اكتشف العلماء 30 نوعا جديدا من الحيوانات اللافقارية والحشرات في مناطق ذوبان جليد القوقاز بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.



ووفقا للمكتب الإعلامي لمعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يعيش 438 نوعا من اللافقاريات في المناطق المدروسة.

ويشير المكتب إلى أن مجموعة من العلماء الروس قيمت التغيرات الزمانية المكانية في مجتمعات مختلف الحيوانات اللافقارية في مناطق ذوبان الجليد أعمارها 0-170 عاما في وسط القوقاز، واكتشفوا 438 نوعا منها 30 نوعا جديدا لم تكن معروفة سابقا.

إقرأ المزيد ميكروبات لم يسبق لها مثيل محبوسة في الجليد قد تؤدي إلى موجة من الأوبئة الجديدة!

ودرست البعثة التغيرات في أعداد اللافقاريات الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد وتراجع طبقة الجليد إلى أعلى. وركز الباحثون اهتمامهم بصورة خاصة، على ما إذا حلت حيوانات محبة للحرارة محل التي كانت تعيش في الجليد أو أنهم يكملون بعضهم البعض، ويستقرون في مكان قريب. واتضح لهم أن الحيوانات المحبة للحرارة احتلت بسرعة كبيرة "الأسطح المتحررة من الجليد" الأكثر دفئا والمناطق السفلى منها. ولاحظ الباحثون حصول تغيرات كبيرة في تركيبها.

واكتشف الباحثون أنواعا لا تزال غير معروفة للعلم - مثل نوع جديد من حشرات الذيل الربيعي من جنس ديسوريا (Desoria) وأنواع جديدة من الهاموشيات (Chironomidae)، التي تعيش بالفعل على طبقة الجليد وبالقرب من حافته. وكذلك أنواع تتطفل أو تنتقل على الخنافس الأرضية المحيطة بالجليد تنتمي إلى أنواع غير موصوفة بعد.

وتقول أولغا ماكاروفا، رئيسة المشروع : "لقد انفتح أمامنا عالم كامل من الكائنات الحية غير المعروفة المحبة للبرد، وصغر حجمها يجعلها غير مرئية للسياح ومتسلقي الجبال. ومع اختفاء الجليد، ستختفي موائل هذه الأنواع - الأسطح الجليدية الفعلية الأراضي القاحلة الباردة الرطبة والحصى، ولكن في وسط القوقاز، لا يزال لديها مناطق واسعة في المرتفعات".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات حشرات حيوانات برية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات

لفترة طويلة كان تخزين الطاقة يشبه الاختيار بين سيارتين، واحدة "سريعة جدا" لكن خزانها صغير، وأخرى خزانها كبير لكن استجابتها أبطأ.

المكثفات الفائقة هي السيارة السريعة، تشحن وتفرغ بسرعة كبيرة وتتعامل مع عدد هائل من دورات الشحن، لأنها تخزن الطاقة أساسا عبر تراكم الشحنات كهربائيا على سطح القطب بدل الاعتماد على تفاعلات كيميائية معقدة مثل البطاريات، والتي تمثل السيارة البطيئة، فهي تشحن وتفرغ ببطء، لكنها تتحمل طاقة أكبر.

لكنّ فريقا من جامعة موناش الأسترالية يسلّط الضوء على خطوة قد تضيق هذه الفجوة، ويعلن أنه قد اقترب من حلها، بحسب ما نشر في دراسة حديثة بدورية "نيتشر كومينيكيشنز".

بطارية جديدة من الغرافين (جامعة موناش)إعادة هندسة

الفكرة الجوهرية ليست "مادة سحرية جديدة"، بل إعادة تصميم هندسة الغرافين نفسه، شبكة كربونية شديدة الانحناء ومتعددة المستويات، تجعل الأيونات تتحرك بسهولة داخل القطب، وتستفيد من مساحة سطح أكبر بكثير مما كان متاحا سابقا.

الغرافين هو طبقة واحدة شديدة الرقة من ذرات الكربون مرتبة في شبكة سداسية تشبه خلايا النحل. رغم أنه شبه شفاف وخفيف للغاية، فهو قوي جدا مقارنة بسمكه، ويمتاز بتوصيل كهربائي وحراري ممتاز ومساحة سطح كبيرة. لذلك ينظر إليه كمادة واعدة في الإلكترونيات وتخزين الطاقة.

من الناحية النظرية، الغرافين وغيره من كربونات المساحة السطحية العالية يجب أن يكون ممتازا للمكثفات الفائقة. لكن بالنسبة لكونه بطارية فالواقع أكثر تعقيدا، حيث إن صفائح الغرافين تميل إلى إعادة التكدس مثل رصّ أوراق شديدة الالتصاق، فتُغلق المسافات البينية، وتصبح مسارات الأيونات ملتوية وبطيئة، فتضيع ميزة السطح الهائل.

وبحسب الدراسة، فقد تمكن الباحثون من حل تلك المعضلة، فالمادة الجديدة التي ابتكروها لا تعتمد على صفائح مسطحة متراصة، بل تُنتج بلورات غرافينية منحنية وغير منتظمة متشابكة داخل مناطق غير مرتبة ضمن جسيمات ميكرونية.

إعلان

هذا المزج يصنع بنية لها ميزتان معا: حيث تمتلك ممرات سريعة للأيونات (كأنها طرق سريعة داخل القطب)، وتمتلك مواقع تخزين كثيفة للشحنة قرب البلورات المنحنية.

إذا أمكن تصنيع هذه المادة بثبات وبسعر مناسب، فقد نرى تطبيقات واسعة مستقبلا (غيتي)تطبيقات واعدة

إذا أمكن تصنيع هذه المادة بثبات وبسعر مناسب، فقد نرى تطبيقات واسعة مستقبلا، خاصة في عالم النقل الكهربائي (السيارات والحافلات)، ودعم الشبكات الكهربائية عبر تثبيت تذبذبات الشبكة وتعويض الهبوط اللحظي.

بل ويمكن أن تمتلك تلك التقنية الجديدة دورا في الإلكترونيات الاستهلاكية، أي أجهزة تُطلب فيها دورة حياة طويلة وشحن سريع جدًا، كما أنها قد تكون بديلا أو مكملا للبطاريات في بعض الاستخدامات، عندما تجتمع الحاجة إلى طاقة أعلى مع تسليم قدرة أسرع.

في هذا السياق، فإن الفريق يشير، بحسب بيان صحفي رسمي من الجامعة، إلى خطوات فعلية نحو التسويق عبر شركة منبثقة وإنتاج كميات تجارية من المادة والتعاون مع شركاء تخزين طاقة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي
  • ظهور تماسيح في الشرقية.. 4 حالات تلزم حائزي الحيوانات الخطرة بإخطار السلطات فورًا
  • مفاجأة.. تناول كوب شاي يوميًا يعزز صحة الدماغ
  • "البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار
  • الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • المحميات الطبيعية – الحيوانات والنباتات النادرة في الأردن.
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • "تقنية جديدة" تعيد الأمان لحمل المصابات بالسكري
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع البريطانيين لاعتناق الإسلام