اكتشف علماء روس 30 نوعا جديدا من الحيوانات اللافقارية والحشرات في مناطق ذوبان جليد القوقاز بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن المكتب الإعلامي لمعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية قوله إن 438 نوعا من اللافقاريات تعيش في المناطق المدروسة.

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يعكس دور الإمارات المحوري عالمياً دبلوماسية السلام

و ذكر المكتب أن مجموعة من العلماء الروس قيمت التغيرات الزمانية المكانية في مجتمعات مختلف الحيوانات اللافقارية في مناطق ذوبان الجليد و تتراوح أعمارها 0-170 عاما في وسط القوقاز، واكتشفوا 438 نوعا منها 30 نوعا جديدا لم تكن معروفة سابقا.

ودرست البعثة العلمية التغيرات في أعداد اللافقاريات الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد وتراجع طبقة الجليد إلى أعلى. وركز الباحثون اهتمامهم بصورة خاصة، على ما إذا حلت حيوانات محبة للحرارة محل التي كانت تعيش في الجليد أوأنها تكمل بعضها البعض وتستقر في مكان قريب.. واتضح أن الحيوانات المحبة للحرارة احتلت بسرعة كبيرة "الأسطح المتحررة من الجليد" الأكثر دفئا والمناطق السفلى منها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلماء روسيا جبال القوقاز الجليد

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع.

أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيكهل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة

وأوضح خلال تصريح، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده.

وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة.

وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة.

ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.
 

طباعة شارك يسري جبر طالب العلم العلم العلماء علماء الدنيا علماء الآخرة

مقالات مشابهة

  • ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
  • فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لشُعبة المحررين الاقتصاديين.. غدا
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • رسمياً.. غلق باب الترشيح لانتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم
  • الأوقاف:التحذير من الغلو والتشدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
  • علماء يكشفون حقيقة مرض بطانة الرحم المهاجرة
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • المكتب التجاري في بريتوريا يشارك في فعاليات مجموعة العشرين
  • «طرق دبي» تفتتح مخرجاً جديداً إلى شارع رأس الخور أغسطس الجاري