الغاز، احتجاجًا على استمرار احتجاز أحد أبناء القبيلة في السجن دون محاكمة.

مقالات مشابهة

  • أرقام طموحة واستثمارات بالمليارات.. ماذا تخطط الدول العربية لنفط 2030؟
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • تراجع مخزون النفط الخام في أمريكا بأكثر من التوقعات
  • تراجع مخزون النفط الخام بأمريكا بأكثر من التوقعات
  • مدبولي: نؤمن احتياجات الغاز بنهاية الشهر وزيادة الإنتاج المحلى في أغسطس
  • خلال 24 ساعة.. معدلات إنتاج النفط والغاز تتجاوز المليون برميل
  • المفوضية الأوروبية تُقدّم مقترحًا جديدًا لإنهاء اعتماد بروكسل على النفط والغاز الروسيين
  • جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية واحتجاجات في أبين وتوتر قبلي في مارب
  • وزير الطاقة التركي: أسعار النفط شهدت قفزة كبيرة وقد يطال الارتفاع الغاز الطبيعي
  • جرعة سعرية جديدة في عدن للمشتقات النفطية وسط أزمة غاز خانقة