الطاقة العمانية: 4971 مليون برميل إجمالي الاحتياطي النفط والمكثفات النفطية بنهاية 2023
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أوضح التقرير السنوي لوزارة الطاقة والمعادن العمانية لعام 2023 أن الشركات الاستكشافية والمنتجة في قطاعي النفط والغاز قامت خلال العام الماضي بحفر واختبار وتقييم 63 بئرا استكشافية للنفط و15 بئرا استكشافية للغاز.
حيث سجل إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات النفطية بنهاية عام 2023 نحو 4971 مليون برميل مرتفعا بنسبة واحدًا % عما كان عليه في عام 2022 ، في حين بلغ إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي لسلطنة عُمان بنهاية عام 2023م نحو 23 تريليون قدم مكعب، منخفضاً بنسبة 5 % عما كان عليه في عام 2022.
وذكر التقرير السنوي - وفقا لوكالة الأنباء العمانية - أن عدد الشركات المشغلة لمناطق الامتياز في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز بنهاية عام 2023م بلغ نحو 18 شركة تعمل في 36 منطقة امتياز، كما بلغ إجمالي الصادرات النفطية من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال العام نحو 310 ملايين برميل، وجاءت الصين في المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة للنفط العُماني بنسبة تبلغ 92%.
وأشار إلى أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات النفطية في سلطنة عُمان بلغ خلال عام 2023م 1.05 مليون برميل مقارنة ب 1.06 ألف برميل في اليوم في عام 2022م، بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 1.5 %عن العام المنصرم، في حين بلغ إجمالي الصادرات النفطية من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال عام 2023 نحو 310 ملايين برميل.
كما سجل متوسط إنتاج سلطنة عُمان من الغاز الطبيعي خلال عام 2023م نحو 142.5 مليون متر مكعب في اليوم، بمعدل 30.1 مليون متر مكعب في اليوم من إنتاج الغاز المصاحب و 112.4 مليون متر مكعب في اليوم من إنتاج الغاز غير المصاحب، حيث ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 4 % مقارنة بعام 2022.
وانخفض متوسط سعر النفط الخام العماني خلال عام 2023م بمقدار 14 % حيث بلغ نحو 82.3 دولار أمريكي للبرميل، وتراوح سعر برميل النفط العماني بين 74.8 دولار أمريكي للبرميل حدًّا أدنى في شهر أغسطس 2023 و 92.8 دولار أمريكي للبرميل حدًّا أعلى في شهر نوفمبر من العام نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة العمانية الاحتياطي النفط الخام
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى تخفيف العقوبات النفطية عن إيران: «سيحتاجون المال لإعادة إعمار البلاد»
في تصريحات لافتة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يوم الأربعاء، ألمح إلى احتمال تخفيف العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني، قائلًا إن إيران "ستحتاج إلى المال لإعادة إعمار البلاد" بعد ما شهدته من دمار خلال التصعيدات الأخيرة مع إسرائيل.
وأكد ترامب أن بلاده لم تتراجع رسميًا عن سياسة "الضغط الأقصى" تجاه طهران، لكنه لم يستبعد تطبيقًا مرنًا للعقوبات في المرحلة المقبلة، في خطوة اعتبرها مراقبون تغييرًا دبلوماسيًا محتملًا في ملف حساس ظل لسنوات حجر زاوية في السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط.
ترامب يقترح إعادة لقب "وزير الحرب" بدلا من وزير الدفاع مجلس النواب يرفض بأغلبية كاسحة مقترح عزل ترامب بسبب ضرباته لإيران ترامب: "نريد أن نرى إيران تعود إلى سابق عهدها"ردًا على سؤال مباشر حول ما إذا كانت واشنطن تنوي تخفيف القيود على مبيعات النفط الإيراني، قال ترامب: "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها.. نريد أن نرى ذلك يحدث".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إعادة الإعمار في إيران قد تتطلب تدفقًا ماليًا لا يمكن تحقيقه دون عائدات النفط، ما اعتُبر تصريحًا غير مباشر بأن الإدارة الأمريكية قد تسمح باستثناءات أو تسهيلات لصادرات طهران من الخام.
رسائل غير مباشرة إلى بكين: الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيرانيوفي تصريحات متزامنة، قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لقناة CNBC، إن مواقف ترامب تشير إلى رغبة واشنطن في التعاون الاقتصادي مع الصين، مشددًا على أن: "تعليق الرئيس كان إشارة إلى الصينيين بأننا نريد العمل معكم، ولا نرغب في إلحاق الضرر باقتصادكم".
وتابع ويتكوف: "نأمل أن تكون هذه أيضًا إشارة للإيرانيين بأن باب الانخراط لم يُغلق بالكامل".
وكان ترامب قد نشر تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال" قال فيها: "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا".
وقد أثارت هذه التدوينة تكهنات واسعة حول احتمالية إحداث تغيير جذري في سياسة العقوبات التي لطالما فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018.
مسؤول أمريكي: لا تخفيف رسمي حتى الآن لكن لا مؤشرات على إغلاق هرمز
في المقابل، صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة رويترز بأن تصريحات ترامب لا تعني تخفيفًا رسميًا للعقوبات، بل تشير إلى أن إيران لم تتخذ خطوات تصعيدية مثل إغلاق مضيق هرمز، وهو ما كان سيشكل خطرًا استراتيجيًا خصوصًا على الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم.
وأضاف المسؤول: "الرئيس لا يزال يدعو الصين وجميع الدول إلى استيراد النفط الأمريكي بدلًا من الإيراني، في التزام واضح بتطبيق العقوبات القائمة".