شهد صباح اليوم الأحد هجوما متبادلا بين روسيا وأوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة وأيضا القذائف العنقودية.

روسيا وأوكرانيا وقصف جديد

بدوره، قال مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك، التي تسيطر عليها روسيا شرقي أوكرانيا، إن النيران اندلعت في سقف خشبي لمبنى جامعي في المدينة، في ظل قصف أوكراني، وتابع عبر تطبيق «تليجرام» الروسي: «المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والاقتصاد شهد اندلاع نيران فيه نتيجة هجوم وقع مؤخرا، واستخدمت قوات أوكرانيا ذخائر عنقودية في القصف».

كييف تعلق على الأزمة الروسية

فيما خرجت كييف، لتعلق على أزمة روسيا وأوكرانيا، مبينة أن سلاح الجو الأوكراني تصدى للهجوم الروسي، الذي قصف أوكرانيا، مستخدما 70 سلاحا للهجوم الجوي، متضمنة صواريخ كروز وصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وأشارت كييف عبر تطبيق المراسلات القصيرة الروسي «تليجرام»، أن القوات الأوكرانية، استطاعت تدمير 30 من أصل 40 صاروخ كروز أرسلته روسيا، وكذلك الطائرات المسيرة من طراز شاهد، التي أطلقتها روسيا، خلال الليل، ووصل عددها إلى 27، وقد أطلقت روسيا 3 صواريخ كينجال فرط صوتية.

أزمة روسيا وأوكرانيا ورفع سن التجنيد

وبسبب أزمة روسيا وأوكرانيا، رفعت موسكو سقف سن التجنيد 3 سنوات إضافية من أجل جذب أكبر عدد من الرجال لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ورصدت روسيا أيضا راتبا شهريا قدره ألفي دولار ومكافأة مقدما تصل إلى 5000 ألف دولار للأشخاص الراغبين للانضمام للجيش الروسي من الأشخاص الحاملين لجنسية الدول المنضوية تحت راية الاتحاد السوفيتي سابقا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا طائرات مسيرة أزمة روسيا وأوكرانيا روسیا وأوکرانیا

إقرأ أيضاً:

السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار الطيران؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجوما وصفه بـ"الناجح جدا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان.

وأشار ترامب إلى أن الغارة الأميركية استهدفت منشأة فوردو بحمولة كاملة من القنابل، مؤكدا أن الموقع أصبح غير قابل للتشغيل. بينما أكدت إيران أنه تم تقليص عدد العاملين في المنشأة بشكل كبير في الأيام التي سبقت الهجوم.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 من الشهر الجاري، وفي مشهد يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، باتت أجواء المنطقة شبه خالية من الطائرات المدنية، بعدما تحولت السماء إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين واشنطن وطهران وإسرائيل.

الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية اليوم، والرد الصاروخي الإيراني الذي تبعها على إسرائيل، دفعتا شركات الطيران الكبرى إلى تأكيد تجنب الطيران فوق منطقة الشرق الأوسط فورا التي باتت تصنف "نقاط خطر حمراء" في عالم الطيران.

ولأول مرة منذ سنوات، تشهد خريطة الملاحة الجوية العالمية تحولات مفاجئة ومكلفة، مع تغييرات في المسارات الجوية وزيادة في زمن الرحلات وتكاليف التشغيل، ما يلقي بظلاله على شركات الطيران والمسافرين معا. فكيف أثّرت هذه التطورات العسكرية على حركة النقل الجوي؟ وما الذي ينتظر قطاع الطيران إذا استمر التصعيد؟

تداعيات خطيرة على حركة الملاحة الجوية

كان للهجوم الأميركي الأخير على المواقع النووية الإيرانية تداعيات بالغة على قطاع الطيران العالمي، حيث اضطرت كبرى شركات الطيران حول العالم إلى إعادة توجيه رحلاتها بعيدا عن مساحات واسعة من المجال الجوي في الشرق الأوسط، تفاديا لمخاطر التصعيد العسكري وتبادل الصواريخ المستمر في المنطقة، وفقا لصحيفة الإندبندت البريطانية.

وبحسب بيانات من موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار24" (FlightRadar24)، كان التجنب المستمر لهذه الممرات الجوية الرئيسية واضحا يوم الأحد.

إعلان

وأكد الموقع الوضع على منصة التواصل الاجتماعي X، قائلا: "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة المرور التجارية في المنطقة كما كانت منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي" وفقا لوكالة رويترز.

مسارات بديلة وتكلفة باهظة

وقالت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) وهي موقع إلكتروني قائم على العضوية تديره مجموعة "أو بي إس غروب" إن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد المخاطر على المشغلين في المنطقة.

وبحسب موقع "فلايت رادار24″، فإن طائرات شركات الطيران مثل "يونايتد إير لاينز" (United Airlines) و"أميركان إيرلاينز" (American Airlines) تتجنب المناطق عالية الخطورة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا وإسرائيل.

وأظهرت بيانات التتبع المباشر للموقع الإلكتروني (فلايت رادار24) غيابا واضحا للرحلات الجوية التجارية فوق إيران والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل والكويت والأردن، وعوضا عن ذلك، اختارت شركات الطيران مسارات بديلة، إما شمالا عبر بحر قزوين أو جنوبا عبر مصر والسعودية.

