أبها السعودية تعيش أجواء شتوية.. سقوط للمطر والثلج
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
في الصيف، تعيش إحدى المدن السعودية حياة وأجواء الشتاء وتنافس طبيعتها دول العالم، وتأتي هذه الأجواء الشتوية التي تعيشها مدينة "أبها" السعودية، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تعيشها بعض المدن السعودية الأخرى.
ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة العربية السعوديةوتعيش "أبها" خلال الفترة الحالية، الهواء البارد المنعش، وزخات المطر، وياتي هذا عقب تعرض منطقة عسير أمس لتساقط حبات البَرد لتكتسي جبال "السودة" الشهيرة باللون الأبيض.
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي مشاهد هطول أمطار غزيرة على منطقة عسير أمس، وتساقط حبات البرد على جبال السودة وقراها، واستطاع المصور الضوئي سعيد آل مشهور، ثوثيق جماليات الطقس الذي أمتع زوار المنطقة والسياح القادمين إليها من مختلف مناطق المملكة ومن دول الخليج، للاستمتاع بالجو الجميل والطبيعة الخلابة، بينما تعاني العديد من دول العالم من درجات الحرارة المرتفعة.
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يوثق تساقط الأمطار وحبات البرد في منطقة السودة بأبها، وفق روسيا اليوم.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقطع فيديو يظهر "أجواءً ساحرة تشهدها السودة، وأمطارًا غزيرة، وبردًا كثيفًا، وأجواءً باردة بـ11 درجة مئوية".
ووثق مواطن مقطع فيديو للأمطار التي هطلت اليوم على منطقة السودة بأبها، قائلًا: "مرتفعات السودة في منطقة عسير، ودرجة حرارة 11 درجة مئوية، الله يسعدنا ويسعدكم، خير خير".
وكان المركز الوطني للأرصاد توقع في تقريره عن حالة الطقس، أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من منطقتي جازان وعسير، في حين تكون السماء غائمة جزئيًا وتتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من منطقة الباحة، تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من مرتفعات منطقة مكة المكرمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المدن السعودية درجات الحرارة المملكة العربية السعودية هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.