ورغم ضمان هذه التحويلات للسلامة، إلا أنها تأتي بتكلفة باهظة، إذ تؤدي إلى:

ارتفاع تكاليف الوقود. زيادة تكاليف الطاقم. صعود تكلفة التأمين على الرحلات. إطالة أوقات رحلات الركاب والبضائع.

الخطر قد يمتد لدول أخرى بالمنطقة

أكد موقع "فلايت رادار24" أن شركات الطيران تتعامل حاليا مع المجال الجوي فوق عدة دول في الشرق الأوسط على أنه محظور، بما في ذلك دول غير متورطة بشكل مباشر في الصراع الأخير. ويجري حاليا إعادة توجيه المسارات بشكل نشط، مما يؤثر على الرحلات الطويلة التي تربط أوروبا وآسيا وأفريقيا.

وحذرت منظمة "المجال الجوي الآمن" (safe airspace) من أن التهديدات المحتملة قد تمتد الآن إلى دول الخليج، بما في ذلك البحرين وعمان والإمارات.
وردا على عدم الاستقرار المتزايد، علقت شركة "أميركان إيرلاينز" (AA) خدماتها إلى قطر، بينما أوقفت شركة "يونايتد إير لاينز" (UA) رحلاتها إلى دبي وفقا لمنصة "أفييشن 2زد" (Aviationa2z).

ورغم عدم وقوع أي هجمات مباشرة على الطائرات المدنية، لا يزال مشهد التهديدات متقلبا. وتراقب شركات الطيران والحكومات على حد سواء تطورات الوضع عن كثب.

الرحلات الجوية عبر السعودية تتضاعف إلى 1400 رحلة يوميا

وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران ارتفعت الرحلات الجوية فوق السعودية من متوسط 700 رحلة يوميا في منتصف مايو/أيار إلى 1400 رحلة يوميا منذ إغلاق المجال الجوي الإيراني والعراقي في 13 يونيو/حزيران وفقا لموقع "فلايت رادار24".

كما ارتفعت حركة الطيران فوق أفغانستان من متوسط 50 رحلة يوميا في مايو/أيار إلى 280 رحلة يوميا منذ 13 يونيو/حزيران. وتأتي هذه الزيادة في حركة الطيران بالتزامن مع إصدار منطقة كابول الجوية إشعارا بالهبوط (NOTAM) يُبلغ الرحلات الجوية باحتمالية توقفها أثناء الرحلة نظرا لضرورة توفير تباعد بين الطائرات وفقا للمصدر السابق.

شركات الطيران العربية الأكثر تضررا

تضررت شركات الطيران العالمية التي تسير رحلات منتظمة إلى المنطقة بشكل كبير، ولكن الضرر الأكبر وقع على شركات الطيران المحلية العربية العاملة في المنطقة، وعلى سبيل المثال عادة ما تمر الغالبية العظمى من رحلات قطر إلى أوروبا وأميركا الشمالية عبر العراق، بينما تمر رحلات طيران الإمارات عبر العراق وإيران، وقد تعطل هذا المساران حاليا.

إعلان

وقد أدى فقدان شركة "فلاي دبي" لإمكانية عبور المجال الجوي الإيراني إلى زيادة أوقات رحلاتها، إذ يتعين عليها الآن التوجه شرقا عبر باكستان وأفغانستان للوصول إلى دبي. على سبيل المثال، زادت مدة رحلات الشركة من دبي إلى موسكو من حوالي خمس ساعات إلى ما يقرب من سبع ساعات.

وحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت خيارات شركات الطيران للسفر بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا محدودة إذ يمر مسار الدائرة الكبرى (أو أقصر مسار في العالم) بين أوروبا وآسيا عادة عبر أوكرانيا أو روسيا، وهو مجال جوي غير متاح حاليا لجميع شركات الطيران (في حالة أوكرانيا) وجميع شركات الطيران الغربية (في حالة روسيا).

وقد أدى ذلك إلى تضييق نطاق حركة المرور في مساحة محدودة فوق البحر الأسود شمالا وعبر السعودية جنوبا، ومع اتساع الصراع في الشرق الأوسط وإغلاق مسارات جوية إضافية، فقد تكون الآثار على الطيران التجاري وخيمة.

مقالات مشابهة

  • ‏بيان صادر عن حكومة إسرائيل: وافقنا على اقتراح الرئيس بشأن وقف إطلاق نار متبادل
  • إيران: إسقاط أكثر من 130 طائرة مسيّرة للعدو حتى صباح اليوم
  • قتلى وجرحى بضربات روسية مكثفة على كييف ومحيطها
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
  • مشاهدة مباراة الهلال وسالزبورج بث مباشر في كأس العالم للأندية اليوم
  • أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
  • أوكرانيا تهدد برد مكثف يشمل العمق الروسي بعد هجمات موسكو الأخيرة
  • السماء تشتعل والطائرات تفر.. كيف غيرت الحرب على إيران مسار الطيران؟
  • الإمارات.. الحرس الوطني يعلن استقبال طلبات التجنيد من 23 وحتى 27 يونيو
  • الحوثيون يهددون بضرب السفن الأمريكية في البحر الأحمر